مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عودة جهاز المخابرات العامة..!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..عودة جهاز المخابرات العامة..!!

 

 كل البحصل للسودان اليومين ديل بسبب تفكيك جهاز الامن زمنا….وهو تخطيط خارجي وما حميدتي الا (همبولا) ينفذ من ذلك الزمن….تعليمات الخارج.

* كانت دول الشر تعلم جيدا انها لن تطأ بقدمها ارض السودان الطاهرة ولن يتحقق لها هدفا واحدا الا بفكفكة جهاز الامن والمخابرات فكفكة الميكانيكي (للكربريتر) قطعة قطعة …وتحقق لهم ذلك باصرار حميدتي .

* كان يجب ان ننتبه لذلك القرار قبل تنفيذه ونعمل علي رفضه تماما لكن للاسف لم يكن الشعب في الصورة كما اليوم مسيطر علي كل شئ بحمد الله وفضله وهو في كامل قواه العقلية والجسدية…يواجه تدخلات العالم ومكره.

* حدث الذي حدث والحمد لله علي ما اراد الله …لا يمكن ان تكون هناك دولة في سلام وامن وامان دون ان يكون جهاز امنها موجود بكامل صلاحياته وسلطاته.

* كنت اقول في زمن الانقاذ كيف لها ان تسقط كثير من سلطات الجهاز وتجعله جهازا لجمع المعلومات فقط …ليصبح كالاسد الذي خلعت اسنانه وقلمت مخالبه ليصبح مظهرا دون هيبة وجدوي او فائدة….واصلا الجهاز بدأ يترنح من عهد نهايات الانقاذ الي ان جاءت حكومة حمدوك التي قضت علي الاخضر واليابس… (الله لا عادها)….وادخلتنا في هذا الوحل الذي نحن فيه الان.

* ولان جهاز الامن والمخابرات كان من اقوي الاجهزة الامنية في الاقليم سعت دول الشر والقحاتة من اندلاع الثورة تسعي جادة لفكفكته وتذويبه بحجة انه جهاز الكيزان وهي لا تدري ان كل منسوبيه سودانيون
اصليون كالدهب …انخرطوا فيه حماية ودفاعا عن وطنهم السودان وكفي.

* لكن لان التخطيط كان خبيثا وان كل خططهم كان سيكشفها الجهاز …وسيحالفها الفشل …طالبوا بفكفكته ونفذ لهم ما ارادوا.

* كيف تعيش دولة امنة وفي سلام وامنها مفكك …وكيف تكون وهي بلا امن اصلا.

* ما يسعدنا جدا عودة الجهاز بكل سلطاته وصلاحياته وانتشاره في معركة الكرامة وقد حقق انتصارات كبيرة اسعدت الشعب السوداني (اشدما)سعادة .

* اتابع تحركات مدير الجهاز والمخابرات الفريق اول احمد ابراهيم مفضل الماكوكية هذه الايام بين الخرطوم والابيض وسنار والتي احدثت حراكا امنيا غير مسبوق لاكثر من خمسة سنوات مضت.

* استطاع مفضل ان يلفت نظر قواته اولا والقوات الامنية الاخري بخطورة وجود الخلايا النائمة من عناصر الجنجويد بالخرطوم وام درمان وكل المناطق المحررة غزتها الخلايا النائمة وهي قنابل موقوتة كان لابد من الانتباه اليها.

* وهذا الاكتشاف معروف ربما لغالبية الشعب السوداني لكن الجديد ان مفضل وجه عناصره بحسم الامر وسيفعلون …و(تتذكروني) …اذا كانوا في وقت سيطرة المليشيا علي كل الخرطوم وبحري يفعلون بالجنجويد (الافاعيل) فما بالك والان كل العاصمة تحت سيطرة قواتنا المسلحة والامن والقوات العسكرية الاخري.

* مفضل زول جاد ووطني واستخباراتي امني من العيار التقيل …لذا انتفض سعادته هذه الايام انتفاضة لن تتوقف الا وقد خلص علي الوجود الاجنبي الجنجويدي نهائبا باذن الله وبجهود القوات المسلحة والمشتركة وبقية القوات .

* الفريق اول امن مفضل تبدو علي وجهه علامات الغضب والزعل لسوء سلوك هذه العصابات المدعومة دعما لا يمكن ان يوصف .. بل انه دعم الذي لا يخشي الفقر من دول كثيرة اولها الامارات …فهذه المليشيات لا تعرف فنون الحرب ولا قوانينها وليست لديها فكرة اصلا عن الانسانية وحقوق الانسان والاسري لانهم همج وغجر.

* رغم ان تحرك السيد مدير الامن والمخابرات جاء متأخرا الا اننا نؤكد جازمين انها ستكون ذات نتائج ايجابية لم يعرفها السودان من قبل اندلاع الحرب
وسيكون لها ما بعدها علي معركة الكرامة والعملية الامنية برمتها علي البلاد .

* شكرا سعادة الفريق اول احمد ابراهيم مفضل علي هذه الجرعة التطمينية الامنية التي احدثتموها امس الاول ولا نتوقع غير ان يعم الامن كل ارجاء الوطن… وانا عارفكم كان قمتم وانطلقتم (كعبين) لن تتوقفوا ولن ترجعوا وتتراجعوا الا وقد حسمتم امر هذه الخلايا.

سطر فوق العادة :
ما كتبته عاليه انطباع بروح رجل امن يدرك اهمية دور جهاز الامن والمخابرات لدولة كالسودان يحتاج عدوها للعين الحمراء .
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى