الأخبارالرياضيةالسودانحوارات

في لقاء الصراحة مع سعادة الفريق أول ركن يحي محمد خير .. (أمين مال نادي الهلال) ..

في لقاء الصراحة مع سعادة الفريق أول ركن يحي محمد خير ..
(أمين مال نادي الهلال) ..

هكذا تم تأمين أولى مباريات الهلال الإفريقية ..
————————
لم نفقد تذكرة واحدة.. ولا جنيهاً واحداً ..
——————
قرار منع التلفزة لم يكن قراراً فردياً ..
——————-
شعار الهلال هو ثروته الحقيقية .. وهناك بلاغاً ضد إحدى الجهات المعتدية ..
—————-
هناك الكثير من المفاجآت القادمة ..
—————

حاوره / دكتور أيمن لطيف

*أولاً ألف مبروووك (الإنتصار المستحق) الذي حققه هلال الملايين قبل أيام على فريق سانت جورج الأثيوبي- والذي كفل للنادي الأزرق الحصول على بطاقة التأهل (الإعتيادي) للمرحلة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا – بعد مباراة حبست الأنفاس حتى دقائقها الآخيرة …
ولك مساحة حرة في البداية للمباركة والتهنئة لشعب الهلال ..
بدايةً شُكري الجزيل لك أخي دكتور أيمن على هذه الإستضافة والشكر أجزله لأسرة قروب الموج الأزرق .. ثم التحية والتهنئة لشعب الهلال بالنصر المؤزَّر والتأهُّل المستحق للمرحلة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا….
*حدثنا عن أجواء ماقبل المباراة والإستعدادات الإدارية والفنية – حتى لحظات ماقبل إنطلاق الصافرة!!!
أجواء ما قبل المباراة كانت مثالية، والإستعدادات (الإدارية والفنية) كانت تجري على قدمٍ وساق،
كل الطاقم الإداري كان يعمل كخلية النحل، وقد كنا على إتصال وتواصل دائم على مدار الساعة مع كل الجهات ذات الصلة بتنظيم المباراة،
كانت لنا قنوات تواصل مع إتحاد الكرة وشرطة ولاية الخرطوم و مراكز بيع وتوزيع التذاكر و كل من له صِلة بالأمر،
وقد كان المجهود مضاعفاً في تجهيز الملعب وتأمين “الإمداد الكهربائي” من أجل الإلتزام بالإيفاء بكافة شروط ومطلوبات الإتحاد الأفريقي فيما يلي الملعب وتنظيم المباراة،
وبحمد الله نجحنا في إخراج المباراة بالصورة التي تُرضينا وترضي جمهور الهلال؛
وقد كانت ثقتنا كبيرة بأن كل هذه المجهودات الإدارية والفنية لن تذهب هباء وأن نادينا سيظفر ببطاقة العبور، وقد كان ، والحمد لله..
*ماهو تقييمكم لتجربة التذاكر الإلكترونية التي تم تدشينها لأول مرة بالسودان عبر لقاء الهلال× سانت جورج-؟!..
حقيقةً تجربة التذاكر الإلكترونية أصابت نجاحاً باهراً فاق كل التوقعات وقد نفذناها لتحقيق عدة أهداف..
كان أولها الإستجابة لإشتراط الإتحاد الأفريقي عدم بيع التذاكر في نفس يوم المباراة فكانت فكرة طرح التذاكر قبل فترة كافية وفي عدد من المراكز،
اما الهدف الثاني من طرح التذاكر الإلكترونية فقد كان هو محاربة مافيا التذاكر ومنع التزوير والفساد الذي كان يحدُث في طباعة وبيع التذاكر “العادية” وقد نجحنا في ذلك بنسبة 99% إن لم نقُل 100%؛ فقد كنا نتابع عميات بيع التذاكر لحظة بلحظة عبر (سيستم موحَّد) وكنا نعرف بالضبط كم عدد التذاكر التي بيعت في كل مركز على حدة طوال ساعات عرض التذاكر التي حددناها من الساعة الثانية عشر ظهراً وحتى الثامنة مساء- ماعدا يوم الجمعة الذي بدأ فيه بيع التذاكر بعد الساعة الثانية مساء نسبة لصلاة الجمعة؛؛
اما فيما يلي تحديد مراكز البيع فقد راعينا فيها عدة أمور أهمها (التأمين) وقد ركزنا على ملاعب كرة القدم في العاصمة المثلثة (الخرطوم؛ بحري وأمدرمان) لضمان تأمين تلك المرافق وحمايتها عبر إدارييها بجانب طواقم الحراسة الثابتة إضافة لعناصر الشرطة الذين تم توفيرهم لتأمين مراكز البيع وتيسير عملية الحصول على التذاكر من جانب الجمهور،
وقد تمت عملية التأمين كأكمل مايكون حتى أن توريد أموال التذاكر “ولأول مرة في تأريخ النادي” كان يتم مباشرة بعد إغلاق نافذة البيع- لمندوب بنك المال الذي يورِّد المبلغ مباشرة لحساب النادي ثم يسلمنا إيصال التوريد- لذا فإننا نؤكِّد ونبصم بالعشرة بأننا لم نفقد “ولاتذكرة” ولم يتسرَّب “ولا جنيه” خارج خزينة النادي،،
أما بالنسبة للتحديات التي واجهتنا في تجربة التذاكر الإلكترونية فقد تمثَّلت في ضرورة توفير الإمداد الكهربائي لأن أي مركز بيع كان يتوفر به جهاز (لابتوب) وطابعة (برنتر) وملحقات تلك الأجهزة مايتطلب توفر الإمداد الكهربائي حتى تتم عملية البيع دون توقُّف،
اما التحدي الآخر فقد تمثل في توفير شبكة إنترنت “بلا إنقطاع” حتى نتمكن من بيع التذاكر ومتابعتها في كل المراكز- وبحمد الله وبمجهودات شباب “هلالاب خُلَّص” تمكننا من توفير “الإنترنت”- عبر كل الشبكات – وبهذا تمكننا من تجاوز كل تلك العقبات والتغلُّب على كل الصعاب “الإدارية والفنية”..
أما فيما يلي سلبيات تجربة “التذاكر الإلكترونية” فقد كان أكبر إشكال واجهنا هو إزدحام وتدافع جماهير الهلال عند الدخول وإصرار الجميع على الدخول عبر البوابة الجنوبية- على الرغم من تنبيهنا وتنويهنا بالدخول من البوابات الشمالية وأستخدام كل البوابات المتاحة للدخول- ولعلك أخي أيمن كنت شاهداً على هذا التنويه الذي بعثناه في لحظات إزدحام الجماهير على البوابة الجنوبية-
وبهذا الخصوص ومن باب الإستفادة من السلبيات وتلافيها مستقبلاً فإننا نعلن بأن تذاكر المباريات القادمة ستحمل “كل تذكرة” رقم بوابة ا
*إستكمالاً لمحور التذاكر الإلكترونية..لايمكن أن نغفل بأن بعض الجماهير شكت من قلَّة مراكز البيع وطالبت بوجود عدد إضافي من المراكز يتم توزيعها بمراعاة لسكان أطراف العاصمة … ماهو ردكم في هذا الجانب وهل بالإمكان زيادة مراكز بيع التذاكر مستقبلاً (بداية من مباراة يانج أفريكانز) الشهر القادم؟!..
فيما يختص بشكوى الجماهير من قلَّة المراكز فإننا نوافقهم الرأي – الا أن ذلك كان لعدد من الأسباب أهمها حداثة التجربة وحوجتنا لعملية الضبط والتأمين،
الا اننا بعد تقييم التجربة الأولى ونجاحها فإننا نُبشِّر جماهير الهلال بأننا بصدد إستهداف ثلاث مراكز جديدة لمباريات الهلال القادمة- وسنراعي من خلالها التوزيع الجغرافي وسهولة الوصول لكل الجماهير،،،…
*النواحي الإقتصادية تُعد أهم مقوِّمات الأندية الناجحة، وشعب الهلال هو الإستثمار الحقيقي للنادي …
دخل مباراة الهلال×سانت جورج بلغ (33 مليون “مليار” جنيه)- كأعلى دخل في تأريخ مباريات الأندية السودانية… بصفتكم (أمين مال الهلال) ماهو تعليقكم في هذا الجانب- وهل الدخل كان موازياً لحجم الحضور الجماهيري؟!..
بالنسبة للنواحي الإقتصادية فإنني أتفق معك تماماً بأنها العمود الفقري لنجاح أي نادي ولاشك أن جمهور الهلال هو الداعم الأول لناديه؛ لذلك فإننا لم نستغرب أن يدفع هذا الجمهور أكثر من (30 مليار) في مباراة رسمية لأنه قبل أيام كان قد دفع مبلغ (25 مليار) في مباراة ودية أمام “سيمبا”؛
اما إذا تحدثنا عن الدخل الحقيقي “المفترض” لمباراة الهلال الآخيرة أمام سانت جورج فإنه لم يكن ليقل عن (60 مليار جنيه) –
بحسبان أننا قمنا بتخفيض قيمة التذاكر حتى نُمكِّن أكبر عدد من جمهور الهلال من الدخول- لأننا كنا قد إتفقنا “كمجلس إدارة” على عدم بث المباراة لذا كان لزاماً علينا أن نوازن بين الحسابات الإدارية و “الفنية” والجماهيرية فكان قرار التخفيض – فالمساطب الجانبية تم تخفيضها من ثلاثة آلاف الى ألف جنيه وكذا الشعبية من (2000)الى( 1000ج)، والمقصورة من (20) الى (10 ألف جنيه)-
لذا فإننا على الرغم من الدخل “القياسي” لمباراة الهلال الآخيرة الا أننا نعتقد بأنه كان يمكن أن يكون ضعف ماهو عليه إن لم يتم التخفيض- الا أننا لاننظر فقط بمنظار الربح والخسارة “المادية” فحضور جمهور الهلال ودعمه لناديه وقيادته للإنتصار هو (المكسب الحقيقي) وهو الربح الأكبر،،.
*على الرغم من الدعم (الخرافي) والعشق المتدفق الذي أظهرته جماهير الهلال وهي تؤازر فريقها من على مدرجات إستاد الهلال الا أن هناك بعض الظواهر السالبة التي صاحبت المباراة مثل إستخدام الشماريخ والألعاب النارية من قِبل أولتراس الهلال- وغير ذلك من السلبيات الضارة ..
ماذا أنتم فاعلون أمام هذا الأمر؟!..
لاجدل ولامراء بأن جمهور الهلال هو من أقوى وأفضل وأشرس الجماهير بالقارة السمراء -بل هو الأفضل على عموم القارة- وهو الحائز على جائزة الجمهور المثالي من قِبل (الكاف) وهو صاحب القِدح المُعلَّى في كل إنتصارات الهلال التي حققها ولازال يحققها على ملعبه،
لهذا فإننا نبعث لهم بالشكر والتحايا ولاننسى (أولتراس الهلال) الذين يمارسون عشق الأزرق “بجنون” وبلاحدود،،
ومادام هذا الجمهور بذاك العشق وهذا الكم فإنه لابُد من وقوع بعض السلبيات ..
لذا فإننا نبعث بنداءنا لجمهور الهلال العظيم بالإبتعاد عن كل مامن شأنه الإضرار بالنادي وفريق الكرة- حتى وإن كان ذلك من قبيل عشق الهلال- وأن نعمل جميعاً على بتر كل من يحاول تشويه صورة الجمهور المثالي ، وجلب العقوبات أو الغرامات أو الجزاءات على نادي الهلال،
ونوجِّه رسائلنا في هذا الخصوص لجميع روابط الهلال بقيادة “أولتراس” التي نعوِّل عليها في قيادة التشجيع المثالي من على المدرجات الزرقاء ..
وفي هذا الجانب فإننا ننبه إعلام الهلال وكل الصفحات والقروبات الهلالية الى عدم تناول تلك السلبيات ونشرها بتلك الصورة التي يمكن أن تكون في مصلحة كل من يتربص بمصلحة النادي حتى لايتم إستغلالها للإضرار بمصالح فريق الهلال، ولنناقش كل تلك السلبيات وبعض التجاوزات التي تقع- داخل نطاقنا الضيِّق حتى نعمل على تلافيها مستقبلاً..
*ماهي الأسباب الحقيقية لعدم نقل المباراة، وهل فعلاً كان ضعف المقابل المادي الذي تقدمت به القنوات الراغبة في نقل المباراة هو سبب “عدم التلفزة” مما أدى لسخط غالبية عشاق الهلال؟!!!..
*وهل كان القرار (فردي) من قِبل نائب الرئيس كما تحدَّث الكثيرون؟!..
عدم نقل المباراة وما أثاره من لغط و ردود أفعال كان متوقعاً بالنسبة لنا- الا أنني أقول أولاً بأن قرار منع التلفزة كان قرار مجلس إدارة وليس فرد- ولعلك أخي دكتور أيمن قد كنت متابعاً وأمتلكت هذه المعلومة قبل المباراة بساعات،
اما أسباب عدم النقل فقد كانت فنية وإدارية وأقتصادية،
وبحسب تقييمي الشخصي فإن الرأي الفني كان حاضراً بقوة في قرار منع التلفزة “وهذا رأي خاص بالجهاز الفني للفريق”-
أما إقتصادياً فإننا نعلم بأنه ليس كل شيء يخضع لحسابات الربح والخسارة فقط- الا أنني أقولها صراحةً بأن كل العروض التي قُدِّمت لنا كمجلس إدارة – لبث المباراة- كانت ضعيفة جداً ولاتتناسب وقيمة الهلال ولاتناسب حجم المباراة- ومع علمنا بإرتباط جمهور الهلال بناديه وأحقيته بمشاهدة فريقه الا أننا رأينا بأن مصلحة الفريق فوق كل الإعتبارات لذا كان القرار “الجماعي” بعدم النقل..
ونرجو من جمهور الهلال العظيم أن ينظر للأمر من كل النواحي .. وأن يأخذ كل الحسابات (الفنية والإدارية والإقتصادية بعين الإعتبار) ..
*فيما يلي متاجر الهلال وطرح شعار النادي (القمصان والطواقي والشالات) – هل حققت التجربة نجاحاً ملموساً في أولى المباريات الأفريقية، أم أن الأمر لازال في طور الإختبار والتجربة، وماهو دور الإعلام عموماً و “المركز الإعلامي لنادي الهلال” تحديداً في توجيه الجماهير لدعم النادي عبر منافذ شراء وأقتناء شعار النادي؟!..
أشكرك على هذا السؤال المهم- فشعار الهلال هو ثروته الحقيقية-
وللحقيقة والتأريخ فإننا يجب أن نسجِّل صوت شكر للجنة التطبيع “السابقة” التي إستطاعت في “فترة مخاضها الأولى” أن تُعيد شعار الهلال لأهله ومكانه الطبيعي-
وأستصحاباً لهذه العودة التأريخية لشعار الهلال فإننا نقول بأن ثمار هذا الأمر بدأت تظهر شيئاً فشيئاً و يجب أن نُقِر بأن تجربة متاجر الهلال والإستثمار “الحقيقي” في شعاره ومنتوجاته هي تجربة جديدة سنجتهد في تجويدها والمضي فيها بدراسة وحسابات دقيقة حتى نحقِّق الفوائد الإقتصادية المرجوة لنادي الهلال العظيم ..
*هناك كثير من علامات الإستفهام حول شركة “آوت أوف ذا بوكس” الوكيل الحصري لتسويق شعار وعلامة الهلال التجارية- ولدينا مانرتكز عليه لوضع هذه العلامات “الإستفهامية”… بصفتكم أميناً للمال- كيف تُقيِّم تجربة الشراكة هذه “كداعم لخزينة النادي” ، مع العلم بأن هناك كثير من النقد وجِّه لهذه التجربة وهي في بداياتها؛ وماهي الإجراءات القانونية التي ستتخذونها تجاه الجهات الأخرى التي تتعدى على شعار وعلامة الهلال التجارية؟!..
دعني أبدأ الإجابة عن هذا السؤال بالشق الثاني الذي يختص بالمتعدِّين على شعار النادي وأستخدام وتقليد علامته التجارية- فأقول بأن مجلس إدارة نادي الهلال قد كلَّف فريقاً قانونياً بقيادة مفوَّض النادي الأستاذ علي هاشم بفتح بلاغ جنائي أمام النيابة التجارية، وبالفعل تم فتح البلاغ بالرقم 75 /2022م تحت المادة 27 من قانون العلامات التجارية في مواجهة المتعدِّين والمقلِّدين للعلامة التجارية الخاصة بنادي الهلال ، ونقوم بمتابعة الأمر لإسترداد كافة حقوق النادي،،
أما فيما يلي الشق الأول المتعلق بشركة (آوت أوف ذا بوكس) – فهذه الشركة ترتبط مع الهلال بعقد ساري يجعل منها الوكيل الحصري لتسويق شعار وعلامة الهلال التجارية ، وأمتداداً لحديثي السابق فإنني أقول بأن تجربتنا مع هذه الشركة لازالت في بداياتها ونحن نعمل سوياً من أجل تطوير الفكرة بالمحافظة على الإيجابيات ومعالجة السلبيات والعمل بإحترافية أكبر من أجل تحقيق إستثمار حقيقي وفوائد وأرباح إقتصادية توفِّر دعم متنامي لخزينة النادي..
وبتقييمنا المستمر للتجربة فإننا نعِد؛ ونُبشِّر جمهور الهلال بأن الأفكار في هذا الجانب “طموحة” ولن تتوقف في محطة (القمصان والشالات والطواقي)- وعقد المؤتمرات ؛
وسيرون خلال الفترة القليلة القادمة الكثير من الإنجازات و “المفاجآت السارة” في هذا الملف؛
وبإذن الله فإننا لن نألوا جهداً في المحافظة على حقوق الهلال والبحث عن الأفضل دائماً ..
