د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الرسالة الرابعة في سفر ود سعد…!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..الرسالة الرابعة في سفر ود سعد…!!
صدر للفريق اول محجوب حسن سعد المدير العام الاسبق للشرطة كتيب احتوي علي عدة رسائل في غاية الاهمية والاستراتيجية السياسية الامنية
…لكن للاسف لم تجد من يقرأها قبل ان يقع الفأس في الراس ولم ينتبه لها احدا من اصحاب الشأن والمعنيين بمحتوي هذه الرسائل.
* من هذه الرسائل اهمها واكثرها اهمية الرسالة التي حملت الرقم (4)…والتي تحدثت عن تنفيس قنبلة الحرب قبل ان تنفجر ..هذه الرسالة ستظل جزء من تاريخ حرب السودان التي فرضت علي الشعب السوداني والذي دفع ثمنها غاليا ومازال .
* الفريق اول شرطة محجوب من الكفاءات والكوادر الوطنية (الموجوعة) بهم الوطن لذا اصدر اكتر من كتاب وكتيب في مجال المهنة الشرطية والامر السياسي الامني العام والعديد من المقالات الصحفية اليومية خلال معركة الكرامة ظل يعنونها بصرخة (عاااااااااااجلا)…وظل داعما بكل قوة لمعركة الكرامة
ومساندا لقواتنا المسلحة مستخدما كل امكانياته الشرطية والامنية ناصحا بها ومرشدا وموجها وفي ولايته بنهر النيل لم يبارح ميدان التدريب والاعداد لعسكرة قوة المقاومة الشعبية التي ظل مناشدا لها بالانخراط في صفوف الجيش
ومعركة الكرامة دفاعا عن الوطن وكرامته وسيادته..
* امثال الفريق اول محجوب يجب الاستفادة منه علي مستوي القيادة العليا للدولة كخبير امني استراتيجي وهو لا يريد شيئا لنفسه غير ان يري الوطن بخير واهله طيبين .
* مدير عام قوات الشرطة الاسبق محجوب مازال تبارك الرحمن يتمتع بعقلية متقدة ذكاء وخططا .. (انه سر شراب لبن الابل ).خاصة ان محجوب عرف مهام التدريب الشرطي زمنا طويلا وتخبر فيه خبرة ودراية …لماذا لا يسجل اسمه لدي رئاسة الدولة كخبير عالمي يستدعي في وقت الازمات التي ارهقت الشعب السوداني وهلكته
* امثال محجوب لا تفرط فيه الدول في العالم بل يظل قريبا يستشار في مجاله متي دعت الضرورة …لكن للاسف في السودان بمجرد احيل الشخص للصالح العام او ترجل للمعاش يترك ويهمل وينسي وكأنه لم يقدم شيئا من قبل …هكذا حالنا في السودان.
* كم حالة تشابه حالة محجوب حسن سعد فرطنا فيها فذهبت بكل ثروتها الفكرية والاستشارية ونحن في امس الحاجة اليها وسارعنا لجلب الخبير الاجنبي
بالدولار ونحن نملك من الخبرات من هم ادري وافهم واعلم منهم واكثر خبرة الماما بالقصة كل القصة.
* ساستعرض رسائل الجنرال الكبير محجوب عليكم هنا في حلقات الوهج القادمة باذن الله للاستفادة منها لتعلموا كم نحن نملك من الثروات في كل شئ واي شئ ولكن تقتلنا الانانية ويقتلنا الحسد والعياذ بالله.
* رسائل محجوب نبدأها بالرسالة الرابعة من كتيبه الذي صدر وانتشر والان يرتب ويعد في الكتيب الجديد ….وسنحلل ونعلق جميعا للاستفادة لاحقا من مثل هذه الرسائل ونتدارك الموقف الصعب في الزمن المنقذ.
سطر فوق العادة :
في الرسالة الرابعة التي بعث بها
الفريق اول (الحجاب) في كتيبه
قال فيها لحميدتي غير المعروف الان اين هو… !!؟ والله يعلم به .
وللبرهان انتبهوا فانتما لا تدركان
انكما ذاهبان لهاوية ستبتلعكما ان لم تنتبها….للاسف لم يسمعا النداء
فوقعا في الهاوية الا البرهان كانت المقاومة الشعبية والمستنفرين في اخر قدم له للهاوية بعون الله انقذوه ولكن سقط الشعب فداءا له
لكن هل سيقرأ البرهان غدا ماذا قال
الفريق اول محجوب حسن سعد في رسالته الرابعة؟
(ان قدر لنا نعود)