عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..سوق عكاظ
عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..سوق عكاظ
الآلاف من الآليات العسكرية مدمرة والمئات من السيارات الخاصة محطمة وما لا يحصى ولا يعد من المقذوفات والقطع الأخرى إن جمعت تزن الأطنان من ( الحديد الخردة ) قيمته مليارات الدولارات والتي لا تسوى شيئاً أمام الآليات التي دمرت ( ودمرت )
*** تخلى عن ( تكافله ) تخلى عن تضامنه والوسط الرياضي بعد أثرياؤه وابتعدوا عن نجوم ( محتاجة ) قدمت للرياضة والوطن وأجد لهم العذر ( فالعين بصيرة واليد قصيرة )
*** إن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة والمصيبة أعظم إن كان تجار السلاح يعلمون أن ( صادراتهم ) تقتل وتدمر وأنها ( تفني ) ولا ( تبقي ) لا بارك الله فيهم والحق سيرد ( بضاعتهم إليهم )
*** تبقى بدارك بالوطن ( تبكي حزناً ) على الدمار والخراب الذي تشاهده
تغادر الوطن ( تبكي شوقاً ) هي الحرب جعلت السوداني
( يبكي بس )
*** الزول ده اتفق معاكم ونقض الاتفاق
الزول عاهدكم وزاغ
الزول ده كل ما مشى رجع للوراء خطوات
*** ما أجمل الشتاء ( زي ما عاوز ) تأكل .. تشرب .. تتغطى تلبس .. الشتاء بزهوره وفاكهته ( شدوا حيلكم ) الصيف جاكم
*** للسودان نادي بأبوظبي للسودان ناد بمسقط وهناك النادي السودني بالبحرين تمارس في هذه الأندية جاليتنا أنشطتها الثقافية والاجتماعية وليت السفارة فتحت بيت السودان بالقاهرة ناد يجمع السودانين في ( السمح والشين ) في كل المناسبات
*** السلاح في يده رأيناه كيف يقتل ويتفشى والسلاح في يده عرفناه بلا دين ولا أخلاق ولا أعراف والسلاح في يده شاهدنا كيف يقتل الجنجويدي الأسرى لنراه ( والعياذ بالله ) أكثر وحشية من الوحوش
*** أعدادهم ضخمة أمام مكاتب اللاجئين بالقاهرة وأعدادهم المضاعفة تتضاعف ( ولا حيلة )
وسودانيون رضينا بالهم
( والهم أبانا )
*** ( كل ما تزيدني في هجرك أقول ليك زدني ما أحلاك )
عتاب .. وطلب ..
واستسلام ورقة وواحدة من ( جماليات ) الشاعر والشعر السوداني الذي لم يكن له ( سوق عكاظ )
عبدالمنعم شجرابي ..