د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..توكلوا علي الله.. الاعمار بيده…!!

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..توكلوا علي الله.. الاعمار بيده…!!
سيكتشف الإنسان يوم الحساب انه كان مغشوشا في كثير من أمور حياته وانه فوت الفرصة علي نفسه في التمتع بخيرات الله كلها…من أكل وشرب وانه كان مغشوشا بكثير من وهم البشر كلهم الذين يعيش في وسطهم.
* كل طعام حلال لم يحرمه الله ففيه خير للإنسان ولكن تشخيص الناس للاشياء هذه جعلتهم يحرمون انفسهم من كل ما لذ وطاب لهم …من الذي قال ان السكر يأتي بمرض السكر؟ ومن الذي قال ان الملح يأتي بمرض الضغط…؟ لو تعاطاهما الإنسان بقدر ما يحب دون إفراط فيهما…فمرض السكر من الله وكذلك الضغط من الله وكله مكتوب …فقط لا تفرط في كمياته وفق محبتك له.
* صحيح اي شئ يتم الإفراط فيه قد يقودك لبعض المشاكل الصحية لكنها لا تكون سببا في موتك فالموت مقدر بمقدار حكيم وزمن مكتوب …الم تقرأ ولو كانوا في بروج مشيدة…يعني مهما تحاشيت الموت فهو آت لا محال.. اذا توكل علي الله وتمتع بخيراته كلها في الأرض وتخير منها الحلال …ولا تركن…ولكن فقط باقتدار.
* ستكتشف ان (الصودا) غير مضرة بل لها جوانب صحية تفيدك في الهضم ومتعة في التلذذ حين تتناولها (باااااااردة) وهي مسكرة بالسكر يعني.. (ما تفهموني غلط) وهي التي تشتهيها عند تناول الطعام الشهي الذي يشبعك …وستكتشف انك حرمت نفسك من طيب الطعام لوهم كنت تعيشه او اوهموك به الناس …اذا كنت مؤمن
بالله وان الموت حق لا محال فلا تحرم نفسك من اي شئ وضع أمامك من (طعام) لان الذين يمنعون انفسهم من ما تشتهيه انفسهم يموتون وانت من تمتع نفسك من حلال ايضا ميت …اذا لما الامتناع والحرمان ..توكل علي الله فهو الذي رسم لك كل تفاصيل حياتك لتتمتع بكل طيباته في الأرض .
* لا تحرم نفسك فقد اثبتت التجارب انك مهما تحاشيت من تناول طيبات الله سياتيك الموت في يومك المكتوب….و(غالبية) نصائح البشر اوهام الا الذي قاله الله ورسوله وحرماه عليك .
* كلوا واشربوا ولا تسرفوا …والاسراف هنا الإفراط في الشئ ايا كان وتوكل علي الله والا ستكتشف انك حرمت نفسك من طيبات الله في الأرض….فقط لا تفرط في التناول حتي من الطيبات التي لا تري فيها عليك ضرر بكميات الإفراط…فشراب الماء الذي يزيل التراسبات من علي الكلي لا تفرط فيه فخذ منه دون حد الارتواء بل ما يبلل به ظمأك من العطش وتوكل علي الله….فاللبن فيه
كل أنواع الغذاء وتظن انه لا يضر فعليك ان تأخذها قاعدة لا يضر الا (الكلام المر) و(الأذي بالبشر)٠ والسلوك الذي تأتيه بعد ان تأكل كل ما طاب لك من حلال الله وابتقي فضله بالدعاء ان (يبارك) الله لك في عمرك وليس (زيادته) وطوله ..فلا زيادة ولا طول في العمر والا كان رسول الله صل الله عليه وسلم باق فينا حتي اليوم وحتي يوم ان تقوم الساعة ولكنه كلام الله في المعني (لا يستأخرون ولا يستقدمون …)
* العالم الان موهوم بتفسيرات ان المرض تسببه الاطعمة وغيرها مما يتناوله الإنسان ولكن ما يضر الإنسان هو الإفراط حتي في الحديث والكلام الكتير ….(تتكلم كتير تغلط كتير وتؤثم وهذا هو الذي ستحصده ندامة يوم الحساب ….وليس ما تتناوله من طعام وشراب دون الإفراط فيه.
سطر فوق العادة:
الطعام والشراب لا يقتلان يقتل اليوم ….قال لي أحد الناس. ان رجلا تعدي عمره المائة عاما وهو يتعاطي السجائر فوجدوه يوما يضحك فسألوه لماذا تضحك …قال لهم.. كل اصحابي الذين نصحوني بترك التدخين خوفا علي من الموت ماتوا وهم في سن مبكرة دون أن يتعاطونه يوما … وانا مازلت حيا وبصحتي
وعافيتي…هذا يؤكد ان الموت غير مرتبط بما تتناوله وتتعاطاه إنما الموت يأتي بانقطاع رزقك من الذي تاكل وتشرب…. (كفارة عليك يازول المرض ما بكتلوا زول).. او كما تغنوا في ذلك ..فتجنبوا (الحرام) من الطعام والشراب وبما اتيتم بهما من مال حرام ولا تفرطووووووا…
(ان قدر لنا نعود)