شمس الدين المصباح يكتب : مدينة البراحة !!
شؤون وشجون
مدينة البراحة !!
لم تكن هي المرة الأولي التي نقصد فيها مدينة البراحة الطبية بشمبات ، طلبا للعلاج والإستشفاء ،
ولا أحسب أنها ستكون الأخيرة ،
هذا إن مد الله في الآجال !!
ما يميز البراحة عن غيرها ، أن بها مجموعة من الإختصاصيين المميزين يعملون بإخلاص وإقتدار وكفاءة عالية، حسب تخصصاتهم !!
بجانب الدقة والإنضباط والنظام التام من مداخلها مرورا بالطوارئ والعيادات والعنابر والعناية بقسميها !!
ما ساقني ودفعني لهذا الحديث ،
وجود والدتي الحبيبة وأمي الرؤوم (الحاجة زهراء) ووجودها بعنايتي البراحة المكثفة والوسيطة والغرفة لأكثر من أسبوعين -(وما تزال)- وكل المرضي سيما المنومين بالعناية ومدي الإهتمام والرعاية التي يجدونها من كل العاملين بالعناية وبالغرفة من أطباء وسسترات وممرضين والعاملين بالأقسام الأخري وكل ذلك بإشراف تام من الدكتور الإنسان والنطاسي البارع (الجيلي ميرغني) والذي أحسب أنه ملك إنساني يمشي بين الناس في مدينة البراحة !!
شؤون :
ليس في الأمر عجب ،
إذا كان علي رأس هذه الزمرة الخيرة بالبراحة ومديرها الإداري ذلك الشاب النابه والإنسان الخلوق الأمير (أمير عيسى) إبن أم المدائن وخريج (عطبرة الجديدة) تلك المؤسسة الباهرة والتي جمعتنا بأمير وثله صفية وخيرة من خريجين أصفياء نابهين ينتشرون داخل وخارج البلاد ناجحون ومميزون كل في مجاله !!
حياهم الله وحفظهم ورعاهم !!
شجون :
كأني بالشاعر قديما، قد عني وكتب في أسرة البراحة حين قال :
يفني الحديث ولا يحيط بفضلكم ،
أيحيط ما يفني ، بما لا ينفد !!
نواصل …………..
