عبدالمنعم شجرابي يكتب : أضرب وأهرب..الشهد والدموع
عبدالمنعم شجرابي يكتب : أضرب وأهرب..الشهد والدموع
جئنا بهم من دول مختلفة وفرق ملونة .. جئنا بهم من دوريات مشحونة بالعنف الرقيق .. والشدة اللينة والترتيب والمراكز فيها ( تدور وتدور )..
وجاءنا شباب طامح طامع إلى العُلا بسقف طموحات مفتوح
جاؤنا مسؤولين عازمين على الترقي
••• ارتدوا شعار وطنهم ( بخدمة وطنية ) تطلبت التضحية وضحوا .. واحتاجت نكران الذات فنكروه .. ولحسن الظن كانوا الأحسن ( وأحسنوا السبيلا )
••• بعيداََ عن وطنهم حملوا الوطن وأهله في حدقات العيون وبعيداََ عن أهلهم كانوا الأهل للأهل كففوا الدموع ووضعوا البلسم على الجراح ورفعوا علم بلادهم فكانوا خير سفراء لبلدهم ممثلين له كما أراد أهله
••• وطننا الذي تصدر أخبار الدنيا بالمآسي والآلام والموت قدموه للأخبار بصورةٍ مختلفةٍ جديدة ليعرف العالم السودان كما كان يعرفه
••• فرسان منتخبنا الوطني ( رفعوا ) اسم بلدهم على قائمة الشرف الأفريقية .. شباب ورياضة ورجالة .. وحمرة عين فكانوا نِعم ( الرافعة )
••• بدقات القلوب .. وصعود الأنفاس .. وهبوطها تابع شعبنا منتخبه متسامياََ فوق جروحه وآلامه ونجح الأبطال في تخفيف الآلام وتطييب الجروح
••• لا واحدة ولا اثنتان ولا ثلاث وأزيد من ذلك مواجهات صعبة قوية مع منتخبات بوزنها الثقيل خاضها أولادنا فكانوا ( لها وبها )
••• كان المنى كان الحلم فكان التأهل وكان الفرح الهستيري و *(الشهد والدموع)* وكنا كما كنا في الزمن الجميل ( والجاي احلى )
••• سودانا فوق
منتخبنا فوق
فرسان السودان صناع الفرحة
*تعظيم سلام*
عبدالمنعم شجرابي ..