طفلي مادي يعشق الهدايا والنقود.. ماذا أفعل؟!
إذا كُنت أبا أو أما لطفل، فمؤكد أنك تودّ إسعاده، رُبما تملأ خزانته بالألعاب وتملأ غرفته بالدمى لتُحقق له هذه السعادة التي تنشدها له. أنت لست وحدك من يفعل هذا، فمعظم الأسر، التي لديها أطفال على مستوى العالم، لديها خزائن وصناديق ممتلئة بالألعاب التي قد تصل قيمتها المادية إلى المئات -إن لم تكن الآلاف- من الدولارات. تعود هذه الكلفة الكبيرة إلى أن نوعية الألعاب ذاتها قد تطورت مع التطور التكنولوجي الكبير، فبدلا من أن يطلب الطفل لعبة صغيرة في عيد ميلاد أو عطلة، يطلب العديد من الأطفال هدايا تقنية باهظة الثمن.
لكن ما يجب معرفته هنا أن إعطاء الأطفال الكثير من الأشياء والأغراض ليس بالأمر الصحي، فالأطفال الذين يحصلون على أكثر مما يحتاجون إليه معرضون لخطر التحول إلى ماديين بالغين. قبل أن تنزعج، تابِع قراءة السطور الآتية للتعرّف أكثر على المقصود بالطفل المادي، وكيفية تجنب اكتساب طفلك لهذه الصفة.
ماذا تعني المادية؟ وما الأسباب التي قد تؤدي إليها؟
بشكل عام، يُقصد بالمادية الاهتمام المفرط أو الانشغال بالممتلكات المادية بدلا من الأشياء الفكرية أو الروحية(1). يساعد مصطلح “المادية” في تفسير السلوك الاستهلاكي للأشخاص. توصلت نتائج دراسة، كانت تهدف إلى تطوير مقياس لمادية الشباب، استخدمت عينة من الفئة العمرية من 9 إلى 14 عاما، إلى أن المزيد من الشباب الماديين يميلون إلى التسوق أكثر والادخار أقل، وقد كانوا أكثر اهتماما بالمنتجات الجديدة والأكثر استجابة للجهود الإعلانية والترويجية، هذا بالإضافة إلى كونهم لهم تأثير شرائي أكبر على والديهم. وقد وجدت الدراسة ذاتها أن الآباء الأكثر مادية يميلون إلى إنجاب أطفال أكثر مادية(2).
لا تقتصر صفة المادية على الرغبة الجامحة في تكديس الممتلكات فقط، أيضا قد يشعر الأفراد الماديون بعدم الرضا عن مستوى معيشتهم(3)، كما أن لديهم فاعلية ومرونة أقل في التعامل مع توقعاتهم غير الصائبة وضغوطات الحياة الأخرى. كذلك يختبرون الكثير من المشاعر السلبية والتي تكون منها المشاعر السلبية الموجهة للذات، نتيجة لهذه المشاعر قد يدخل الأشخاص الماديون في عقلية ضيقة ومفككة معرفيا من أجل إضعاف القدرة على التفكير الذاتي السلبي مؤقتا. يولد التضييق المعرفي هذا الاندفاع والسلبية والتفكير غير العقلاني والسلوكيات غير المحسوبة، بما في ذلك المزيد من الاستهلاك(4).
وفقا لدراسة نُشرت عام 2015 في مجلة أبحاث المستهلك، فإن الأطفال الذين يتصفون بالمادية كانوا قد تبنوا اعتقادين رئيسيين، هما: أن النجاح بالنسبة إليهم يعني امتلاك أشياء عالية الجودة والعديد من السلع المادية، أما الاعتقاد الثاني فيتمثل في رؤيتهم أن الحصول على منتجات معينة يجعل الناس أكثر جاذبية(5).
قد يُطور الأطفال المعتقدات المادية بناء على أسلوب الأبوة والأمومة لدى والديهم وطرق ممارسات التأديب. وجدت الدراسات أن الأطفال الذين نشؤوا في منازل شعروا فيها بالرفض من المرجح أن يكونوا ماديين، فمثلا الطفل الذي شعر بخيبة أمل والديه فيه يتجه إلى طلب الراحة في ممتلكاته المادية، أو قد يحاول الطفل الذي لا يقضي الكثير من الوقت مع والديه التغلب على الشعور بالوحدة باستخدام ألعابه والأجهزة الإلكترونية.
وجد الباحثون أن هناك 3 ممارسات رئيسية تحدث خلال تربية الأبناء تسهم في تعزيز المعتقدات المادية لدى الأطفال. هذه الممارسات هي: مكافأة الأطفال، فالدفع لطفلك مقابل حصوله على درجات جيدة أو وعده بهاتف ذكي جديد قد يُعلّمه أن السلع المادية هي الهدف النهائي من أي جهد قد يبذله.
الممارسة الثانية هي تقديم الهدايا، فاستخدام الهدايا دوما للتعبير عن حبك لطفلك قد يُعلمه أن كونه محبوبا يعني فقط الحصول على المزيد من الهدايا. أما الممارسة الثالثة فهي العقاب من خلال سحب الممتلكات، هذا النوع من العقاب يُرسل إلى الطفل رسالة مفادها أن الانفصال عن متعلقاتك هو عقاب في ذاته، وهو ما يُعلم الأطفال أنهم بحاجة إلى ممتلكاتهم المادية ليشعروا بالرضا والسعادة(6).
الممارسات الأبوية قد تكون عاملا أساسيا في إصابة الأطفال بالمادية في بعض المجتمعات، لكنها قد لا تكون هي وحدها المسؤولة في مجتمعات أخرى، فتنسحب أهمية الممارسات الأبوية في تشكيل السلوك المادي للطفل لصالح عوامل أخرى.
أوضحت هذا الأمر دراسة نُشرت في مجلة شؤون المستهلك، حلل خلالها الباحثون عينة كبيرة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما في إسبانيا، للوقوف على أسباب أكثر تفصيلا تؤدي إلى جعل الطفل ماديا. توصلت الدراسة إلى أن العوامل الخارجية، مثل نوع المدرسة، والتعرض لوسائل الإعلام، وتأثير الأقران، والمشاهير؛ هي جميعها عوامل مرتبطة بجعل الأطفال ماديين. وتُظهر النتائج أن العوامل المتعلقة بالأسرة، مثل أنماط التواصل الأسري والاضطراب الأسري، ليست عوامل حاسمة في حدوث مادية الأطفال في إسبانيا.
يقول المؤلفون: “تتعارض هذه النتائج مع الأبحاث التي أُجريت في دول مثل الولايات المتحدة، حيث كانت هذه العوامل مهمة في تفسير مادية الأطفال. يكشف بحثنا أنه في إسبانيا، فقد الآباء الكثير من قوتهم للتأثير على مواقف أطفالهم تجاه الاستهلاك، وأن الأقران والإعلانات والمشاهير والمدارس تلعب دورا رئيسيا في منع المادية عند الأطفال أو تعزيزها”(7).
“مارشا ريتشينز”، أستاذ التسويق في كلية ترولاسك لإدارة الأعمال بجامعة ميسوري، والتي بدأت في دراسة المادية منذ التسعينيات، هي واحدة من الباحثين الذين أسهموا بقدر كبير من البحث الأكاديمي حول “المادية”. كان أحد محاور بحث “ريتشينز” هو كيفية بدء هذا السعي لجمع وامتلاك الأشياء في مرحلة الطفولة، وعلى وجه الخصوص تسارعه في مرحلة المدرسة الإعدادية. هذا هو الوقت الذي يعطي فيه الأطفال، في المتوسط، ردودا مادية أكثر على سؤال ما الذي يجعلهم سعداء. خلال أحد بحوثها، وصفت “ريتشينز” كيف يمكن للديناميات الاجتماعية في المدرسة الإعدادية أن تدفع الأطفال إلى إعطاء أهمية أكبر لامتلاك الأشياء، موضحة أنه يمكن أيضا أن يكون للأفلام والتلفزيون والإنترنت ووسائل الإعلام والإعلان وسلوكيات الوالدين الخاصة تأثيرات مماثلة.
أشارت “ريتشينز” إلى أن مرحلة التعليم الإعدادي قد تُعدّ أسوأ سن في حياة أي شخص. هي حقا وقت عصيب، ممتلئ بكم هائل من الشعور بعدم الأمان والعديد من التساؤلات الحادة حول الهوية والتفضيلات الشخصية وسؤال الطفل لنفسه حول مدى قبول الآخرين له، الطفل الذي لا يثق بنفسه بقدر كافٍ خلال هذه المرحلة الحرجة قد يجد تعويضا عن ثقته بنفسه المُهتزة إذا كان يرتدي -مثلا- نوعا معينا من الملابس أو يمتلك أشياء تساعده على تحديد هويته(8).
هناك عامل آخر قد يقف وراء حدوث المادية لدى الأطفال يتعلق بدرجة تلبية احتياجاتهم. عندما يشعر الناس بعدم الأمان أو عدم الوفاء لاحتياجاتهم، بسبب الفقر إذا كانت احتياجات مادية، أو بسبب عدم تلبية احتياجات نفسية أساسية مثل الأمان أو الترابط والتواصل أو الاستقلالية، فإنهم غالبا ما يحاولون تهدئة انعدام الأمن لديهم من خلال السعي وراء الثروة وامتلاك الكثير من الأشياء الفاخرة. لهذا السبب، يميل المراهقون الفقراء نسبيا إلى أن يكونوا ماديين أكثر من الأغنياء، وتميل الأمهات الأقل قدرة على رعاية أطفالهن أو الأكثر برودة عاطفيا إلى أن تكون لديهن ذرية مادية أكثر(9).
مع الأسف، لا تقتصر صفة المادية في الطفل على مرحلة الطفولة فقط، فقد وجدت الدراسات أن الأطفال الماديين غالبا ما يتحولون إلى بالغين ماديين، ويمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة، بما في ذلك المزيد من التعاسة وفقدان السعادة خلال مرحلة البلوغ. تقول “ريتشينز”: “يُشير بحثنا إلى أن الأطفال الذين يتلقون العديد من المكافآت المادية من آبائهم سيستمرون على الأرجح في مكافأة أنفسهم بالسلع المادية عندما يكبرون، حتى سن الرشد، وقد يُمثل لهم هذا الأمر لاحقا مشكلة”(10).
هذه العلامات قد تُشير إلى أن طفلك مادي
قبل التحدث عن كيفية التعامل مع المادية عند الأطفال ومواجهتها، دعنا نتعرف في بدايةً على بعض العلامات التي قد تُشير إلى أن طفلك مادي، هذه العلامات قد تكون بمثابة إنذار ينبهك إلى ضرورة التحرك واتخاذ رد فعل.
من هذه العلامات التذمر الدائم على كل شيء، قد يتذمر طفلك بين حين وآخر طالبا شيئا غير متاح، يمر الأمر ولا تلتفت إليه، لكن إذا كان هذا هو ما يحدث بشكل دائم ومستمر فيجب أن تنتبه. إذا كان طفلك كثير الشكوى، فاعلم أنه في حالة لا يشعر خلالها بالرضا، ويُركّز فقط على السلبيات.
أيضا إذا كان طفلك يواجهك بنوبات الغضب والصراخ الدائمة عندما يفشل في الحصول على شيء يريده، فهذه علامة إنذار أخرى. قد يشعر أغلب الأطفال أنهم يستحقون كل ما يطلبونه، ولا يتركون لك المساحة للرفض، ولا يحترمون حدودك عندما تحاول تعيينها. إذا استسلمت لهذه الحال، فأنت ببساطة تفتح الباب لمزيد من المادية والرغبة في التملك والشعور بالمزيد من الاستحقاق والمزيد من تجريدك من حقك في الرفض، الاستسلام والموافقة على ما يرغبون فيه لن يؤدي إلا إلى تشجيع هذا السلوك، والتشجيع سيؤدي إلى الاستمرار.
أيضا إذا لاحظت أن طفلك لا يقبل التخلص من ألعابه وأغراضه القديمة، وتلاحظ أنه أصبح يُفضل اكتناز الألعاب، ويكافح للاحتفاظ بكل شيء حتى الأشياء التالفة التي لم تعد قابلة للاستخدام، فقد يكون ذلك علامة على المادية.
