مقالات

د حسن التجاني يكتب : الجيش ..الشرطة…والمخابرات ربنا ينصر دينكم ..!!

د حسن التجاني يكتب : الجيش ..الشرطة…والمخابرات ربنا ينصر دينكم ..!!

وهج الكلم

* للشعب محبة خاصة في قلبي شعب عجيب ورهيب ومدهش غاية الاندهاش في صور الاعجاب …وما الجيش والشرطة والمخابرات الا من هذا الشعب لذا لا خوف علي السودان رغم تغلغل الخونة والعملاء في اوساطهم من الشعب نفسه ولكن ما يحمد لله انهم قلة زرع الله في

قلوبهم هذا الخزلان والتراخي والخيانة وقد انكشف أمرهم وخيانتهم في أيام معدودات سيكشفهم الشعب للتاريخ ويعريهم قريبا بإذن الله وقد انفضح أمرهم وانكشف .

* كنت اقول ان الجيش والشرطة والمخابرات دون الشعب لن يفلحوا الا اذا ظهر الشعب مساندا لهم وقد فعل اخيرا …جيش وآحد شعب واحد كنت اقول سيجلجل هذا الهتاف اركان التمرد ويهزهم في أركان وجودهم

وينزل الرعب في قلوبهم وهي رسالة قوية تؤكد رفضهم لوجودهم …ويوم ان خرجوا في جمعة الغضب كانت علامات النصر تلوح هنا وهناك.

* حزنت لذلك المذيع الذي انبري في احدي قنوات السودان مناديا الشعب لعدم الخروج للشارع خوفا علي سلامته وهو مسكين لا يدري شيئا عن ان الشعب وصل مرحلة فقدان الروح رخيصة لأجل الوطن وما لحق به من

اذي وتأذئ كبيرين وصل حد جرائم الاغتصاب والنهب والسرقة وهي اقصي درجات انتهاك حقوق الإنسان والتي تكون الروح رخيصة في ايقافها

والدفاع عن الوطن المخطط له خيانة داخليا وخارجيا .
* لا أدري من الذي نصح ذلك المذيع لهذا البرنامج السالب البعيد عن مفاهيم الاستراتيجية الأمنية وظروف الحرب ان الوطن والدفاع عنه اغلي من الروح.

* إيجابيات خروج الشعب مساندا لجيشه أنه اثبت للعالم ان الشعب السوداني ليس هو القلة الخائنة منه بل هو الغالبية المخلصة له . … وانه الشعب الذي جاءت قواته منه والتي أشاد بكفاءتها كل العالم .

* ليست مسئولية الحرب والدفاع عن الوطن تقع علي عاتق الجيش وحده بل تضافر جهود قواته الاخري وشعبه اجمع هم أصحاب القضية وهم المسئولين عن أمنه واستقراره وسلامته ضد الأعداء والمتربصين به من الخارج والداخل …تبا لهم.

* خروج الشعب جميعه وراء الجيش وقواته جميعها سيكون دافعا قويا و معنويا لجعل النصر سريعا وقريبا لو كان مقدم حلقة ذلك اليوم مدركا لأهمية ذلك ولكن للأسف أخذته العاطفة بعيدا عن الهدف السامي لوقوف

الشعب خلف جيشه وقواته في الشرطة والمخابرات …هذا هو الإعلام السالب الذي لا يقدم شيئا مفيدا استراتيجيا فاعلام العواطف ليس هو إعلام استراتيجيات الحرب يا سادتي

ابعدوا هذا الرجل عن الإعلام لأنه يحتاج كثيرا ليفهم ان الشعب مدرك وواعي لما يفعل وأن الجيش قاب قوسين أو ادني لتحقيق امل الشعب في النصر.

* لا تحرموا الشعب من مساندة جيشه والوقوف بجانبه في تحقيق النصر فقد تضرر كثيرا وفقد كل شئ وعندما شعر بخطورة الأمر أنها تمس اغلي ما عنده وهو الوطن خرج عفويا داعما جيشه للنصر حماية لوطنه .

* لا تتوقف ايها الشعب عن الخروج بل هلل وكبر وأسند جيشك وشرطته ومخابراته…فقد أثلج صدر جيشك واشاد بذلك مرارا وتكرارا عبر ناطقه الرسمي العميد ركن نبيل عبد الله…انها قضية وطن يكون او لا يكون.

* ابلت القوات المسلحة بلاءا حسنا وكذلك ابو طيرة ممثل الشرطة في ظروف الحرب والمخابرات التي تم حل عملياتها ولكن الحصة وطن شاركت بجدارة ولم تخزل جيشها حتي أشاد بها القائد العام للحيش نفسه

لاستبسالها في معبر شندي وكيف كانت للاعداء شوكة حوت لم تنبلع ولن تفوت.
* بنصر دين الجيش وينصر دين الاحتياطي المركزي ابو طيرة فقد فعلا فينا والوطن حسنا.
* جيش واحد شعب واحد ليكن صوت يجلجل طرقات الخرطوم كلها ليقترب النصر.

سطر فوق العادة :

خروج الشعب ومناصرته الجيش والقوات الاخري مهم يؤكد ان الشعب السوداني شعب غير لا يهاب الموت إذا كان دفاعا عن الوطن والعرض … وقد شغل الله اعداءه في نفسهم اليست هي رسالة السماء بأن الله ناصر عبده علي الحق ولو بعد حين.

عاش الجيش القوي ابدا لنصرة وطنه عاشت الشرطة في ابو طيرة عاشت المخابرات …عاش الشعب ليخرج لنصرة وطنه.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى