ضبط شبكات إجرامية بنيالا ومدير الشرطة يعد بالحسم
نيالا: حسن حامد
إستعرض مدير ولاية جنوب دارفور اللواء على حسب الرسول على الحالة الأمنية الراهنة بالولاية وقال إنها تشهد إستقرارا أمنيا كبيرا بفضل تماسك المنظومة الأمنية التى تعمل ليل نهار فى خدمة الولاية وأمنها مشيرا الى أن هذا التنسيق مكن الشرطة من القيام بواجبها على أكمل وجه.
وهنأ مدير الشرطة أهل الولاية السودان عموما بعيد الفطر المبارك متمنيا أن يعم الأمن والإستقرار ربوع البلاد.
وكشف اللواء على حسب الرسول فى تنوير لأجهزة الأعلام بمقر المباحث المركزية والتحقيقات الجنائية بنيالا اليوم الخميس عن إلقاء القبض على مجموعة من الشبكات الإجرامية ومعتادى النهب بنيالا التى حققتها المباحث والشرطة الأمنية من بينها بلاغات مزعجة وتابع (تحت إشراف والى الولاية رئيس لجنة أمن الولاية تم وضع خطة أمنية للولاية وخطة أخرى بتشكيل قوات مشتركة لحسم الظواهر السالبة بمدينة نيالا أسهمت التصدى للعديد من المهددات الأمنية).
وأضاف حسب الرسول إنهم قاموا بعمل كبير من خلال منظومة القوات المشتركة التى تضم عناصر متمكنة قامت برصد كل الأحداث بدقة وتحليل إستطاعوا بموجبه كشف العديد الجرائم وقبض مرتكبيها مشيرا الى أن لديهم أكثر من أربعة متحركات من القوات المشتركة فى المحليات لتأمين المناطق ومنع الظواهر والإحتكاكات وغيرها منها متحرك فى مناجم الذهب بسنقو ومناطق تلس وقريضة بالإضافة لقص جمت.
وحيا مدير الشرطة مجهودات الدعم السريع وقائدها الثانى الفريق عبدالرحيم دقلو لقيادة مبادرات المصالحات القبلية.
وقال إن المنظومة الأمنية ظلت تقوم بواجبها بتنسيق تام وعمل مشترك فى تحقيق الأمن والإستقرار مشيدا بنازحى معسكر كلمة الذين حافظوا مع مقر بعثة اليوناميد وتحويله لمؤسسة علاجية تقدم الخدمات للمدنيين وتابع (أصبح معسكر كلمة من المعسكرات النموزجية فى هذا الجانب).
وأقر مدير الشرطة بوجود عصابات مسلحة تخصصت فى القتل والنهب والإنتشار فى الأسواق بالمدن ولكن قواتهم كانت لها بالمرصاد وقال قبل يومين كان هنالك بلاغ قتل صاحب ركشة بقسم نيالا شمال وقامت الشرطة بالقبض على المتهم وإسترداد الركشة والآن المتهم فى شرطة نيالا شمال بجانب تمكن الأجهزة الأمنية من كشف البلاغ الغامض فى محلية كاس قبل عام نهب عربة وقتل صاحبها الذي يتبع للقوات المسلحة حيث تمكنت الإجهزة الأمنية فى فك طلاسم البلاغ (١٧٧٣) تحت المواد ١٣٠/ ١٧٥ ق ج بقسم شرطة محلية كاس والقبض على (١٧) ثبت بعد التحريات تورط ثلاثة فى إرتكاب الجريمة وضبط السلاح الذي إستخدم فى الجريمة وأطلق سراح البقية.
وأضاف حسب الرسول أن هناك بلاغات تم فتحها فى شرطة نيالا شمال لعصابات كانت تروع المواطنين وتم ضبط ثلاثة منهم بعضهم تخصص فى سرقة النساء كانت آخر ضحية لها تعرض معلمة للضرب والنهب وتم القبض على إثنين من المتهمين وتابع (نبشر الأستاذة بالتعرف على المتهمين والوصول الى الموبايلات التى تم نهبها).
وأردف مدير الشرطة بأن القوة المشتركة قامت بعمل أمنى كبير داخل سوق نيالا وضبطت كميات من الأسلحة البيضاء خطوة أعادت الهيبة للسوق وأصبح يسوده الأمن مبينا أن الإنجازات كبيرة جدا والخطة شملت كل المحاور فى مكافحة الجريمة والعمل المنعى،أيضا تمكنت الشرطة الأمنية والمباحث من ضبط عملات مزيفة وماكانات إستخدمت فى هذه العملية وهناك بلاغ بحوالى مليار جنيه عملات مزيفة تم رفعه للمحكمة.
وكشف عن حملات فى الأسواق للسلع الفاسظة وتم ضبط كميات كبيرة من السلع منتهية الصلاحية وشنط تتبع لليونسيف سرقت من قبل والقبض على المتهمين.
وقال حسب الرسول إن الأيام المقبلة ستشهد تدشين مركبات الشرطة الجديدة بمجهودات من وزارة الداخلية وحكومة الولاية مقدا شكره لوزير الداخلية على وصول دعمه لمعسكر السريف واعدا كل المعسكرات بالإنفتاح بخدماتهم إليها وخاصة السجل المدنى مؤكدا حرصهم على حقوق النازحين.
وكشف اللواء على عن القبض على أكثر من (٤٠) من الموقوفين الآن بسجن نيالا وسيتم ترحيلهم خارج الولاية مؤكدا حرص الأحهزة الأمنية على توفير الأمن وزاد (الآن نعد لترتيبات لقوات بكافة وحدات الشرطة فى سبيل إحكام القبضة الأمنية).
وقال إن العصابة الكبيرة التى تم ضبطها بنيالا أمس والتى يتجاوز عددها التسعة من بينهم فتاة من ضمنهم إثنين منتحلين شخصية القوات النظامية حيث يرتدى أحدهم يرتدى الزى الكامل للشرطة والآخر زى القوات المسلحة بالكامل وستضاف إليهم بلاغات إنتحال الشخصية.
وفيما يتعلق بحوادث النهب المسلح التى بدأت فى التنامى بطريق نيالا الفاشر أشار إلى تنسيق بينهم واللجنة الأمنية ولاية شمال دارفور لتأمين حركة المركبات وحسم تلك الظاهرة.
وفي رده على سؤال تأخير الترتيبات الأمنية وأثرها على ظاهرة الإنفلاتات الأمنية قال مدير الشرطة إن المسألة ليس لها تأثير كبير وحركات الكفاح التى وصلت وبشرت بالسلام قواتها ملتزمة ومنضبطة عدا بعض الواقعة التى وقعت فى محلية السلام وتم تجاوزها مشيرا الى أن الإنفلات ناتج عن إفرازات قديمة والذين تم ضبطهم أغلبهم دخلاء على الولاية.
وكذلك لم يكن للوجود الأجنبي تأثير على الوضع الأمنى فى إشارة إلى أن اللاجئين من أفريقيا الوسطى وجنوب السودان محصورين وهناك رصد ومراقبة لحركتهم ولم يكن لهم أى تأثير بجانب وجود جهات مسؤولة عنهم وهى مفوضية شئون اللاجئين لذلك لم يكن لهم تأثير على فى الأحداث التى تقع.
وإختتم مدير الشرطة حديثه برسالة تطمينية للمواطنين بالولاية بقدرة المنظومة الأمنية على حسم كافة الظواهر السالبة وقال إن الشرطة ستوفر الخدمات المطلوبة من سجل مدنى وغيرها من الخدمات مشيرا الى أن نيالا بها عمل متطور للأدلة الجنائية التى ساعدت فى كشف الجريمة وأن الأيام المقبلة سيكون هناك إنتشار كبير للشرطة فى محليات الولاية المختلفة.
