شمس الدين المصباح يكتب : الطائر الإنساني الميمون ،، تاركو !!
شؤون وشجون
شمس الدين المصباح يكتب : الطائر الإنساني الميمون ،، تاركو !!
ما يلفت النظر عند وصول الجثامين عبر مطار الخرطوم ،
أن كل تلك الجثامين، علي إختلاف أصحابها وأهليهم .. وإختلاف أزمان وتواريخ الوصول ،
أن كل تلك الجثامين تأتي من الخارج عبر طيران (تاركو) !!
وما يلفت النظر أيضا أن معظم المرضي والمرافقين لهم يفضلون السفر للخارج عبر (تاركو) ، وهذا ما أكده لي -(صديقي)- صاحب وكالة سفر بشارع السيد عبد الرحمن جوار صينية القندول !!
هذا بجانب تميز وتفرد (تاركو) عندما قامت بنقل فريقي القمة السودانية وكل المرافقين لهم من إداريين ومشجعين وإعلاميين لحضور فعالية رياضية مهمة بأقصي غرب السودان !!
شؤون :
زال الإستغراب وزالت والدهشة عندما علمت أن (تاركو) تنقل الجثامين بدون تكاليف .. ومن كل محطاتها العالمية، المتعددة والكثيرة !! وبتكاليف مخفضة جدا لكل المرافقين لتلك الجثامين !!
شؤون إنسانية :
أحسب أن هذه المعاملة الطيبة والكريمة التي تتميز بها (تاركو) دون غيرها، هي عمل إنساني محض !!
ولأن شكر المحسن والمتفضل ،
من شكر المولي عز وجل ، يكون من الضروري ومن الواجب أن نقول للعاملين وللقائمين علي أمر (تاركو) داخليا وخارجيا ، أحسنتم !! وجزاكم الله خير الجزاء ، علي كل هذه الأعمال الإنسانية المثالية والجليلة .. والتي تتمثل في إكرام الموتي !!
وهنيئا لكم بهذه الأخلاق السودانية والإسلامية والإنسانية السمحاء !!
شجون :
كأني بالشاعر قد عني وقصد العاملين ب(تاركو) بقوله :
يفني الحديث ولا يحيط بفضلكم ،،
أيحيط ما يفني ، بما لا ينفد ؟؟ !!
نواصل ……………..