شمس الدين المصباح يكتب: ..شؤون وشجون..إعادة تأهيل وإعمار ،، مستشفى المعلم !!

شمس الدين المصباح يكتب: ..شؤون وشجون..إعادة تأهيل وإعمار ،، مستشفى المعلم !!
يعلم الجميع داخل وخارج البلاد، ما قدمه ويقدمه (مستشفي المعلم) لشريحة المعلمين الكرام، بل ولجميع أفراد المجتمع السوداني، (مستشفى المعلم) والذي كان قبلة لكل مريض وسقيم وخفف علي الجميع عناء ووعثاء السفر للخارج من أجل طلب العلاج وبكوكبة من الكادر الطبي المميز والأجهزة الحديثة والمتطورة في جميع الأقسام المختلفة (الأشعة والعملية والعناية المكثفة) !!
وكغيره من المؤسسات فقد أصابته لعنة الحرب الكارثية وأعمل فيه الأوباش أياديهم القذرة والآثمة ودمروا فيه الكتير من البنية التحتية والأجهزة والأثاثات وتأثرت كل المنظومة بذلك !!
شؤون عاجلة :
الآن وبعد أن قام الجيش بتحرير الخرطوم وبعد أن إستقرت الأوضاع ودبت الحياة في كل مفاصل ولاية الخرطوم وبعد عودة كل المعلمين للعمل، يستوجب ذلك ضرورة إستعجال إعادة تأهيل وإعمار (مستشفى المعلم) عاجلا غير آجلا !!
شؤون إنسانية :
وعلى الرغم من أني في إجازة مرضية بسبب الملاريا الخبيثة واللعينة وإرتفاع ضغط الدم والحالة الإلتهابية الحادة بسبب حرارة وسخونة الجو وإنقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أسبوعين والحالة النفسية والمعنوية المنهارة، على الرغم من كل ذلك وإكراما للدعوة والرسالة الكريمة التي رفد بها بريدي الأخوين العزيزين الريح مختار (كاريكا) أحد مراجعي وقيادات المستشفى والدكتور مصعب الأمين، المدير الطبي للمستشفى، إكراما
لهما ولمستشفانا الحبيب والذي كم آوى وعالج وطبب ونفث عن المكروبين، لكل ذلك وإعمالا للحس الوطني والمهني والإنساني، وعبر (شؤون وشجون) وعبر (النيل الدولية) وأخريات، أطلق هذه المبادرة الوطنية والإنسانية وهذا النداء العاجل لكل الخيرين ورجال المال والأعمال من أبناء بلادي -(وهم كثر)- وفي كل العالم ولكل منظمات المجتمع المدني والإنساني المحلية والدولية، سيما العاملة في المجال الصحي والإجتماعي ولمجلس السيادة ومجلس الوزراء في بلادي وكل قيادات الدول الشقيقة والصديقة، أن يتنادوا ويتداعوا لإعادة تأهيل وإعمار (مستشفى المعلم) !!
شجون :
(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) !!
أي : للذين أحسنوا العمل في الدنيا، الحسنى وهي الجنة وزيادة !!
وهي النظر إلى وجه الله الكريم .
( تفسير البغوي ) .
نواصل ………….