صلاح حبيب يكتب : ..ولنا رأي..بشريات الوالي وعودة المواطنيين للبلاد!!
صلاح حبيب يكتب : ..ولنا رأي..بشريات الوالي وعودة المواطنيين للبلاد!!
استطاع الاستاذ. الطيب سعدالدين الامين العام لوزارة الثقافة والاعلام ان يجمع في أول لقاء اكثر من مائة صحفي واعلامى وتلفزيونى واذاعى ومنتج ومدراء قنوات فضائية للقاء كان فارسه الاستاذ احمد. عثمان
حمزة والي ولاية الخرطوم الذى ظل صامدا طوال فترة الحرب لايهاب الموت بل حاملا كفنه بين يديه يجوب كل الامكنة من أجل استقرار المواطن بمحلية كررى التى وفد إليها مواطنى المناطق التى تعرضت لها المليشا بالاجلاء .
قدم السيد الوالي معلومات ثرة عن سير معركة الكرامة منذ بداية الحرب وحتى الآن وبشر المواطنيين بأن خبرا سعيدا سوف تعلنه الجهات الرسمية قال بأن الامر من اختصاصاتها وهو لايريد ان يعلن امرا ليس من اختصاصه الا انه قال بأنها بشريات تسعد المواطن
السيد الوالي تحدث بشفافية عالية وصدق وصبر لاكثر من ساعتين قدم من خلالها الكثير من المعلومات وما جرى طوال فترة الحرب.
واثنى عن الإعلام ووقوفه ودعمه للقوات المسلحة وكشفه اكاذيب وزيف المليشا المتمردة التى اعدت العدة عبر منصاتها الإعلامية من قبل الحرب لخداع الشعب السودانى عما تقوم به
السيد الوالي استطاع خلال تلك الحرب عن توفير الخدمات من مياه وكهرباء قال بأن المهندسين في المجالين قدموا تضحيات كبيرة بل فقد البعض أرواحهم
من أجل استقرار الخدمات كما تحدث عن الوجود الأجنبي الذى يعد اس تلك المشاكل التى يعانى منها السودان، وقال بأن هناك آلاف منهم تم القبض عليهم وسيتم
ترحيهم الي دولهم وقال إن البعض من الأجانب ساعدوا المليشيا بالقنص من اعلي البنايات بولاية الخرطوم وقال إن الوجود الأجنبي خطر علي البلاد ولن يسمح لاى شخص منهم البقاء بالبلاد ما لم يوفق اوضاعه .
السيد الوالي كان مرحبا وكانت الكلمات تتدفق من فيه بغزارة إذ انه الذى ظل يتابع كل الامور بنفسه ولن يغفل عن اى شاردة ولا واردة والا وقد وجد لها الحل
ان السيد الوالي استطاع ان يقدم. صورة زاهية للمجتمع
السودانى الذى صبر علي تلك الفئة الظالمة التى أخرجت المواطنين من منازلهم بالقاء الدانات التى حصدت أرواح عدد كبير منهم، كما حطمت عدد من المحال التجارية ومنازل المواطنين ورغما عن ذلك ظل الوالي متفائلا
بعودة المواطنيين الي البلاد بعد ان أجبرت المليشيا الخروج من منازل المواطنيين وتوفير الخدمات لمعظم المناطق التى دحرت منها المليشيا
السيد الوالي تحدث عن المجال الصحى وقال إن الوضع الصحى ممتاز ولم ينهار كما حاول أن يروج له دعاة الفتنة، وأكد ان الجهات الرسمية في الصحة والتى زارت البلاد أكدت ان السودان خالي من اى وبائيات وان دل هذا علي شئ فإنما يدل علي متابعة المسؤولين في مجال الصحة بالبلاد للاوضاع
وقال السيد الوالي ان التفلتات الأمنية كانت هاجس بالنسبة لهم الا انهم استطاعوا إلقاء القبض علي عدد كبير منهم واودعوا السجون
وقال إن المسألة الأمنية هى التى كانت تؤرقهم لان افرازات الحرب تجعل من ضعاف النفوس الترويج وبث الرعب والخوف في قلوب المواطنيين وقال بانهم حظروا المواتر التى تستخدم في ارتكاب الجريمة والان تم
القبض علي آلاف منها مؤكدا انهم سيعملون علي بسط الأمن بولاية الخرطوم خاصة محلية كررى التى لجا إليها ملايين من المواطنيين الذين تعرضوا لانتهاكات المليشة المتمردة بالولايات المختلفة
واثنى السيد الوالي علي التكايا التى استطاع القائمين علي أمرها تقديم الوجبات لمن فقدوا مصادر رزقهم وما يعينهم علي الحياة كما وجدت استحسان من الجهات الخارجية
السيد الوالي لم يغفل الحديث عن التعليم وقال بأن الحرب أوقفت العملية التعليمية ولكنهم. الآن في استعداد لامتحانات الشهادة السودانية والتى حدد لها (١٩ ) مركز للامتحانات ومن ثم الاستعداد لطلاب الشهادة للعام ٢٠٢٤
والذين سوف يمتحنوا بعد أربعة أشهر من الدفعة السابقة
اجاب السيد الوالي علي أسئلة الصحفيين. الإعلاميين بشفافية تامة مما أثلج صدر الاعلاميين لتلك الاريحية التى يتمتع بها السيد الوالي .