صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..الصيام في أمدرمان والعيد في الجزيرة !!
صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..الصيام في أمدرمان والعيد في الجزيرة !!
افسدت المليشيا المتمردة علي الشعب السودانى صيام رمضان ٢٠٢٣ كما افسدت عليه فرحة العيد وهاهو رمضان يقترب والمليشيا المتمردة تسحق من قبل القوات المسلحة وهي تلفظ أنفاسها الاخيرة بغية تحرير ولاية الخرطوم من دنسها كما تحررت ولاية الجزيرة، ان شهر
رمضان احب الشهور الي الله فهو له وهو يجزى به وتبقت ايام ويهل علينا والمليشيا قد تم القضاء عليها تماما فتحرير الخرطوم وامدرمان يعنى ان سكان أمدرمان العائدين اليها من الولايات ومن خارج السودان سيصومون رمضان في هذه البقعة الحبيبة التى احبها
أهلها كما احبها المهدى وخليفته، فرمضان في أمدرمان له مذاق خاص وله نكهة لايعرفها الا سكان امدرمان بالصلاة في المساجد التى يعرفونها منذ ازمان بعيدة يؤدون التراويح والتهجد وقيام الليل ،لذا فإن صيام رمضان باذن الله لكل العائدين سيكون بأمدرمان إيمانا واحتسابا
وتقوى ودحرا لآخر متمرد اذاق اهل أمدرمان والسودان
العذاب لقد شتتوا شمل المواطنيين وهجروهم داخل وخارج. البلاد وسرق أموالهم وديارهم وارتكبوا أفظع الجرائم الانسانية ضد المواطنيين العزل، ان شهر رمضان شهر الخير والبركة سيكون بلا دعامة ولامليشيا
ولامتمردين سيفرح العباد بتطهير البلاد من رجسهم ،وكما هي عادة اهل الجزيرة الذين يعملون بامدرمان فلا يحل لهم العيد الا في الجزيرة فإن عيدهم هذا العام بإذن الله سيكون في ما احبوا بعد ان طهرت الجزيرة من رجس الجنجويد، ان القوات المسلحة التى لم تقهر هم أبطال السودان الخلص ابلوا بلاء حسنا في دحر المليشيا
المتمردة من أرض السودان ..بعد ان ظنوا بانهم منتصرين لما يملكون من عتاد حربي ورجال فاقوا الملايين ومدعوميين ومسنوديين من دول الشر والبغى والعدوان، لقد استطاعت القوات المسلحة بحكمتها وحكمة قائدها ومعاونيه ووفقا لاستراتيجيتها استطاعت ان تدحر تلك
القوى من كل بقاع السودان الطاهرة التى حاول الأوغاد ان يدنسونها ولكن الله ينصر من يقف معه فهؤلاء دنسوا المساجد وارتكبوا الموبغات فيها وقتلوا الائمة والدعاة والمصلين فكيف ينصرهم الله
الم يقراوا الآية ان تنصروا الله ينصركم، فالله قد نصر قواتنا المسلحة وان شاء الله سوف ينصرهم حتى يطهروا البلاد من آخر مجرم منهم،فهنيئا لاهل السودان بهذا النصر العظيم وتصوموا وتفطروا. علي خير .