شمس الدين المصباح يكتب : شؤون وشجون..طوارئ الخريف !!
شمس الدين المصباح يكتب : شؤون وشجون..طوارئ الخريف !!
أمطار الأمس ونحسب أنها أمطار خير وبركة والتي عمت معظم مدن وأرياف نهر النيل وعدد من الولايات الأخري والتي نسأل المولي عز وجل أن يجعلها أمطار خير وبركة ورحمة وأن يكفينا شرورها ومآسيها وخرابها ودمارها !!
أمطار الأمس وسابقاتها أكدت أنه لا توجد أي تحوطات ولا إستعدادات ولا طوارئ ولا طواري للخريف !!
والشاهد علي ذلك أن الحركة تعطلت تماما ومياه الأمطار غمرت كل الشوارع والطرقات ولم يجد الذين إضطرتهم ظروفهم للحركة، لم يجدوا دروبا وممرات آمنة تحملهم وتعبر بهم بحور وبرك الميادين والشوارع !!
وكذلك تقطعت السبل وأسقط في يدي الذين ساقهم حظهم العاثر للسفر عبر كل الطرق القومية ، سيما أولئك الذين يمموا وجوهم شطر البحر الأحمر وثغره الباسم !!
ونسأل الله أن يعظم أجرهم أولئك الذين قصدوا
بورتسودان بالأمس والذين ما زالوا حتي كتابة هذه السطور -(مقطوعين)- وينتظرون إصلاح الطريق أو العودة أدراجهم إلي حيث أتوا !!
شؤون خريفية :
طالما أنه ليس هناك ،
(طوارئ خريف) ، أرجو أن يوفر السادة القائمون علي الأمر في كل المحليات (طواري خريف) عادية للمواطنين حتي يستطيعوا من إصلاح الحال المائل وتصريف برك مياه الميادين والطرقات وفتح مجاري للتصريف ، عساهم يجدوا طرقا ودروبا يسيروا عليها
راجلين .. أو راكبين !!
شجون :
كتبت الشاعرة عن الخريف :
خوفي إذا عاد الخريف ،
وما رجعت مع المطر !!
خوفي إذا ما الشوق عربد داخلي ،
وبرغم إخفائي ، ظهر !!
خوفي إذا ما رحت ،
أبحث عنك ولهي ،،
ذات يوم يا حبيب ،
ولم أجد ، لك من أثر !!
نواصل …………….