الأخبار

د. حسن التجاني يكتب :.. وهج الكلم ..احذروا مصر …فمصر لا تحبنا..!!

د. حسن التجاني يكتب :.. وهج الكلم ..احذروا مصر …فمصر لا تحبنا..!!

 

باي صورة من صور النقاش السلبي او الايجابي اعلموا ان مصر علي عهد السيسي تحديدا لا تريد خيرا للسودان…وكل ما يصب في خانة السودان من الدول العظمي خيرا تعترضه مصر سرا وتحوله لصالحها ولكن

الاخرون يرفضون لها لانهم يعرفونها جيدا ولكن فقط لانها بوابة الشرق الاوسط يتعاملون معها من هذا المنطلق.

* مصر بالدليل القاطع تكره السودان والسودانيين وتتمني زواله لتتمدد هي جنوبا لترث كل ما في ارضه من ثروات وخيرات ولكنها (ترقص وتحجب عن دقنها ان يظهر وينكشف).

* كلما قرر الامريكان رفع اسم السودان من الدول المغضوب عنها ورفع الحظر … تدخلت مصر (بجواسيسها المندسين) في كل دول العالم تحت غطاء الدبلوماسية او الشركات الوهمية

يرشون اصحاب القرار والمؤثرين عليه فيغيرون طعمه ولونه وشكله ورائحته الي ما فيه ضرر السودان.
* مصر لا تحب الخير للسودان ولو كرهه السيسي مني

ذلك …والدليل مستوي التعقيد الهجري الذي قدمته مصر للسودانيين في احلك ظروفهم التي عاشوها ويعيشونها الان…. ظروف حرب ضروس في المعابر والمواني بل ذهبوا لابعد من ذلك ازلوهم واهانوهم وشحتوا العالم

باسمهم لصالح مصر…والسودان والسودانيون يترفعون عن سفاسف الامور وتوافهها ويتركونها لمصر التي (ترقص دون ان تغطي دقنها في هذه الحالة)…لان رئيسها السيسي امام المبادرة التي كانت لصالح اقتصاد مصر اولا

.. يقول باعلي صوته انه يستقبل خمسة مليون سوداني في دولته خصما علي اقتصاده وهو لا يدري او يدري المسكين ان هذا العدد الموجود هو الذي يسند مصر من الانهيار الذي (بات وشيكا باذن الله) بما يدفعوه و اي

طفل يدخل مصر وحتي اكبر سوداني مقابل اي قطعة خبز ياخذها لنفسه يدفع ثمنها بالدولار ويترك باقيها للمحتاجين من فقراء السيسي ليسدوا بها جوعهم .
* للاسف الحديث عن مصر ما كان يجب ان يكون عن الشقيقة هكذا ولكن احاديث السيسي الذي تلوكه يوميا

شوارع مصر المغلوبة علي امرها والذي ظل ينطق به للعالم رئيسها في كل محفل ..جعلنا نضغط علي (قلب الريدة لمصر) ونقول ما يفش غبينة كل السودانيين الذين

عاشوا اسوأ لياليهم هناك وتجرعوا كؤوس الحسرة والندم للظروف التي قادتهم الي هناك .
* ولان اهل الاقتصاد في مصر يجهلون احصائيات العملية الحسابية او يدعون ذلك… ولا (تفوت علي فطنة السودانيين)

يجهلون ان اكبر نسبة في كل دول العالم في دخل السياحة في مصر من السودانيين …سياحة ترفيه وسياحة علاج و(قلة ادب كمان) …ولا يدري اقتصاديو مصر ان كل صادرات مصر هي من اصول خام السودان

من صمغ وثروة حيوانية وكركدي وكل منتج يخرج من السودان حتي حب التسالي يذهب لمصر بابخس الاموال والاثمان حبا في مصر الشقيقة وشعبها الطيب في (بعضه) والذي يعرف الحقيقة خاصة الكبار منهم ولكن

للاسف السيسي لا يعرف كل ذلك بل يشكو لطوب الارض عن وجود السودانيين في ارضه وكأنهم عالة عليه وهو لا يدري من هم العالة ..والعالم يستنكر هذه الشكوي و(يطنش) لانه يعرف الحقيقة والسودانيون يعرفون

كذلك الحقيقة ويطنشون لحين
ولكنهم يدركون الحقيقة وينتظرون.
* مصر تكره السودان لان نعم الله عليه كثيرة بطيب انسانه ونقاء معدنه وصدقه وحب العالم كله حتي اولاد جون له …مصر تكره السودان لانها تري في السودان دولة

محبوبة ومميزة ومتميزة عالميا وهي غير ذلك .
* احذروا مصر حين يلين جانبها معنا اعلموا ان هذا اللين ليس في صالحنا انما خصما علينا ولاننا صادقين سريعا

تتكشف لنا الحقائق ولكنا لا نتعظ بل نظل نهتف مصر يا اخت بلادي يا شقيقة يا حبيبة …ومصر لا تحبنا احذروا مصر وارفعوا شعار (المعاملة بالمثل).

* في الوقت الذي يستمتع فيه رعايا مصر هنا في السودان طولا وعرضا ويحققون اغراضهم (الأمنية) والتجارية والسياسية وحتي الاجتماعية …يظل السوداني قابع بالشهور علي المعابر في اسوأ الظروف

 

والمعاملات السيئة من (ال) (مصر) ويصطف الصفوف الطوال ليسهم في اقتصاد مصر ومصر تسحقه بسوء المعاملة ولكن يستاهل السودانيين الذين يجعلون من مصر شقيقة ويحسنون معاملة اهلها هنا .

* الرئيس المصري كل مرة يخرج للاعلام يتحدث انه يستقبل الالاف من النازحبن السودانيبن (نعم نازحون لشمال الوادي) بمالهم وعقولهم وثقافاتهم واخلاقهم وكرمهم لم يأتوك يا سيسي حفاة عراة بل يأتوك بحقهم

..دعما لك ولبدك ويوم ان تنتهي الحرب ويغادروا مصر لسودانهم المكلوم ستبحث عنهم وانت شاكيهم لكل العالم وكأنهم يأتون اليك وانت من تطعمهم وتأويهم ولكن العالم لا يعرف انك (قابض) حقك منهم مقدما ومن الامم

المتحدة التي يفترض هذه الاموال تذهب اليهم
كلها تذهب لمصر وانت تشكو وتصرخ ولكنا نعرف الحقيقة بدقة متناهية ونتعجب ..ونترفع ونقول (بكره احلي) ليس لنا وحدنا في السودان بل لبعض اهل مصر ايضا.

* ليعلم العالم اجمع ان اي مواطن سوداني شريف لا يقبل الزلة ولا المهانة حتي الاغاثة التي تأتي لهم في السودان تذهب لغيرهم ….(تبا لمن هم غيرهم).

* لا ننكر ان في مصر من هم اخوة واشقاء ولكنهم قلة بتعداد مصر (المبالغ فيه)…فالغالبية علي لسان رئيسهم يرددون دون التفاصيل والنقاش حتي وان ذكر رئيسهم ان السوادنيين (خونة) ولا يدرون حينها معني الخيانة حتي .

سطر فوق العادة:

نذهب لمصر كثيرا عليلين وهناك نشفي رغم شطارة اطباءنا فقط لاننا نحب مصر وليس لاننا لانثق في طبنا بل لاننا نحب مصر ومصر لا تحبنا علي عهدالسيسي.
بكره احلي تتذكروني… والله جد

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى