مقالات

صلاح التوم من الله يكتب: مراجعات بين الأمس و اليوم..حتي انت يا بروتس

صلاح التوم من الله يكتب: مراجعات بين الأمس و اليوم..حتي انت يا بروتس

 

في مثل هذا اليوم ٨ مايو
* عام ٢٠١٤ : قال السفير محمد آدم امين مجلس شئون الاحزاب لصحيفة الرأي العام : لن نسجل حزباً يحمل اسم ( الحركة الشعبية لتحرير السودان )
ونقول : ده كلام مظبوط ليته يطبق الآن علي عشرات حركات تمرد تحمل نفس الاسم المريب .

* عام ٢٠٠٥ : قال محمد الحسن الأمين لصحيفة اخبار اليوم : رفض أعضاء الحركة الشعبية استهلال الدستور بالبسملة .
ونقول : عندما رفضوا العبارة المقدسة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) لماذا لم يرفض الوفد الحكومي الاسم المريب ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) ؟

* عام ٢٠١٤ : قال عبد الرحمن الخضر لصحيفة الانتباهة : تورط منسوبو مكتبي في الفساد طعنة لي .
ونقول : غالباً ما تأتيك الطعنة من المقربين اليك ولنا في التاريخ أشهر مثل عبارة ( حتى انت يا بروتس ) عندما ساهم ماركوس بروتس في اغتيال صديقه الإمبراطور

الروماني يوليوس قيصر .. الرئيس البشير الملقب ب( أسد أفريقيا ) قضى علي التمرد وناهض مؤامرات الولايات المتحدة وقال ( مابخوفونا بي ارحل دايرين الميتة المجيهة ) لم تأته الطعنة من الأعداء بل من الأصدقاء العساكر الذين يرأسهم .. ومع ذلك منعه أدبه ان يردد ( حتى انت يا بروتس ) ذلك العتاب الرقيق بل تمنى لهم التوفيق لكن لم ينالوا التوقيق بل نالوا ونلنا جميعاً الوبال الذي نحن فيه الآن .

* عام ٢٠١٥ : التدريس في مدارس البنات يحتاج للقيافة والرقة .. قال ذلك ابراهيم السنوسي في قناة الشروق برنامج ( فوق العادة ) ونشرته صحيفة السوداني ..
ونقول : الرقة مطلوبة في التعامل مع البنات والنساء عموما لكن المؤسف اننا نتعامل بالرقة مع الخونة واعداء الوطن وهذا سبب الكوارث التي نعيشها الآن وفي مقدمتها اغتصاب الحرائر .

* عام ١٩١١ : جاء في صحيفة السودان : كتب إلينا بعضهم من
ام درمان يقول ان الضبطية رفعت ثمن صفيحة الماء من نصف مليم كما هي عليه في الخرطوم الي مليم بدعوى ان الذي عين لها اولاً لايقوم بسد نفقات رفع الماء

وتوزيعه وقد وقع هذا الأمر وقعاً سيئاً في نفوس الجميع
ونقول : رغم ان السودان بلد غني جداً بموارد المياة المختلفة لازلنا بعد أكثر من مائة عام نعاني العطش في بعض المناطق

* عام ١٩٩٩ : توفى الكاتب الفلسطيني أميل حبيبي . ولد في حيفا واوصى ان يكتب في قبره بحيفا ( باق في حيفا ) .
ونقول : يقاتل وهو ميت .

* عام ٢٠٢٠ : وفاة المسرحي عماد الدين ابراهيم
* عام ٢٠١٥ : وفاة الهادي احمد هارون الصحفي بصحيفة المشاهد يرحمهم الله .

مع تحيات صلاح التوم من الله

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى