عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..حبة تحت اللسان
عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..حبة تحت اللسان
صرف الهلال لكل فرد من جمهوره لمتابعته أمام الأهلي الليبي ( حبة تحت اللسان ) وهو يحول أعصاب هذا الجمهور إلى ( أسلاك من القش ) ويقدم لهم نوع جديد من ( وجع القلب ) و( هرد الفشفاش ) بشيء ( محترم )
من ( عدم الاحترام ) لأنه لم يحترم خصمه معتمداً ( بنرجسية ) على هدف أحرزه في مباراة الذهاب صورت له ( طاووسيته ) أنه يكفي
*** كالعادة أضاع فلوران الشوط الأول بالتفكير المتأخر في كيف يبدأ ( ويعمل شنو؟؟ ) وبفضل الله وحده حصل فريقه على ( برميل بترول ليبيا ) بعد أن كاد يفقد ( أناناس الجنوب )
*** الحاصل لم تظهر شخصية الهلال بل غابت تماماً مثلما غابت ( أناقته ) فما كانت له مشيته وفي السابق ( يتبختر ) ولا يجري بعد أن كان ( يقدل ) وكانت وقفته أقرب إلى ( الوقعة ) وشخصياً لا زلت عند رأيي بضرورة
( فرملة ) فلوران على الأقل ( بفرامل اليد ) للمراجعة
*** على أيتها حال العبرة بالنتائج والنتيجة نجاح وإن كان تقديرها ( pass ) ولكن ولأن للنتيجة ما بعدها وهو امتحان ( نقل ) وليس ( اختبار شهري ) فعليه لابد من ( ثورة تصحيحية ) بعيدة عن الأعذار والتبريرات
والمجاملات والتراخي ( والغتغيت والدسدسة ) فالهلال ماشي على الغريق وفي الغريق ما في ( يمه ارحميني )
*** مع أن المباراة فيها هدف سوداني ملعوب مقابل هدف ليبي لا يخترق إلا الدفاعات الهشة ففيها الأجمل
والأحلى فيها جمهور ذواق جمهور راقي ارتدى الأزرق ووقف بكلياته سوداني ( كامل الدسم ) مع هلال السودان مشجعاً ومؤازراً سعيد سعادة كاملة بالتأهل والعبور
*** المشهد .. الهلال غير محتاج ( لشنبر ) ولا ( عمرة )
غير محتاج ( لسمكرة ) ولا ( بوهية ) الهلال بحالته الراهنة قوي في خطوطه الثلاثة ( بمكنة ستاندر ) و( ترس قوة ) والمشكلة في ( عجلة القيادة ) فالجالس على كرسي القيادة اما ( فاقد القدرات ) أو ( غير محظوظ ) ولا أقول ( منحوس ) وفي الحالتين الهلال ضايع
وحصلوا الهلال يا أهل الهلال
عبدالمنعم شجرابي ..