حوارنا 10 من 10 وقد وصلنا الى مرفأ الوصول..
ختاماً ..
نُتيح لك فرصة الكلمة الآخيرة.. مع توجيه ثلاث رسائل لكل من:
لاعبي الهلال ..
إعلام الهلال ..
جمهور الهلال .
في الختام وقبل أن أبعث برسائلي الثلاث ..
دعني أقول بأن من لايشكر الناس لايشكر اللّٰه- لذا فإنني لابد أن أرسل صوت شكر لكل إخوتي وزملائي بمجلس إدارة نادي الهلال وجميع القطاعات واللجان المساعدة-
وعلى رأسهم الداعم الأول السيد هشام السوباط رئيس مجلس الإدارة، ثم نائبه السيد “محمد إبراهيم العليقي” اللذان لم يبخلا على نادي الهلال بشيء ،
ومن خلفهم بقية الأعضاء الكِرام الذين يعملون في جهد، وتوافق وتناسُق وأنسجام منقطع النظير،
ثم أبعث برسالتي الأولى للاعبي الهلال بأن يقدِّروا قيمة الشعار الذي يرتدونه وأن يضعوا نصب أعينهم ذلك الجمهور العاشق الذي ينتظر منهم الكثير في البطولة الأفريقية الكبرى؛ وليعلموا بأنهم “محليين ومحترفين” يلعبون لنادي عظيم صاحب مكانة وقيمة وإرث أفريقي تليد وعليهم أن يحافظوا على تلك المكانة ويسعوا للأفضل حتى بلوغ منصات التتويج بمشيئة الله ..
أما رسالتي للإعلام الهلالي عموماً ولكل كتاب الهلال فإنني أبعث لهم بتحية وتقدير وننتظر منهم لعب الدور القيادي والريادي المنوط بهم- وأختص الإعلام الهلالي بـ (رجاء خاص) بأن يأخذ المعلومة من مصدرها- والآن هناك صفحة رسمية لنادي الهلال على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” يمكن أن تؤخذ كمصدر أول لكل المعلومات المتعلقة بالنادي؛ كذلك يمكن التواصل مع أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم الأمين العام “الناطق الرسمي”- لأن ماظل يحدث طيلة السنوات الماضية- وفي الفترة الآخيرة تحديداً من نشر لأخبار مغلوطة ومعلومات خاطئة عبر العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية كان له أثراً سالباً على الفريق، وهو دائماً مايُحدِث بلبلة ويأتي بنتائج عكسية على نادي الهلال، فلنتحرى الدِقَّة والصِدق والأمانة في نقل ونشر وإيصال المعلومات والأخبار، ولنحذر بعض الصفحات والمواقع و “القروبات” التي “تتدثَّر بشعار وثوب الهلال” وهي بعيدة كل البُعد عن دعم النادي ومؤازرته..
أما جمهور الهلال فإننا نثق فيه وفي عشقه لناديه وقد ذُهِلت شخصياً في المباراة الآخيرة حين رأيت مئات المشجعين يرابطون ويحلِّقُون حول ملعب الهلال منذ الساعة العاشرة صباحاً في إنتظار فتح البوابات- على الرغم من أنهم تحصلوا على تذاكر الدخول قبل وقت كافي من موعد المباراة،
وكذا فقد تابعنا وعلمنا بأن بعض الجماهير الهلالية أتت من الولايات و “قضت ليلتها في السوق الشعبي” إنتظاراً ليوم المباراة- فهل مثل هذا الجمهور يستحق غير الفرح والنصر والرفعة؟..
*وأختم مرة أخرى بشكري لك دكتور أيمن ولقروب الموج الأزرق ولكل الهلالاب الخُلَّص الذين نحسبهم سنداً وعضداً وداعماً رئيسياً لهلال الملايين ..
ونحن على الوعد دوماً بالعمل المستمر من أجل الوصول الى كل الأهداف وتحقيق كل مامن شأنه رفعة وسمو نادي الهلال العظيم..
دمتم بخير و دام هلالنا شامخاً عزيزاً منتصرا..
______
في الختام لك الشكر الجميل سعادة الفريق أول ركن يحيٰ محمد خير أمين مال نادي الهلال- على أختصاصنا بهذا الحوار الثر وهذه المعلومات الهامة ونشكر لك سعة الصدر والتكرُّم بالرد على كل ماطُرِح من تساؤلات نحسب بأنها تجول في أذهان أهل الهلال-

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى