شمس الدين المصباح يكتب : أبو سن .. الرحيل المر !!
شؤون وشجون
أبو سن .. الرحيل المر !!
الوحش يقتل ثائرا ..
والأرض تنبت ألف ثائر !!
يا كبرياء الجرح ..
لو متنا .. لحاربت المقابر !!
وكعادة العلماء والعظماء والأعلام، يرحلون في هدوء ودونما جلبة وضوضاء !!
وبالأمس نعي الناعي النطاسي البارع سماحة الدكتور كمال أبو سن !!
ومن أنجمينا جاء الخبر المؤلم والمحزن والمفجع !!
صديقنا الوفي الزميل الأستاذ بشار موسي حارن الصحفي المختص في شؤون شرق ووسط افريقيا والمتواجد حاليا بكنشاسا ، هاتفني منتصف ليلة الأمس، حزينا ومكلوما وكتب عن فقيد الإنسانية قائلا :
إنا لله وإنا إليه راجعون. البقاء لله، نعم الصديق، له الرحمة والمغفرة تعازينا الحارة إلى أسرة المرحوم وجميع الأهل والسودانيين
وأفريقيا الوسطى والكنغو برازافيل وتشاد ونيجيريا وكينيا، حيث رافقته وكانت الذكريات شاي بالملح وابو انغازى والكدمول، جلسنا نرسم خطة كاملة لعمل الخبر لعلاج مرضي الكلى في السودان ودول أفريقيا عامة.
رحمه الله تعالى بقدرما قدم لخدمة الإنسانية التي كانت تتجسد فى روح كمال ابوسن. وتعازينا الحارة إلى الأخ الدكتور خليفة العوض .
فقدناك يا كمال ..
ويبكي بشار موسي حارن
كلما خطرت لحظة عشناها في كل مكان وزمان لكي نتحرك سويا لمسافة أطول حتى ننجح في إدخال الأمل فى نفس مريض بالكلى يحتاج عملية ولم يملك حق الدواء للعلاج،
كنت يا كمال الأخ المواسي وتحس بالمرضي دون كلل أو ملل.
اللهم أرحمه رحمة واسعة في الدارين ونور قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
آمين يارب العالمين.
رحل عننا ويبقي طول الدهر كمال في البال وإنا لله وإنا إليه راجعون
والبقاء لله .