رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي:تمكنا من ري 65ألف فدان من محاصيل العروة الصيفية
رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي:تمكنا من ري 65ألف فدان من محاصيل العروة الصيفية
سنار :محمد مصطفى
أكد رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي الباشمهندس عمر هاشم تعافي المشروع من مشكلات الري، الذي أقعدته عن الإنتاج خلال الثلاث سنوات
الماضية، كاشفاً عن تمكنهم من ري 65 الف فدان، من محاصيل العروة الصيفية، والتي على رأسها محصول الذرة بالإضافة إلى (4000-5000)ألف فدان سمسم، اضافة الي (4000) ألف فدان تقاوي الملوخية و ( 2000) فدان من تقاوي البامية بجانب(500)فدان طماطم وخضروات.
وقال هاشم في تصريحات صحفية ان جملة المحاصيل المروية بلغت 65 الف فدان من نسبة المزروع الكلي 75 الف فدان أو يزيد، واصفاً الموسم الصيفي الحالي بالممتاز مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة، وتوقع ان يصل إنتاجية الفدان مابين (10-15)جوال للفدان المزروع بالتقاوي
المحسنة ، واضاف تم تطبيق بعض التقانات لزيادة الإنتاجية مابين (7-8)جوال للفدان المزروع بالتقاوي العادية،وتابع بالقول ان 90% من المساحات المزروعة تم
بالجهد والدعم الذاتي ، و مساهمة البنك الزراعي عبر تمويل حوالي 10% من المزارعين ب( 13) الف جوال سماد.
وقطع هاشم بأنهم جادين ومصممين للقضاء علي العطش عبر صيانة المتبقي من الطلمبات الخارجة عن الخدمة وتركيب طلمبات صغيرة جديدة، والتي بلغ عددها 4 طلمبة توقفت تركيبها لسنوات، منوهاً الى انها توقفت
لأسباب مختلفة منها عدم تمكن الجهة المتعاقدة من دفع الأقساط، وهو مبلغ أقل من 100 مليون جنيه، منوهاً الى انهم يخططون الشروع فورا في تطهير القنوات وصيانتها بالتنسيق مع الري وإدارة الزراعة قبل الدخول في العروبة الشتوية
وطالب هاشم المؤسسات التمويلية وشركاء الإنتاج من بنوك و شركات القطاع الخاص للدخول في عمليات تمويل الحصاد ل عن تلقيهم مشيراً إلى أن هناك ثمة بعض البنوك لديها مؤشرات إيجابية للدخول في تمويل الحصاد والموسم الشتوي
، واضاف نريد من شركاء الإنتاج بالمزيد من المرونة في شروط التمويل والضمان من أجل الموسم الاستثنائي و استنكر هاشم السياسات التمويلية للبنوك التي تخلط في الضمان ما بين التمويل الأصغر والتمويل الأكبر مطالبا
الحكومة بحل مشاكل الزراعة الرئيسية ووضع سياسات تمويلية مساعدة للعمليات الإنتاجية.وحماية التمويل الأصغر من شروط وتعنت بعض إدارات وموظفي البنوك
و افصح رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي عن ترتيبات لزراعة مساحة (30)الف فدان للموسم الشتوي لزراعة زهرة الشمس، و10 الف فدان و 5000 الف فدان عدسية و 500 فدان خضروات وطماطم و 14500 محاصيل أخرى ،موكدا امكانية المشروع لارتفاع سقف الانتاج باعلي مستوياته حال توفر التقانة والامكانيات
بدوره وصف المزارع بقسم ود انسه، طارق حامد عبدالرحمن الموسم بالجيد بيد أنه شكا من عدم توفر الامكانيات، مناشدا الحكومة والمستثمرين بالوقوف مع المزارعين وزاد حال توفرها قد يصل سقف انتاج
الحواشة لاكثر من 100 جوال ذرة او 120 قنطار قطن . وتابع ( حوشتنا منذ عشرة سنوات لم تتلق سماد) ، مناشدا الحكومة بالانتباه لمشروع السوكي الزراعئ.
فيما حث يوسف حسين بشير بقسم ود تكتوك. المزارعين الي زيادة الهمم ورفع سقف الطموحات وزاد( الدولة في حالة حرب لذلك عايزين اذا غاب المفترض يجب التعامل
مع الواقع)، مشدداً علي ضرورة عدم الاستسلام خاصة أن المنازل مكتظة بالفارين من الحرب وشدد علي ضرورة التوجه للانتاج وعدم مدي الايادي للتسول ،داعيا الجهات المختصة لدعم القطاع الزراعي في وقت كشف عن الحوجة لمعينات الحصاد ، مبديا استعدادهم الكامل لتعويض المؤسم الشتوي .
بيد أنه تحسر المزارع بقسم ود تكتوك قرية الجميزة عثمان موسي علي،علي 3اعوام مضت ووصفها بالعجاف ، واستبشر عثمان خيرا بمبادرة تآهيل مشروع السوكي لجهة إنها بثت الأمل في نفوس المزارعين،، واكد عثمان
عزمهم لدخول مبكرا في المؤسم الشتوي ، مطالبا الدولة بتوفير التمويل الازم وضرورة التوسع الراسي فضلا عن حل مشاكل الري.
فيما وصف المزارع خوجلي محمد علي بقسم ود اونسه ، المؤسم بالمبشر وثمن علي جهود المزارعيبن و ارتفاع سقف الانتاج بالحوشات عن طريق الجهد الذاتي رغم
قصور الري والادارة ، وشدد خوجلي علي ضرورة معالجة جميع المشكلات راهنا ذلك بتدفق المستثمرين، فيما أفصح المزارع يحي عبدالله عن عودته للمشروع بعد احالة نشاطة الزراعي لولاية الجزيرة لعاميين بسبب العطش.
وكشف عن زراعة 16 فدان عجور وطماطم ، مبديا استعداده لدخول في زراعة البصل والثوم، مؤكداً تحسن العملية الإنتاجية مقارنة بالاعدام الماضية.
فيما اتفقا رئيس جمعية هجرة بقسم مهلة المزارع ادم إبراهيم عبدالله والمزارع بقرية العويدة ود العسيلي عبدالله محمد علي ، حول عودة الحياة للمشروع مجددا بعد تدهور وتوقف انتاج استمر لاكثر من ثلاثة اعوام و
أن المشروع ظل عبارة عن شجرة منكوبة لا ظل لها ولا ثمار ، موجهين رسالة قوية للدولة، ومطالبين بتوفير المطلوب لالحاق المشروع بركب المشاريع القومية،مناشدين بضرورة دخول ممولي التقاوي والاسمدة.