صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأى..شيخ الامين عين الحسود فيها عود!!

صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأى..شيخ الامين عين الحسود فيها عود!!
لقد ظل شيخ الأمين عمر الأمين طوال فترة الحرب يطعم الجوعي ويقدم الدواء للمرضى ويغسل الموتى ويجهز الاكفان ولكن كل هذا العمل الرائع لم يعجب الحساد وأصحاب الغرض والمرض، فقد اتهموه ابان فترة الحرب بالتعاون مع الجنجويد ونسجوا من خيالهم المريض الكثير من القصص والروايات لكن انكشف زيف أولئك فلم يلتفت لتلك الاقاويل الباطلة بل ظل يعمل من خلال
تكيته بود البنا كأول تكية انشاها خلال فترة الحرب من حر ماله وظل يدعم كل التكايا التى تحتاج الي اعانته بالثورات او بمناطق امدرمان المختلفة حتى أنشأ العديد من التكايا بكردفان ودارفور يقدم لها العون والمساعدة دون( من او أذى) ولكن كل هذا لم يعجب الحاقدين والحاسدين فبدوا في نسج الاشاعات بأن تكية شيخ الأمين قد توقفت وان شيخ الأمين عجز عن تقديم.
المساعدة للمحتاجين بتكاياه، ولكن خاب ظنهم فظل شيخ الأمين يصدر فيديو كل يوم عما تقوم به التكبة من تقديم للوجبات الثلاثة مع تقديم الدواء وحتى المساعدات النقدية لم يقطعها عن الذين يحتاجون لها في دفع المصاريف الدراسية،
ان شيخ الأمين حاول البعض قتله معنويا في الأيام الاولي للحرب حينما ادعوا وقوفه الي جانب قوات الدعم السريع وقبل عطاياهم من مواد تموينية، ولكن كل سكان أمدرمان وكل الموجودين داخل التكية شهدوا رفضه لتلك المواد المشبوهه بل ظل يدعم تكيته من ماله الحلال ،لقد ظل شيخ الأمين لاكثر من عامين ونصف وهو يقدم العون والمساعدة للمحتاجين رغم ان العديد من التكايا
بامدرمان قد توقفت من تقديم المساعدات لشح موارد من يقفون عليها او عجز المساهمين من مواصلة تقديم الدعم لها ، لكن شيخ الأمين لم يكل او يمل او يشتكي من قلة المال لدعم تكاياه بل يؤكد لكل الذين يدعون عجزه فاليذهبوا ليروا بأم أعينهم بأن مسيده وتكيته تواصل خدماتها للمحتاجين كما بدأت منذ بداية الحرب ،ان مصيبة السودان في الحساد والحاقدين الذين لايعملون ولايريدون الاخرين ان يعملوا،فمسبد شيخ الأمين سيظل
كالعهد به حتى تضع الحرب اوزارها، وحتى يعم الأمن والسلام والاستقرار كل ربوع الوطن … فالتاريخ سيذكر شيخ الامين وسيذكر وقفته التى امتدت طوال فترة الحرب كما سيتم تكريمه ضمن اخرين من اعلي قيادات الدولة ونقول لشيخ الأمين عين الحسود فيها عود فامضى في مساعدة المحتاجين ولاتلتفت الي نباح الكلاب .