من علامات المادية كذلك أن تجد الطفل مهتما بفكرة الامتلاك بحد ذاتها أكثر من الاهتمام بالشيء الذي سيمتلكه.، قد يعني هذا أن طفلك يرى قيمته في امتلاك الأشياء أكثر من الرغبة الحقيقية في استخدام العنصر. قد تلاحظ أيضا أن طفلك يتفاخر أمام أقرانه، محاولا رفع القبول ومكانته الاجتماعية بامتلاكه أحدث شيء(11).
كيفية التعامل مع المادية لدى الأطفال
الخبر السار هنا هو أن ثمة خطوات يمكنك اتخاذها وطرقا يمكنك الاستعانة بها لمنع طفلك من أن يغدو ماديا. لست مضطرا لحرمان طفلك من الأغراض والهدايا والألعاب، بل على النقيض من هذا، قد يكون من الصحي أن تعطي طفلك الهدايا، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك شراء كل شيء يخطر ببالهم أو أنه عليك منحهم كل ما يريدون.
عند العقاب، قد يكون من المنطقي أخذ الأشياء الثمينة التي يُفضلها طفلك، مثل الهاتف الذكي أو الدراجة الهوائية، لكن من المهم التأكد من أن هذا ليس هو نهج العقاب الوحيد الذي تتبعه كل مرة، حتى لا تعطي لهذه الأشياء قيمة أكبر من قيمتها الفعلية(6).
من الأشياء التي يُمكنك فعلها للتخلص من شعور طفلك الدائم بالاستحقاق: تعزيز الامتنان، فتعليم طفلك أن يكون ممتنا لما لديه سيمنعه من التفكير في أنه لن يكون سعيدا ما لم يكن لديه المزيد. عليك أيضا أن تركّز على قضاء وقت ممتع مع طفلك بدلا من تقديم الهدايا له، شاركه في بعض الأنشطة البسيطة كالتجول أو اللعب في الحديقة، أنفق المزيد من المال على الخبرات وتكوين الذكريات بدلا من الهدايا. إذا اعتاد الأطفال على تلقي الأشياء المادية الملموسة في كل موقف، فسيصبح هذا هو كل ما يتوقعونه. لتغيير الوضع، ابذل جهدا للتأكيد على أهمية التجارب والمشاعر وتكوين الذكريات وقضاء أوقات ممتعة بدلا من البضائع المشتراة.
عليك أيضا أن تكون مثالا يُحتذى به، وذلك لأن طفلك سيتعلم الكثير من أفعالك، الأفعال تُعلم وتنقل الخبرات والسلوكيات أكثر من الكلمات. يمكنك من خلال الأفعال أن تساعد طفلك على التغلب على المادية من خلال رؤيته لك وأنت تتبرع للجمعيات الخيرية أو تتطوع لمنظمة. من المزايا العديدة لمساعدة الأشخاص الأقل حظا أن هذا الأمر يضع كل شيء آخر في نصابه ومكانه الصحيح. الأطفال الذين يتعلمون أو يرون الآخرين الذين لديهم القليل سيجدون صعوبة في أن يكونوا جشعين بشكل عام. قد يُمكنهم هذا أيضا من أن يصبحوا أكثر امتنانا لما لديهم وأكثر سخاء في مشاركته(12).
من ناحية أخرى، يكون التحدث حول الشؤون المالية وتنظيمها مع طفلك أمر بالغ الأهمية للحدّ من المادية، امنح طفلك مصروفا منتظما وحدد مكانا لوضعه. قسّم المال إلى 3 فئات، هي: الإنفاق، والادخار، والعطاء. لا تُبعد أطفالك عندما تتحدث عن الشؤون المالية للأسرة، بل قم أشركهم في نقاش عائلي حول الشؤون المالية، يحتاج أطفالك إلى فهم كيفية تأثير دخلك ونفقاتك عليهم، وكيف تؤثر نفقاتهم على أسرتك.
اجعلهم يدفعون. أفضل طريقة لتعليم الأطفال قيمة المال هي جعلهم ينفقون وربما يكسبون أيضا أموالهم الخاصة. إن معرفة سعر الأشياء يقطع شوطا طويلا في تعليم الأطفال الفرق بين التكلفة والقيمة. عندما يكون الطفل نفسه هو من يدفع الفاتورة، فإن تكلفة شراء تلك الأحذية ذات العلامات التجارية الشهيرة تبدو أحيانا أعلى بكثير من قيمتها الفعلية. بمرور الوقت، ربما يدرك طفلك أنه في بعض الأحيان تكون أهم الأشياء في الحياة هي الأشياء المجانية والتي لا تُقدر بثمن أيضا.
يُمكن أن يشمل النقاش حول الشؤون المالية توضيح الفرق بين الرغبات والاحتياجات، فقدرة الطفل على التمييز بين الرغبات والاحتياجات تجعله أكثر وعيا في التعامل مع نفقاته، وقد يُمكّنه هذا التمييز من امتلاك قدرة تأخير إشباع رغباته الأقل ضرورة في سبيل تحقيق هدف آخر أكثر أهمية.
لدعم تعلم تأخير الإشباع، علم طفلك أن يتأكد بجدية مما إن كان يريد حقا هذه اللعبة الجديدة أم لا، والتأكد يكون من خلال جعله ينتظرها. اطلب منه كتابة أو رسم صورة للعنصر الذي يريده، ونشرها على الثلاجة جنبا إلى جنب مع جدول زمني بالأيام، التي يمكن أن تصل إلى أسبوع أو أسبوعين، وصولا إلى التاريخ الذي يمكنه فيه الخروج وشراء اللعبة معك. يمكنه التحقق من الأيام كل صباح. عند حلول الوقت المحدد، سيكون الحصول على اللعبة أمرا متوقعا، ولكن إذا فقد طفلك الاهتمام بالحصول على اللعبة قبل انتهاء الوقت، فقد يكون هذا دليلا عمليا له على أنه لا يريد حقا هذه اللعبة كما كان يظن.
حتى لا يصبح أطفالك فريسة سهلة للمؤثرات الخارجية التي تدفعهم إلى أن يكونوا أكثر مادية، سيكون عليك أن تعلمهم أن يتعرفوا على ما يدفعهم إلى الرغبة في الأشياء التي يريدون امتلاكها، والتفريق بين ما إذا كان الأمر احتياج أو رغبة حقيقية أو مُجرد تأثر بالإعلانات أو بضغط الأقران(13).
قد يكون من المغري أن تُحقق لأطفالك كل ما يتمنونه حتى قبل أن يخطر ببالهم، قد تكون رؤية السعادة في أعينهم هي لحظة من لحظات الرضا الخالصة التي تحياها في حياتك، لكن فعل هذا طوال الوقت قد لا يكون في صالحهم. الأفضل هنا ألا تفي بكل طلب يطلبونه، لا يتعلم الأطفال الذين يحصلون على كل ما يطلبونه كيفية التعامل مع خيبة الأمل، ولا يتعلمون العمل، أو حتى انتظار الأشياء التي يرغبون فيها. قدّم لنفسك ولطفلك معروفا بقول “لا” للطلبات التي لا تنتهي(14).
—————————————————————
المصادر
- Materialistic
- Understanding Materialism Among Youth
- Lower Life Satisfaction Related to Materialism in Children Frequently Exposed to Advertising
- Buying to Blunt Negative Feelings: Materialistic Escape from the Self
- Material Parenting: How the Use of Goods in Parenting Fosters Materialism in the Next Generation
- The 3 Parenting Strategies That Cause Kids to Become Materialistic
- A World beyond Family: How External Factors Impact the Level of Materialism in Children
- Why Kids Want Things
- What Makes Some Kids So Materialistic?
- Certain parenting tactics could lead to materialistic attitudes in adulthood
- 4 Signs Your Child is Materialistic
- 6 Ways to Reduce Your Child’s Materialism
- 6 Ways to Tame Materialism in Kids
- Materialism: How to discourage it (ages 6 to 8)