الأخبارالسودان

د. لبني : توكد آن الأوان لتوظيف الحياة البرية في التنمية الاقتصادية

د. لبني : توكد آن الأوان لتوظيف الحياة البرية في التنمية الاقتصادية
الخرطوم : إنتصار سعد
و أقرت مدير الحياة البرية د. لبني محمد عبدالله أن مجال الحياة البرية لم يجد حظه الوافر في السودان وآن الأوان ليمثل الدفعة الأساسية في اقتصاد السودان. ولفتت إلى أن نظيراتنا من الدول الأفريقية تمثل الحياة البرية عندهم قطاع اساسي في الاقتصاد ولكن الملاحظ في السودان غير ذلك. وعبرت د. لبنى عن املها ان تتم التنمية واقلها التوعية والإرشاد بمفهوم الحياة البرية والعمل على الحفاظ عليها من اجل مستقبل زاخر للسودان وكل السودانيين من خلال القطاعات المختلفة والمشاركين المختلفين. وان تتوالي مثل هذه الدورات على كافة القطاعات لتسهم في بناء المهارات وصقلها. داعية الدارسين في الورشة التواصل مع العلماء المشاركين في الورشه لنيل المزيد من البحوث والمشاريع وتنمية المقدرات في جميع المجالات متمنية لهم التوفيق في كل الجهات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وكل الشركاء في مشروع الغابات والزراعة والإدارة العامة للحياه البرية والمراعي بلا استثناء. متمنية نجاح المشروع الذي بدأ بنهاية العام 2021م ويستمر حتى 2026م. مشددة على ما تم وراثته من علم ان يورث للأجيال القادمة.
جاء ذلك اليوم في ختام ورشة مشروع تعزيز النظم البيئية بالمحميات الطبيعية التي نظمها المرفق العالمي للبيئة والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة بالتعاون مع مركز بحوث الحياة البرية بقاعة البحوث الزراعية
وفي الأثناء كشف د. عبدالله ناصر العوض- مدير مركز بحوث الأسماك والحياة المائية بالشجره – عن وجود 7 محطات في كل ولايات السودان ومقرها الرئيسي في الخرطوم بالشجره. واوضح ان المركز يقوم بكل مهام البحث في مجال الثروة السمكية من أجل تطويرها خاصة الاستزراع السمكي والمحافظة على الأسماك الطبيعية الموجودة في الأنهار وفي البحر الأحمر للاستفادة من هذه الموارد السمكي في الدفع لزيادة الإنتاج خاصة في توفير العنصر البروتيني من الغذاء الذي يسبب فجوة من الناحية الغذائية في اكل اللحوم الحمراء ليكون أحد الروافد المهمة لرفد الاقتصاد ورفع دخل الفرد في السودان خاصة قطاع الصيادين المنتشرين في كل أنحاء البلاد.

فيما واوضح د. عبدالله ان الورشة تهدف لتوضيح خطر التغير المناخي على الموارد الحية بما فيها الاسماك وان يضع الناس منظور للأمام لما يحدث في التغيرات المناخية’ ففي كثير من الأحيان نجد هذا التغير يحد من نمو هذه الموارد خاصة الموارد الحيه كالاسماك. وعزم المحاولة لإيجاد الطرق أو الحد من خطورة التغير المناخي. مؤكداً اهمية الورش التنويرية لتبصير المواطن بموارده والتي اذا وجدت الإدارة السليمة تؤدي الغرض، بجانب تنوير المسؤولين ان الثروة السمكية اذا تم العمل فيها بشكل مرضى ستسهم في رفع الاقتصاد السوداني كقطاع الدواجن
وقطاع اللحوم الحمراء

ووبدوره قال ابوبكر هارون محمد آدم – استاذ مشارك في جامعة بحري – قسم المحاصيل. الهدف من الورشة تعريف المواطن بالتغير المناخي وأثره على الحشرات. مشيراً إلى أن للحشرات دور كبير في حياة الإنسان ومكونات البيئة. وادعو لقيام دورات تدريبية لرفع الوعي بالقدرات المناخية لمعرفة ماهى ومكوناتها وكيفية تأثيرها على كل النظم البيئية والتي من خلالها يمكن وضع استراتيجية لتخفيف حدة الآثار السالبة وإدارة المخاطر. وأشار ابوبكر إلى التحديات التي تواجه التغيرات المناخية واكبرها كيفية تحقيق الأمن الغذائي وسلامة الإنسان والحيوان والمحافظة على البيئة. وزاد من التحديات أيضاً عدم توفر الإمكانيات فمثلا عندما نريد شغل الاستشارة عن بعد للرصد والمتابعة للجراد الصحراوي مثلاً فمن خلال استخدام الأقمار الصناعية نستطيع معرفة معلومات كثيرة عنه لعمل كنترول عليه. مطالباً بإيجاد التعاون من العالم الخارجي كالفاو ومنظمة الأمم المتحدة للمساعدة في التديب وتوفير المعينات بجانب الكيماويات وغيرها.

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى