عالمة الجينات عفاف محمدالشيخ التجاني تكتب : رسالة من أرض العطاء والوفاء
شخصية قيادية جمعت مابين التخصص في إدارة الأعمال و الإستشارة في التخطيط الإستراتيجي ، يبدع في التخطيط بأسلوب علمي متين يمزج بين الجانب النظري للتخطيط الإستراتيجي والخبرة العملية ، لذلك أخرج لنا الدكتور حمد المري إبداعا عربيا متميزا يجمع به أكثر من
30 دولة عربية و إسلامية و غربية ليسلط الأضواء على مجال أصبح لغة المستقبل والتطوير ألا و هو الذكاء الإصطناعي و دورة في الإستثمار والتطوير، ثم توجه
بكتاب التبسيط في فهم التخطيط ، حضر المؤتمر وفود ممثلى لوزارات كالوفد الممثل لوزارة النقل العراقية وسعادة القنصل بسفارة جمهورية العراق والقائم بالأعمال القنصلية لسفارة جمهورية السودان بتركيا.
مؤتمر الذكاء الإصطناعي ودورة في الإستثمار و التطوير بالعاصمة التركية إسطنبول 10 -11 أغسطس 2024
تفرد هذا المؤتمر بحضور اكثر من من 30 دولة شملت قارة آسيا و أفريقيا أمريكا،و قد كان مؤتمر ذو تنوع علمي وثقافي مزج بين حضارة الشعوب وعلومها وجمع قادة
المستقبل مع الكفاءات القيادية في عدة مجالات تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الذكاء الإصطناعي وتعدد استخداماته بأن يتوج هذا المؤتمر بتوحيد جهود الدول تحت مظله
المدربين العرب بجامعة الدول العربية وكان ذلك بداية معرفة في التحليل السياسي الإستراتيجي وإدارة الأزمات و تشجيع وتطوير حلول مبتكرة في الذكاء االصطناعي في
مختلف المجالات؛ مما يؤكد إسهامات الذكاء الإصطناعي في التخطيط و تطوير قدرات الباحثين في مجال استخدام الذكاء الإصطناعي في العلوم الإجتماعية و الإنسانية و التطوير المؤسسي لتعزيز التعاون بين القطاع
الخاص والمنظمات غير الربحية في مجال استثمار الذكاء الإصطناعي مما يسهل عملية الإتصال والتواصل بين جميع المنشئات الحكومية والخاصة,حيث يعتبر هذا المؤتمر سباق للمعلومات القيمة دون توقف و على مدى يومين كان
الكل يعكس خبرات وطنية وتجارب تحت مظلة الذكاء الإصطناعي التى جمعت كل العلوم في هذا المؤتمر وتناولها الحضور بشغف يعكس تمازج معرفي بين الشعوب لمواجهة تحديات التوظيف، التدريب، والتطوير الوظيفي
والأداء، وما يقابلها من حلول بإستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي لزيادة الكفاءة والإنتاجية عبر تحليل البيانات وتقديم توصيات تتناسب مع الأهداف الفردية والمؤسسية للتطوير بل و قد تتجاوز هذه الأدوات في قدرتها على
التنبؤ بالقادم، مما يتيح لنا كأفراد ومؤسسات استخدامها للتخطيط المستقبلي للمهارات والموارد وذلك باستخدام الذكاء الإصطناعي بأخلاقيات عالية في العمل والتدريب لمواجهة التحديات المستقبلية ومواكبة التغيير في سوق العمل العالمي.
حيث قاد جلسات المؤتمر قادة المدربين العرب منهم
رئيس اتحاد المدربين العرب د.يونس خطايبة.
و قد أخرج هذا المؤتمر عدة توصيات ونتائج ومخرجات كانت لأول مرة في العالم العربي والإسلامي والإفريقي والغرب.
من أهم نتائج مؤتمر الذكاء الإصطناعي ودوره في الإستثمار والتطوير: ضرورة معالجة التحديات التي يمثلها الذكاء الإصطناعي في مسار تقدم علم الجينوم، من بينها القضايا الأخلاقية المتعلقة بخصوصية البيانات الجينية واستخدامها، والحاجة إلى تطوير خوارزميات أكثر شفافية
وتفسيرًا. التى تحمل عنوان أثر الذكاء الإصطناعي في علم الجنيوم وتكون بذلك أول ورقة عمل تقدم في العالم العربي والإسلامي ووالإفريقي و الغربي توضح أثر الذكاء الإصطناعي في علم الجنيوم نظرا لأهمية المجالين
العلميين وأثرهما في الإقتصاد العالمي و الأمن والإستقرار.
وتوج المؤتمر بتسمية المجلس بالمجلس الأفروآسيوي للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
الذي يضم كل علماء اسيا وأفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي ودورة في الإستثمار والتطوير.
