صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأى..بدلا من تكريم الوالي أصحاب الغرض والمرض يطالبون باقالته!!

صلاح حبيب يكتب: ..ولنا رأى..بدلا من تكريم الوالي أصحاب الغرض والمرض يطالبون باقالته!!
كنت أتوقع بعد تحرير صالحة وخلو ولاية الخرطوم من الجنجويد ان تنتظم حملة كبرى تعد لتكريم الاستاذ احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم علي الجهد الكبير الذى بذله طوال فترة الحرب وجعل الأمن والاستقرار في الولاية كما وقف علي. توفير كافة الخدمات من مياه وكهرباء وصحة ومواد تموينية بل ساهم. في دعم. معظم
التكايا بالولاية مما جعل الكثيرين ممن شردتهم المليشيا من بيوتهم. وفقدوا كل ما يملكون من مال،لذا فإن الاستاذ احمد عثمان. حمزة لم يكون وال فحسب بل كان. حكومة مكتملة الاركان، لم توقفه الدانات ولا المسيرات ولم. يهرب من الولاية بل بقي مع المواطنيين يتفقد ذوى الشهداء والجرحى ليل نهار يسعى في حل مشاكلهم لكن
للأسف. هناك أصحاب الغرض والمرض والذين يطالبون بالمال لمصالحهم الشخصية فحينما رفض تبديد مال الشعب وتقديمه لهم قاموا بتلك الحرب عليه ولكن لن تجداذن صاغية وسيستمر في عمله متوكلا علي المولي الذى حفظه طوال تلك الفترة من الدانات والمسيرات
ان الاستاذ احمد عثمان حمزة عرفه الاعداء قبل الاصدقاءو لم تكن لديه ضغينة مع احد غير العمل الذى نذر نفسه واليه ومازال يعمل ولم يلتفت الي صغائر القوم أصحاب المصالح الشخصية
ان السيد الوالي لم يوقفه المرض ولا الإرهاق ولم يقل تعبت او فترت تجده. في المقدمة بعد تحرير كل منطقة ويقوم بتوفير. متطلبات الحياة لانسان. تلك. المناطق، مما شجع الكثيرين العودة لمناطقهم ومنازالهم
ان الطالبين باقالة الوالى هربوا مع أول طلقة رصاصة لم ينتظروا حتى إغلاق أبواب منازلهم هربوا الي دول الجوار طالبين الحماية ، بينما الوالي ركز واستطاع ان ياوى كل
خايف من هجوم الجنجويد ووفر لهم الماكل والمسكن والامن وأصبح الكل يطلب ان يكون في تلك المنطقة التى استطاع السيد الوالي توفير المأوى لكل. من طلبه
ان ولاية الخرطوم ومحلية كررى التى تشهد للسيد الوالي
بمنحها الأمن والاستقرار سوف يعملون علي تكريمه تكريما يليق به وبما قدمه طوال فترة الحرب حتى تم دحر الجنجويد من كل الولاية… ان الذين يطالبون باقالته يقول لهم عودوا الي دياركم فهى آمنة الآن، وقد قامت قواتكم المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين بتحريرها تماما من الدعامة .