عبدالمنعم شجرابي يكتب: ألف مرحب بالألف
.. استراحة الجمعة ..
ألف مرحب بالألف
*** كان ( يهز ويرز ) .. كان له ( شنة ورنة ) .. شبعان مرحمن ينظر إلى الجنيه الإسترليني ( بقعر عينو ) .. وإلى الدولار ( بحقارة ) .. وبطرف أصابعه ( يزح ) الريال السعودي .. ( ويقبل غادي ) من الجنيه المصرى
*** كانت ابنته ( التعريفة ) محترمة .. ( والقرش ) حافز .. ( والفريني ) هدية .. ( والشلن ) مهندم .. ( والريال ) ثروة .. ( والخمسين ) تملأ كيس الأسمنت البورتلاندي لحمة وخضار وفواكه .. ( والطرادة ) ياما قضت لكوامر اليوم حاجات
*** كان الجنيه السوداني ( الفوقو الجمل ) و( الشايل الجمل ) سفينه صحراء وبحار وفضاء ( بما تيسر منه) سافر الطلاب إلى شرق أوروبا وغربها وتخرجوا ( وطار ) المبعوثون للشهادات العليا إلى أقاصي الدنيا وعادوا بالماجستير والدكتوراه وساعد الجنيه السوداني حركات التحرر ومنح الكعبة كسوتها
*** لا أحد يدري بالتحديد متى دخل ذلك ( الفايروس ) إلى جسده المعافى فأصبح يمتص من صحته ويقلل من عافيته ولم تفلح كل الوصفات ( البلدية ) ولا ( الأجنبية ) في ( إيقاف النزيف ) المتواصل ولم يعد الجنيه قادراً على تغذية ( وليداته ) فكان أن ( ماتت ) الخمسة .. ( ولحقت أمات طه ) العشرة .. والعشرين ( لحقت الزينين ) .. والخمسين ( طشت ) .. والمية تعاني .. مع بقاء ( خجول ) للميتين .. مع ( شوية عافية ) في الخمسمية
*** لإنقاذ ( عائلة العملة ) كان لابد من ( مولود أنابيب ) أو هكذا فكر ( طبيب اقتصادي ) وقدر ثم فكر وقدر ( وأطباء ) آخرون يروون ما لا يرى
*** ختاماً تستقبل البنوك والأسواق والجيوب وحقائب الرجال والنساء الورقة ( فئة الألف ) والتي تساوي بسوق اليوم ( ٢ كيلو موز ) أو لمبتين ترشيد كهرباء آملين أن تكون ورقة الألف جنيه الأميز والأفضل وتزيد الأثرياء ثراء وتصلح حال ( المفلسين ) والاقتصاد والبلاد
ألف مرحب بالألف
وجمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيببن
عبدالمنعم شجرابي ..