شاهد.. مشجعون أجانب في قطر: وجدنا المحبة والتفاهم ونحترم الثقافة العربية
شاهد.. مشجعون أجانب في قطر: وجدنا المحبة والتفاهم ونحترم الثقافة العربية
أكد عدد من المشجعين الأجانب الذين جاؤوا إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم أنهم يحترمون الثقافة العربية ولم يأتوا لشرب الخمر، مؤكدين أنهم وجدوا المحبة والاحترام في قطر التي تعد أول بلد عربي ومسلم ينظم كأس العالم لكرة القدم.
ووثق صانع المحتوى عبد الله العمادي مقطع فيديو على حسابه الرسمي في إنستغرام يظهر حديثه مع مجموعة من المشجعين من ولاية فلوريدا الأميركية وهم يتحدثون عن جمال زيارتهم للمساجد في قطر واحترامهم الثقافة العربية.
وقال العمادي “دعوة جماهير كأس العالم للإسلام ما كنت متوقعا فعاليتها بالشكل الملاحظ، ومن الصدمة طلبت جوازات جمهور تعرفت عليهم”.
وأشاد المشجعون بالجهود القطرية، وعند سؤالهم عن اسم أمير قطر أجابوا بعدم معرفتهم، لكنهم يعرفون صورته، واصفين إياه بـ”الوسيم” والمتحدث الجيد في المنابر.
وأكد المشجعون أنهم سمعوا الكثير عن قطر، وعن انطباعهم الأول لها وعندما وصلوا إليها وجدوا أنها بلاد جميلة، وجميع ما قيل عنها غير صحيح.
وأضافوا “قدمنا لمشاهدة كرة القدم ولقضاء وقت ممتع وليس لشرب الكحول”، وقال أحدهم “سمعنا العديد من التعليقات المجنونة، ونحن نريد أن نخوض التجربة الثقافية لهذا البلد، ووجدنا المحبة والاحترام، والجميع هنا متفهم ويقدم المساعدة”.
وأضاف آخر “سمعنا العديد من الأمور عن ثقافة البلاد وعاداته وتقاليده ويجب علينا أن نحترمها، ولا شيء أجمل من الاحترام”، مشيرا إلى “تجمع الناس بمختلف أجناسهم، إنه أمر مدهش لأنهم من جميع أنحاء العالم”.
وعند سؤالهم عن الأماكن التي تمت زيارتها رد أحدهم قائلا “ذهبنا لأكبر مسجد هنا وهو مسجد محمد عبد الوهاب وكان مكانا جميلا”، ليرد عليه عبد الله بالقول “هل كنتم ترغبون بدخول الإسلام؟”، فرد أحد المشجعين “قالوا كنا نفكر لأنه يشرح الإسلام بشكل شامل وجيد، ومنه أركان الإسلام الخمسة وتعلمنا عنها، مؤكدين جديتهم للتعرف على الإسلام بعد رؤيتهم منشورا على غوغل يشير إلى المسجد”.
وأكد المشجعون أنهم قضوا وقتا جيدا وجميلا مع المرشد السياحي الذي تحدث لهم كثيرا عن الثقافة الإسلامية، مشيرين إلى حصولهم على هدايا عبارة عن كتب تثقيفية وتعليمية عن الإسلام.
حملات غربية
يأتي هذا فيما يواصل الإعلام الغربي كيل التهم وشن الهجمات على قطر إلى الدرجة التي دفعت الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى القول إن الحملة التي واجهتها بلاده “لم تواجهها أي دولة أخرى حظيت بحق استضافة هذه البطولة”.
وقبيل انطلاق البطولة قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو خلال مؤتمر صحفي إن دولة قطر ستنظم أفضل نسخة من المونديال في التاريخ، كما رد بشدة على الانتقادات الموجهة إليها.
وأجمع ساسة وخبراء في السياسة والإعلام والرياضة على أن الحملات الأخيرة التي تسعى إلى النيل من سمعة قطر والتشكيك في قدرتها على تنظيم مونديال ناجح “موجهة من جهات ومنظمات تضمر الحقد لدولة قطر ولنجاحاتها المتعددة، وتسعى إلى الاختباء وراء ملفات حقوقية لتحقيق أهداف سياسية”.