مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..قيادات شرطة جمركية وطنية وكاتب صحفي ….!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..قيادات شرطة جمركية وطنية وكاتب صحفي ….!!

 

حديثي عن الجمارك ياتي دائما في احترام وتقدير شديدين …لا لانها نزيهة ولا لانها شريفة بقدر ما هي تصب بعملها في خانة الوطن والوطنية ولكن ربما قد تكون مجحفة في حق المواطن احيانا برفع تكلفة

(العملية) الجمركية بصورة فيها ظلم وكثير من العملاء او هكذا يسمونهم وشتان ما بين عملاء الجمارك وعملاء الجنجويد المتمرد المحلول من شباب الاحياء الذين كانوا عيون وعقول الخيانة البشرية في الاحياء فدمروا ونهبوا واغتصبوا وقتلوا ….لكن العملاء الذين نقصد كانوا يتظلمون من هذه التعريفة الجمركية

* ما علينا …لكن ما يهمنا ان الجمارك هي سر صمود اقتصاد السودان الذي هلكته وزارة (المالية) دون وجه حق يذكر.
* شرطة جمارك السودان تعد مفخرة لسودان يعاني من كل اوجه وانواع الفساد المختلفة وغالبية (الحركات

والسكنات) فيها (حركات) لذ نعتبر رجال ونساء الجمارك صمام امان لهدم فكرة التهريب وغيرها من انواع الفساد…هذا بالطبع لا يعني ان الجمارك كلها (نبي الله الخضر) كلها نزاهة وعفة وانضباط ..لكن الواقع يقول ….

.في اي مجتمع حتي المجتمعات (الحيوانية) يوجد المجرم والخبيث و(اصحاب الحركات) …(…..انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء….).

* نعم الهداية من عند الله…لكن يجب ان يتذكر الانسان انه ذاهب الي الله ولو بعد حين… المهم ذاهب الي الله ليقتص منه حق الناس في الدنيا…اذا اخر الله له قصاص الدنيا .

* شوف سبحان الله… الله يلحق كل اكلة الحرام في اهلهم اولا فيظهر العقاب في مرض الابناء بالامراض الخبيثة اعوذ بالله او الزوجة او في الشخص نفسه واذا

رحمه الله يلحق الدمار بماله وممتلكاته وهكذا سبحان الله…حتي عقوق الابناء يكون سببا له اكل الحرام وان كنت بارا بوالديك .

* نعتذر لهذا الانحدار الفجائي في وهج اليوم والحديث لا علاقة له بهيئة الجمارك بقدر ما له من علاقة بسلوكيات فردية تحسب علي المجموعة او كما يقولون في

العسكرية (الخير يخص والشر يعم) …وانه لشر مستطير.
* دائما اتحدث عن الجمارك بالخير وادافع عنهم من باب ان الظلم ظلمات واعلم ان فيهم الكثير من الانقياء الاوفياء (النزهاء) الابرياء الذين يخافون الله ورسوله في البلاد والعباد.

* من هذا المنطلق اعلاه تجدني عزيزي قارئ الوهج اقول…. ان افراد الجمارك (ناس فاهمين) يحسنون التعامل مع الجمهور اكثر من افراد الشرطة العامة وهذا يحتاج لشرح كثير هذا ليس مجاله ….(سنعود اليه لاحقا

كان مد الله في الاجال) …وهم الاكثر ثقافة ودراية بقانونهم الذي يطبقونه يوميا في ارض الواقع وما اصعبه تضريبا وخصما واضافة بعمليات رياضية حسابية معقدة جدا واعتقد هذا جناح ما يعرف ب(التعريفة

الجمركية)وسبحان الله له مختصون اكفأ يتمتعون بهدوء قاتل ….اذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر علي ذلك الزمان عقيد يدعي (ابن عمر…) اين هذا الضابط لقد كان

(فذا في هذا التخصص) طيب الله ذكراه حيا…وامثاله كثر لذا كنت ومازلت اقول ان عسكرية الجمارك عسكرية (علمية) وليست (هردبيسا).

* هذه القوات كانت قوات مدنية في امان الله تعمل كما في كل دول العالم بزيها الملكي لكن لان طبيعة العمل فيها طابع اخر يخضع للقانون الجنائي وقانون الجمارك الخاص وتعلمون ان من يصونون القانون يجب ان يكونوا عسكر للتنفيذ بالصورة الصحيحة

فكانت (بولصة الجمارك) واعتقد ان الانقاذ فلحت في ذلك بان جعلت المهنة جذابة وجاذبة…(الدبابير دي مهمة) …علما بان بالجمارك قوة مهمة جدا تعرف بقوة مكافحة التهريب وهي قوة اشد عنفا من قوات داخل الشرطة

العامة لانها تواجه مجرمين باسلحة نارية جاهزة للموت من المهرببن الهادمين لاقتصاد البلاد القومي.
* الذي جعلني ادردش قليلا مع رجالات الجمارك في وهج اليوم

اطلعت علي خبر جميل جعلني احترم مدير هذه القوات في عسكريته وفهمه الاداري.
* سبق ان زار رئيس مجلس السيادة معبر ارقين…المهم الراجل وعد بكفة يديه خمسة واصبعين… سبعة يعني

كثير من الناس قالوا يريد اعلان نهاية الحرب بعد سبعة ايام مساكين …(حلم الجيعان عيش) او كما يقولون في امثالنا العامة

لكن فهمناها وفي بالنا ان الرجل سبق وقال ان هذه الحرب ستطول (كالحفر بالابرة)…لكن هذا حديث قديم ربما تكون مدته شارفت علي النهايات… ماعلينا المهم فهمنا انه يعني بها انتهاء التكدس للبضائع والازدحام في

المعبر بعد سبعة ايام…مشكلة البلد دي ممكن الزول المسئول الاول يقول كلام …..ومعروف ونسة الرئيس تعليمات او هكذا يقول اخوتنا في العسكرية كنوع من الانضباط…. لكن مسئولينا لا يتابعون نتائج ونساتهم

فتموت وتنتهي وهذا الذي اضعف هيبة الدولة وكلمة القائد ولعلمي هذا ضعف في مديري المكاتب التنفيذية للمسئولين هم الذين يجب ان يتابعوا ما يقوله الرئيس لينفذ فورا …لكن حقيقة بعض الرؤساء يصدرون قرارات

لحظية هاشمية للارضاءات الجماهيرية غير مدروسة يصعب تنفيذها خاصة في الحكومات ذات الطابع الملكي ….ماعلينا …

* المهم سعادة الاخ الفريق شرطة حسب الكريم ادم النور مساعد المدير العام للهيئة العامة لشرطة الجمارك التقط ونسة الرئبس بمعبر ارقين وانطلق الي هناك بنفسه دون تكوين لجنة ولجان.. للوقوف علي تنفيذ قرارات السيد

الرئيس البرهان في هذا الشان ووضع حجر اساس التوسعة …واهداف اخري للزيارة اجملها الرجل في زيارة واحدة ربما ستكون له زيارات ماكوكية اخري لاحقا للملاحقة في سرعة التنفيذ ..انها (ونسة الرئيس) هكذا

العسكر يتفوقون علي الملكية في تنفيذ التعليمات وان كانت (شبه مستحيلة) …لاحظ الناس قايلنها سبعة ايام الخلاص …طلعت حاجة تانية خالص لكن المهم في مصلحة المواطن برضو.

* سعادة الاخ الفريق شرطة حسب الكريم……. بلغة الاعلام نقول ليك احسنت…دي العسكرية البنعرفها …موفق يا سعادة.

سطر فوق العادة:
بالمناسبة عندي احساس ان حسبو (سيعبر) بالجمارك الي مبتغاها …ولكن ليست بمفاهيم العبور (الحمدوكية).
علي فكرة لم يعجبن ما خطه يراع الزميل محمد عثمان الرضي

في شأن جوازات الشرطة ببورتسودان والسيد المدير العام والاخ اللواء الاكرم الدكتور عثمان دينكاوي…سأكتب للاستاذ محمد موضحا ان مقال كمقالك هذا لا يطيح بقامات و(ثقت) فيها رئاسة الدولة لانجاز هذه المهام

لمجرد انك زرتهم ولم تجدهما او غيرهما من بقية الضباط والافراد …(اصلك انت نقد) …رحم الله الاستاذ نقد …..لقد كان (محترما)..و(عاقلا)…و(حكيما)..و(عفيفا) لا يطلب ما لا يقبله العقل.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى