د. محمد يوسف قباني يكتب : أهداف رسم الخرائط الاجتماعية بشكل عام وخاص (2)
د. محمد يوسف قباني يكتب : أهداف رسم الخرائط الاجتماعية بشكل عام وخاص (2)
إليكم أهداف رسم الخرائط الاجتماعية بشكل عام:
1. تحليل البيانات الديموغرافية والاجتماعية لفهم أفضل وأقرب للسكان وتوزيعهم.
2. تحديد المناطق ذات الاحتياجات الخاصة والفئات السكانية ذات الاحتياجات الخاصة لتوجيه الخدمات والموارد نحوهم.
3. مراقبة التغيرات في التوزيع السكاني والاجتماعي مع مرور الوقت.
4. تحديد الفجوات في الخدمات والموارد وتوجيه الجهود لسد هذه الفجوات.
5. تقديم دعم لاتخاذ القرارات السياسية والاستراتيجية بناءً على البيانات الاجتماعية والديموغرافية.
ثم ننتقل إلى أهداف رسم الخرائط الاجتماعية بعد تحديد موضوع لها على سبيل المثال لتقريب الصورة للأذهان: رسم الخرائط الاجتماعية للسكان المعرضين للخطر في السودان من أجل التنفيذ الفعال لفعاليات التحصين (التطعيمات).
1. تحديد المناطق ذات المخاطر العالية: من خلال تحليل البيانات الديموغرافية والجغرافية، يمكن تحديد المناطق التي تحتوي على تجمعات كبيرة من السكان الضعفاء والتي قد تكون عُرضة لنقل شلل الأطفال.
2. تحديد الفئات السكانية ذات المخاطر العالية: يمكن استخدام البيانات الديموغرافية لتحديد الفئات السكانية الخاصة التي قد تكون أكثر عرضة لانتقال شلل الأطفال، مثل المجموعات البدوية أو الرحل أو المجموعات الهشة
والضعيفة أو الأشخاص المهجرين داخلياً (النازحين).
3. التعرف عن قُرب على الوعي الصحي السائد بين السكان المعرضين للخطر وقياس معارفهم وفهمهم ومواقفهم وممارساتهم وتحدياتهم تجاه تطعيم أطفالهم ضد شلل الأطفال.
4. مراقبة التقدم وتحديد الفجوات في التغطية: يمكن استخدام رسم الخرائط الاجتماعية لمراقبة تقدم حملات التطعيمات وتحديد المناطق التي تعاني من نقص في التغطية أو وجود أعداد كبيرة من الأطفال غير المطعمين.
5. توجيه الاستراتيجيات والموارد: يمكن استخدام هذه البيانات لتوجيه الجهود والموارد نحو المناطق والفئات ذات المخاطر العالية، مما يساعد على تحسين فعالية حملات التحصين وخدمات التطعيمات الروتينية.
6. التفاعل السريع: يمكن استخدام بيانات رسم الخرائط الاجتماعية للاستجابة السريعة لمعالجة الفجوات في تغطية التحصين والوصول إلى السكان ذوي المخاطر العالية.
وبشكل عام، تهدف رسم الخرائط الاجتماعية إلى تحسين فهم وتحديد المناطق والفئات ذات المخاطر العالية من أجل اتخاذ قرارات أفضل وتوجيه الجهود والموارد بشكل أكثر فعالية للحد من انتشار شلل الأطفال في السودان.
