عبدالمنعم شجرابي يكتب أها مغلوبين كم؟؟
عبدالمنعم شجرابي يكتب أها مغلوبين كم؟؟
.. اضرب واهرب ..
أها مغلوبين كم ؟؟
*** أزمة بلادنا المزمنة هي أزمة منتخبنا الوطني بكل تفاصيلها ( شد وجذب ) و( مد وجزر ) تهدئة وتصعيد .. أمراض بلا تحصين ومعالجات ( بجرعة العسل ) لا ( كية النار ) .. مع بعض عافية من سرير المرض إلى عودة ( لغرفة الإنعاش )
*** على عهد مجلس إدارة الإتحاد السوداني السابق بقيادة د.شداد ( شم ) المنتخب الوطني كثير من العافية على يد السلطان حسن برقو الذي أخرجه من حالة ( اليتم ) وتبناه بأبوة صادقة جعلته أباً لكل اللاعبين بكل ما تحمل الأبوة من معاني فكان أن تغير الحال كثيراً وأخذ المنتخب وضعاً أفضل في النتائج والتصنيف
*** استقر تدريب المنتخب على المدرب الأجنبي بمساعدة الوطني وسار الأمر إلى الأفضل وارتفع الرسم البياني بعد معدلات الهبوط
*** جاء مجلس جديد إلى قيادة الإتحاد العام أعلن ( وقتها ) مسؤله الأول طه فكي الإبقاء على الجهاز الفني بقيادة ( الخواجة )
*** بما أن ( المع والضد ) تحكم السودان ولأن ظرف الوطن ومنتخبه متشابهان ( كم أسلفنا ) فكان أن حكم مجلس إدارة الإتحاد بإعفاء ( الضد الصالح ) وجاء ( بالمع المجرب) الفاشل الذي وقف إلى جانبه في الانتخابات لقيادة تدريب المنتخب فبدل الخواجة ببرهان وبقية الطاقم من المدربين ومع احترامي الكبير لهم وما يربطني بهم جميعاً من علاقات وصداقة إلا أنني أقول وببساطة أنهم الفشل يمشي بين الناس و( بالبرهان يا برهان ) وجميعهم ( ربط ) كما يقول مصطلح ( الخدمة المدنية ) وبدلاً من ( الإحالة ) إلى ( الصالح العام ) جيئ بهم ( لإصلاح ) لا يملكون له شيئاً وباختصار انتخابات الإتحاد العام هي التي ( جعلتهم هنا ) وفي غير ذلك( فالسيل ما بجيبم )
*** الختام خسارة المنتخب أمام موريتانيا كانت متوقعة والحمد لله أنها جاءت أقل كثيراً من التوقعات ( فالأعراض) كانت تشير إلى الأسوء نقول ذلك وقطعاً لا ولن نطالب أحد بالاستقالة طالما أنه يتقاضى في وطنه ( بالدولار الحار )
*** ختام الختام تعود أحد الفرق ( تعاطي ) الهزائم ومن كرسيه الجالس عليه ( خالفاً رجل على رجل ) كان خفير النادي يسأل أول العائدين من الملعب ويداوم السؤال وقبل معرفة النتيجة ( أها مغلوبين كم؟؟ ) وأخاف ما أخاف أن يكون هذا سؤالنا ( والكهربا قاطعة ) بعد كل مباراة يلعبها المنتخب
*** ( يا وطني الحزين حولتني من شاعر يكتب شعر الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين )
عبدالمنعم شجرابي ..