مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..أضرب وأهرب..المسؤولية المجتمعية

عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..أضرب وأهرب..المسؤولية المجتمعية

 

 تجاوزت الأعداد التي هبطت مصر حسب الاحصاءات الرسمية الأربعة مليون سوداني وصل عدد منهم في حالة صحية ونفسية سيئة فكان المرض والمستشفيات والعلاج وكان الموت
*** مساجد القوات المسلحة والإيمان والزهراء ودار الأرقم بمدينة نصر إضافة لمساجد عبدالله مكاوي .. والتقوى والطريقة الشاذلية بالدقي والمهندسين كانت وظلت خيارات العزاء، والصالات والفنادق كانت للأفراح على قلتها
والنصيب الأكبر كان هنا لهلال الملايين والأهلة يعرفون

جيداً أن هلالهم قبل أن يكون نادٍ أم فريق كرة قدم فهو مجتمع تناسب أهله وتصاهروا وما كان البعد الجغرافي ولا الظرف الزماني والمادي بالقاهرة ولا ويلات الحرب عائقاً ليكون الأهلة بعيدون عن زيارة مريضهم ولا تشييع ميتهم
*** الشاهد الهلال المجتمعي يتطلب وجوده عمل منظم بجسم كبير يتفقد ويرعى .. يبارك ويعزي ( ويشيل الشيلة )
*** حضوري ومعايشتي للمجتمع الهلالي بالقاهرة لما يقارب الثلاث سنوات يفرض على التوصية لا بقيام قطاع اجتماعي بل بإنشاء مجلس إدارة مجتمعي يترأسه بروف حسن علي عيسى الأمين العام للنادي والذي نشهد له بالحضور الدائم في الأفراح والأتراح متحدثاً وداعماً سخياً ومؤازراً مع إضافة السادة اللواء مهندس شاكر علي الطاهر المدير

التنفيذي للنادي وآخرين لم ينقطعوا عن المشاركات على رأسهم الكابتن شوقي عبدالعزيز والدكتورة تييسير السنوسي .. وعاطف الجمصي .. عادل عمرابي .. السر النصري .. عبدالوهاب موسى .. عبدالمنعم عثمان الديم .. هشام محمد أحمد .. عثمان الأحمر .. أمين أبوشريعة .. عماد حسين .. حمزة خضر حمزة .. كمال افرو .. حسن أبوتله .. عوض أبومرين وطلباً لثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة تمنيت أن أكون معهم وبينهم لولا ( وجع الكرعين ) وصعوبة الحركة وآخرون لولا السكري والضغط والشرايين كانوا هم الإضافة الحقيقة مع اعتذاري لآخرين مشاركين بهذا العمل الهلالي الإنساني الكبير سقطوا سهواً

*** ختاماً التحية لمنتدى الأهلة الاجتماعي الذي صنع هذا الترابط المجتمعي الهائل وكان النواة لنادي الهلال الاجتماعي وتبقى ( المسؤولية المجتمعية ) للهلال أكبر وأكبر والشعب السوداني الذي يعشق وطنه بلا حدود يحب هلاله بلا منتهى
عبد المنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى