صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأى..الخرطوم خالية من المتمردين ولكن!!

صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأى..الخرطوم خالية من المتمردين ولكن!!
لقد أنعم المولي عز وجل علي ارضنا باقتلاع اخر جذور المتمردين من منطقة صالحة تلك المنطقة التى استباحوا من خلالها أرض أمدرمان العزيزة فقد حررت قواتنا من قبل ودنوباوى ووداروا وبيت المال والاربعين والمهندسين وكل أرض عزيزة علينا بالبقعة امدرمان
لم يخيب القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان وكل القوات المسلحة والقوات
المشتركة والمستنفرين وكل من وقف الي جانب قواتنا المسلحة باقتلاع جذور المتمردين من ارضنا الطيبة.
ان أرض السودان هى ملك لأهلها ولن يصمد فيها الا من كان كل الولاء لها اما المرتزقة واللصوص والحرامية ما كان لهم إلا الموت فقد قتل احفاد المهدى من قبل غردون باشا وهاهم احفاده يلقون أولئك المتمردين درسا في الوطنية والزود عن أرض الوطن،
لقد بدأت الحرب واخرجت المليشيا المتمردة اهل السودان من بيوتهم وسرقت اموالهم وممنلكاتهم واغتصبت حرائرهم ولكن عزيمة الرجال وبفضل قائدهم البرهان وممن تعلموا في مصنع الرجال وعرين الابطال الكلية الحربية التى تعلم فيها حتى من أبناء دول الجوار كانت فعلا مصنعا لصياغة الانسان السودانى… لم تكن لهم تجارب كبيرة في الحروب بالداخل ولكن قاتلوا
وقتلوا في جبهات عديدة خارج الوطن ان ما حدث بالبلاد كان أول درس لهم ولكنهم نجحوا فيه بامتياز وكانت اخر المعارك بالصالحة تلك البقعة الصالحة من أرض أمدرمان الحبيبة التى ظن الجنجويد بأنها معقلهم ولن يخرجوا منها ابدا ولكن قواتنا المسلحة وقواتنا المشتركة
والمستنفرين كانوا في الموعد وحققوا قسم القائد العام الذى اقسم بانهم سوق يسحقون التمرد عن اخره،فإذا كان البرهان قد بدأ حربه مع الجنجويد بالحفر بالابرة ولكنها لم تعجب الكثيرين ولكن انتهت بالات اكثر فتكا مثل الكراكات وغيرها من الالات التى اقتلعتهم من جذورهم والقت بهم في مذبلة التاريخ
ان الحرب قد انتهت ولكن مازالت الحرب باقية من جانب لصوص الداخل الشفسافة وعديمى الضمير وسارقي أموال الشعب عبر الموتر ونهب هواتف المواطنيين بتلك الطرق العجيبة وهم يحملون السلاح،لذا فإن الحرب لابد أن تكون مع أولئك الشغشافة الذين هم أخطر من الدعامة لابد من قوانيين رادعة لكل من ينهب مواطن في الشارع العام او يتعدى عليه في الأسواق او يتعدى علي حرماته
بدخول منازل المواطنيبن بالليل او النهار عبر هذا السلاح الذى منح لهم لدحر التمرد. ليس لسرقة أموال المواطنيين
ان الحرب مازالت مستمرة مالم نقضى علي جشع التجار وتجار الازمات واستغلال ظروف المواطنيين
فيا حكومة الخرطوم مازال العبء كثيرا عليك فإذا قضينا علي الدعامة نريد أن يعيش المواطن في أمن
وسلام يتحرك في اى قت ولم يتخلل في داخله خوف من أولئك العصابات الأخطر من المتمردين.. لابد من قانون حاسم وقضاء عادل يعيد للبلاد امنها واستقراها… فإن لم نفعل لم نكن قد قضينا علي المتمردين .