مقالات

د حسن التجاني يكتب : تعالوا نقعد …!!

وهج الكلم

د حسن التجاني

تعالوا نقعد …!!

* القعاد سمح بزيل الغضب حتي…نقعد عشان نتفاوض ونتناقش بهدوء لكن بشرط دون عصبية ودون جهوية ولا عنصرية . اتفقنا؟.
* تعالوا نقعد لكن بشرط اول اجندتنا ان تكون هي الوطن الوطن الوطن…اتفقنا؟.
* نمشي قدام ..الوطن مالو؟
الوطن يحتاجنا كلنا شمال..جنوب و غرب وسط وشرق…. اتفقنا؟
* نمشي قدام المطلوب شنو في الاتفاق ده؟ فقط مصلحة الناس السودانيين كلهم دون تحيز لقبيلة دون اخري مهما صغرت او كبرت
ومصلحة الناس هنا..فقط بلد آمن نضيف مؤسس لمواجهة خدمات انسانه وسياسي..
آمن من كل عدو ودي مهمة الجيش بكل مؤسساته.. آمن أمنيا وجنائيا داخليا ودي مهمة الشرطة فقط…الأمن والمخابرات مساندة للأمن الداخلي ومراقبة الأمن الاقتصادي بكل تفاصيله الدقيقة لها سلطات قبض وايداع لحراسات الشرطة فقط لغرض التحري والتقديم للمحاكم .
* نظيف وعامر ..مهمة الولاة جميعهم بكل حكوماتهم التنفيذية ..وسياسي محنك في رئيس وزراء كارب وولد بلد سوداني اصيل شجاع قوي ترشحه جماعات الاتفاق هذا.. القاعدين للنقاش وهو من يرشح حكومته باتفاق الناس دون اعتراض منهم إلا في الذي لا يشبه مطلوبات الوزارة المرشح لها وبهدوء .
* نمشي قدام… كده اتحسمت أجندة النقاش والاتفاق والوفاق لأجل الوطن …الناس القاعدين للاتفاق لا استقصاء لا حجر علي اي سوداني تطابقت مواصفاته مع الوظيفة المرشح لها .
* نمشي قدام كل هذا داخل اجتماع القاعدين للنقاش للاتفاق روحهم وطنية سودانية سلامهم بالاحضان تحيطهم روح المحبة وعيون كل السودانيين تنتظر انتهاء اجتماعهم ونقاشهم واتفاقهم بدرجات عالية من الثقة والاطمئنان فلا خيانة ولا دسائس .
* كده وصلنا لمطلب القائد العام ورئيس مجلس السيادة في مضمون خطابه الأخير المفهوم .
* نمشي قدام.. حسب هذا الاتفاق علي الكل بالانصراف لمهامه الجيش ليس للثكنات بل للعمل والتدريب والإعداد والانتشار دون سياسة السياسيين والشرطة للانتشار ومكافحة الجريمة والأمن والمخابرات لمراقبة الأسعار وقضايا الاقتصاد والعملة (الدولار) ومحاربة تجارها المضاربين فيها أعداء الوطن والجشعين.
* نحتاج من مجلس الوزراء وزارة خاصة لمراقبة اداء الحكومة السياسية التنفيذية لها كافة السلطات بالحاق الشرطة والأمن لها في كل حركاتها وتحركاتها التنفيذية.
* محكمة دستورية وقضاء عادل محايد و(لانشك لحظة في عدالة محاكمنا وقضاتنا) ومفوضية عليا للانتخابات.
* نمشي قدام إعطاء عام كامل لهذه الحكومة ومحاسبتها بالإنجاز وسرعته ومساندتها ودعمها والوقوف لجانبها لتحقيق الأهداف المرسومة علميا وفق خطط مدروسة.
* المهم نحدد موعدا للانتخابات بواسطة المفوضية بزمن محكوم لضمان انتخابات نزيهة معافية طابعها النهائي الرضاء والتوافق والاتفاق عليها مهما كانت نتائجها خصما او اضافة لأي جهة كانت.
* ما نمشي قدام بعد ده ننتظر النتائج ونحكم علي فكرة (تعالوا نقعد) بشروط لا عصبية لا جهوية لا عنصرية السودان بس وشوفوا كان تنقدروا.
سطر فوق العادة :
القصة ورب الكعبة ساااااهلة وابسط من كده بس كيف نقعد ونتفق .
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى