د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..تسابيح ان شاء الله تسيح….!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..تسابيح ان شاء الله تسيح….!!
النشاط الاعلامي السالب الذي تقوم به المدعوة تسابيح خاطر ضد الوطن الذي كانت فيه مواطنة يوما من الايام يعد خيانة …وخيانة لا يمكن أن تصدر الا من شخصية مهزوزة مشبعة بالعقوق .
* لا أود أن أخوض اطلاقا في تفاصيل العقوق ماهية نوعها ولكن عقوق تجعل الشخص جاهز لبيع كل شئ رخيصا وسهلا جدا .
* باعت هذه التسابيح وطنا عزيزا علينا احتواها يوما وصنع منها شخصية مرغوبة بكل المواصفات للتسويق الدولي الخائن لممارسة هواياتها الدفينة
القبيحة بابخس الأثمان…خرجت من تلفزيون النيل الأزرق المسمي علي أعظم مجري طبيعي فلوثت كل مياهه بادران العمالة والخيانة بكل انواعها الخفية منها والظاهرة .
* من كان يعرف هذه العميلة قبل النيل الازرق القناة التي قدمتها للعالم لتحقيق كل طموحاتها الرخيصة ضد وطنها السودان ؟.
* تسابيح لا تقل طمعا عن الخائن الأكبر حميدتي الذي صنع منه السودان إنسانا اجتماعيا سياديا يملك كل شئ لم يكن يحلم به يوما لادني مؤهلات غير انه فاقدا تربويا بلا مؤهلات تجعله تسيد بها علي خلق الله في السودان وصار نجما عالميا ليكتب الله له النهاية التي يستحقها لطمعه وتطاوله الذي عاش به فسادا وغدرا .
* واصلت تسابيح هجومها الكسيح علي السودان وجيشه واتهمته بالجيش القاتل للمواطنين ولا تدري المسكينة أن الجيش السوداني يعمل وفق القوانين الدولية المنصور عليها في الحروب وهي الدفاع والزود بالغالي والنفيس عن حياضه وتأمينه ومواطنه من عدو كاسر لعين قضي علي الأخضر واليابس بحقد دفين.
* تسابيح ان شاء الله تسيح لأنها لا تدري ان الذي اصاب السودان لن يستمر كثيرا ولم تحسبها حسابات بفهم ان السودان ملئ بشبابه الخلص الأوفياء الوطنيين الانقياء الشرفاء الذين يتصدون لساقط القول وتفاهته الذي تتهم به تسابيح جيش عظيم كالجيش السوداني.
* فقدت تسابيح بهترقاتها واتهاماتها كل شئ حتي جمهورها الذي كان يلتف حولها يوما ما..مغشوشا فيها….سينصرف بعيدا عنها تاركا اياها للخيانة والارتزاق .
* لكن لا غرابة في أمرها…(من تعاطي المكروه عمدا غير شك يتعاطي الحرام)….وكل ما تتعاطاه هذه المتمردة علي السودان فهو حرام…والذي تسبب في التشريد والقتل والاغتصاب والشفشة…كله نتيجة اتهامات هذه (المبتلية) باذية الاخرين…سليطة لسان الباطل والاتهام الخائب.
سطر فوق العادة :
هل ستعود هذه (المغشوشة) يوما للسودان ولو زيارة؟ كيف يكون شعورها اذا قدر الله لها ذلك؟
(ان قدر لنا نعود)