مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..لقد عاد خطاب السيادة ..!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..لقد عاد خطاب السيادة ..!!

 

 

السودان يستعيد سيادتھ تدريجيبا بفھم خطابي اعلامي كبير علي مستوي الاعلام ومجلس السيادة والجيش .. وھذا الذي كان يجب ان يكون لزاما علي كل الشعب السوداني وقبلھ القابضين علي زمام الامور بالبلاد …ان

يخاطبوا العالم بلسان العزة والكبرياء والفخامة وھذا حقھم لن يجرؤ احدا ان يعترض.. فالسودان بلد سيادي عظيم بامكانياتھ المادية والفكرية والسياسية ..اذا اين المشكلة في ان يكون خطابھ ھكذا والرھيفة تنقد.. ومن ياتو ناحية او كما خاطب الشھيد الرائد محمد صديق

يومھا المليشيا وھو يري الموت استشھادا بين ثواني من كلمتة القوية السيادية نيابة عن كل جيشنا العظيم وشعبھ الكريم قالھا وھو لا يخشي الموت مقابل ان ينكسر لاقزام ازلوا اھلھ وخربوا وطنھ العزيز.

 

للھ درك الشھيد محمد صديق وانت تحافظ علي سيادة جيش ووطن في لحظة والموت يحدق بك ولكن قلتھا وقد وصلت لشعبك وجيشك ليحزو حزوك باذن اللھ ان يكون خطابھ سيادي كمثل ما خاطبت.

اليوم يكرر خطاب الكرامة والسيادة سعادة الفريق مالك عقار اير الرجل الثاني في الدولة وما اقواھ من رجل حين رفض امام كل العالم تعليمات وزير الخارجية الامريكية ان اذهبوا جدة…قالھا عقار ردا عليھ وعلي تعليماتھ

المرفوضة لن نذھب فقد ذھبنا لجدة طلبا للسلام ثم ماذا جري؟ لن نرفض جدة البلد العزيز ولكن طالما جاءت منكم تعليمات وكاننا اغنام تسيرونا كيفما شئتم واردتم فھي مرفوضة.

نحن بلد ذات سيادة وذات كيان ولستم انتم من تحددوا لنا كيف و متي واين نذھب ؟
نحن اصحاب بلد نقعد نقوم علي كيفنا .

عقار حين قال ذلك كان يمثلنا …نعم يمثل كل الشعب السوداني صاحب ھذا الرد.. عفارم عقار..لقد اشفيت غليلنا.

نعم نحب السعودية وھي وجھتنا لبيت اللھ الحرام ولن نتخلي عنھا طالما ھي تقف لجانبنا ولكن لن نذھب بتعليماتكم المستفزة ھذھ ھكذا قالھا عقار حافظا لكرامة

اكثر من اربعين مليون نسمة سودانية خالصة ذات سيادة وذات عزة عدا سواقط اصحاب الشقق الفندقية وقابضي دولارات العمالة والارتزاق من اسيادھم في دول الشر تبا لھم.

ويأتي سيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرھان (مدبلا) لوزير خارجية امريكا
ردا سياديا قاسيا تعليماتك مرفوضة انتھي…رغم اني اتفق مع الكاتب الصحفي محجوب فضل بدري انھ ما كان

يجب ان يرد علي محادثتھ من اصلھا كان يجب ان يقول لھ ماھكذا يخاطب الرؤساء فنحن دولة ذات سيادة تعرف البرتكولات

 

والمراسيم يجب ان تأتي عبر وزير خارجيتنا ولكن طالما انك لا تعرف الاصول الدبلوماسية وضوابط احترام الدول ذات السيادة ھاك ردي… تعليماتك لا تقبلھا دولة ذات سيادة وعزة اسمھا السودان…فھي مرفوضة…نعم ھذھ

ھي خطابات السيادة.. نعم ھذھ ھي الخطابات التي افتقدناھا لاكثر من اربعة سنوات عجاف في الفھم السياسي والسيادي والتنظيمي والاداري والحكومي ولكنھا عادت وان تأتي متأخرا خيرا من لا تأتي.

الان الاعلام اشتعل وتحرك ولن يتوقف بعد ان ازاح ھم خطاب الكراھية من صدور الشعب السوداني كلھ ووحد كلمتھم باجتھاد كبير يعود اليوم وينبرئ لنشر خطاب السيادة دافعا ومشجعا لقيادة الدولة بان جاء الوقت

لارجاع خطابات السيادة علي كل المستويات …الشعبية والسيادية…والاعلامية قولوا لھم (من ياتو ناحية)…رحم اللھ الشھيد الرائد محمد صديق فقد افتتح لكم المزاد العلني لمفاھيم السيادة باغلي ما يملك وھي روحھ الطاھرة ثمنا غاليا.

الان الوطن يعود …يعود وھو عزيزا غاليا سياديا بجيشھ وشعبھ وقواتھ النظامية الاخري ومستنفريھ وحركاتھ المسلحة الاخري يعود كما احب لھ شعبھ ان يعود مكرما معززا مرفوع الراس .

يجب علي الشعب ان ينتفض
ولا ينكسر لازلال او تھوين فما عاد ھناك ما يخافون عليھ او ينتظرونھ من دول عظمي تكذب وتتحري الكذب يوميا بالوقوف لجانب السودان ودعمھ وسرعان ما تذوب وعودھم بين ليلة واخري فما عدنا نصدق او حتي

(نتغش) كفي فاليوم معركة وغدا نصر موعود باذن اللھ.
سطر فوق العادة:
نثق في جيشنا ثقة فاتت حد درجات الثقة المعھودة فھم بالروح يدافعون عنا .
..و(مسامحك يا حبيبي مھما قسيت علي وقلبك عارفھ ابيض وكلك حسن نية).
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى