شمس الدين المصباح يكتب: ..شؤون وشجون..التحية للجيش في عيده ال(٧٠) !!

شمس الدين المصباح يكتب: ..شؤون وشجون..التحية للجيش في عيده ال(٧٠) !!

رسائل كثيرة في بريدي لعدد من الزملاء والأصدقاء والأحباب، كلها تحي وتمجد وتهنئ جيشنا العظيم في عيده ال(٧٠) !!

من بين هذه الرسائل، رسالة مميزة، رفد بها بريدي، إستاذي الجليل ورئيس تحريري في عدد من الصحف والإصدارات، أهمها صحيفة القوات المسلحة في وقت -(ذهبي)- سابق .. وأستاذ الإعلام بعدد من كليات الإعلام

والجامعات السودانية والرئيس السابق لرابطة الصحفيين والإعلاميين الوافدين من الخرطوم لولاية نهر النيل، سعادة العميد/م الدكتور ،
عبد العظيم نورالدين الحسن !!

وأحسب أن رسالته قد عبرت عن شعورنا تماما تجاه جيشنا العظيم -(جيش الهنا)- الذي يخوض معركة أن نكون أو لا نكون، معركة التاريخ والكرامة والوجود !!
جيشنا المنتصر بحول الله تعالي .
ورسالة الدكتور جاءت بعنوان :

جيشي أنا !!

يا شعبنا يا والدا أحبنا ..
يا جيشنا ..
يا رمز عزتنا وكرامتنا وفخارنا ..

من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر …
من غيرنا ليعزز التاريخ والقيم النبيلة والسير …
جيشي أنا
نحن جند الله ، جند الوطن ..
إن دعا داعي الفداء لن نخن ..
نتحدى الموت عند المحن ..
نشتري المجد بأغلى ثمن ..

هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علما بين الأمم ..
يا بني السودان هذا جيشكم ..
يحمل العبء ويحمي أرضكم ..

إلى قوات شعبنا المسلحة الصامدة المنتصرة أبدا بإذن الله .. رمز العزة والكرامة والشموخ .. إليكم وأنتم تجودون بأرواحكم ودمائكم ولم تبخلوا .. ما زالت

وستظل أياديكم على الزناد .. قلوبكم ملآ بالإيمان .. ضميركم ضمير شعبكم .. شعاركم الله والوطن .. غايتكم حماية الأرض والعرض والزود عن السودان برا وبحرا وجوا .

إليكم يا ماضي وحاضر ومستقبل بلادي .. إليكم جميعا قادة وجند فأنتم على مر العصور والدهور وعدتم فما نكصتم .. تقدمتم فما تراجعتم .. وكنتم النور والمنار .

عميد م ۔ عبد العظيم نورالدين الحسن ۔
إبن هذه المؤسسة العريقة الشامخة التي أعتز دوما بالإنتماء لها .