شمس الدين المصباح يكتب : إطلاق سراح سجناء !!

شؤون وشجون

إطلاق سراح سجناء !!

أكد مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم والوزير المكلف، أكد علي أهمية التنسيق المحكم بين وزارته والشركاء من الجهات ذات الصلة خاصة في مجال القضايا الإجتماعية ورحب سيادته بوفد منظمة هيئة الأعمال الخيرية بالسودان، ممثل في مدير مكتب الهيئة ورئيس قسم المشروعات ، بحضور مفوض العمل الطوعي والإنساني بولاية الخرطوم ومدير الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة.
واشاد سعادة الوزير، بمبادرة الهيئة بإطلاق سراح (٦٧) من السجناء في شهر ديسمبر الماضي !!
مؤكدا أنها مساهمة كبيرة في المجتمع تستهدف الشرائح الضعيفة وحل بعض من المشكلات الإجتماعية، بالحد من الظواهر السالبة والتفكك الأسري بعد ان أصبحت أسر السجناء ضحايا نتيجة لغياب الدور الأسري المتمثل في وجود الاب أو الأم خاصة في ظل تراجع دور الأسرة الممتدة في عصر التحولات والتكنلوجيا !!
مشيرا إلي أن خلو السجون من النزلاء من مؤشرات تعافي المجتمع .
جاء ذلك لدي إجتماعه بوفد الهيئة، حيث ناقش الإجتماع جملة من القضايا الإجتماعية والمشروعات بعد ان قامت الهيئة بإطلاق سراح (٦٧) من السجناء وستقوم بإطلاق سراح (٤٦) سجينا في يناير الجاري .
وذكر سيادته أهمية التنسيق بين الوزارة والهيئة والزكاة لتوفير الترحيل والإعاشة وتوفيق أوضاعهم بالتواصل مع وزارات التنمية بالولايات وإستهدافهم ببرامج التوعية والتدريب والتأهيل ومنحهم مشروعات .
اما المشروعات فقد بحث الطرفان العديد من البرامج بالتنسيق مع الوزارة مثل كفالة (٣٠٠) أسرة لمدة عام ودعم الوجبات بالداخليات وحصر الطلاب الفقراء لكفالتهم وتوفير وجبات لتلاميذ المدارس وتوفير مبردات المياه وغيرها .
وأكد سعادة الوزير أهمية تقييم عمل المنظمات لعام (٢٠٢١م) لتشجيع المانحين وتوفير الثقة وتجديد مذكرة التفاهم بين الوزارة والهيئة وتحديد زيارات لبعض المشروعات بالإضافة إلي تحديد إجتماع بين الوزارة وإدارة السجون والهيئة والزكاة والمفوضية لبحث القضايا المشتركة .
من جانبه أكد مدير مكتب الهيئة ،
علي إعلاء دور التنسيق مع الوزارة لتسهيل التنفيذ والوصول للمستهدفين.

شؤون مهمة :

من جانبنا ننبه ونلفت إنتباه سعادة مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية بالسودان، وسعادة الوزير ، لضرورة معالجة وإطلاق سراح أولئك المساجين المظاليم الممسوكين والقابعين خلف القضبان لسنين ،
علي ذمة قضايا الأرض والسكن !!

شجون :

نقول للقائمين علي الأمر :
إعدلوا ..
هو أقرب للتقوي !!