مقالات

د حسن التجاني:نكتب بأدب و لكنا نتطاول علي قصيري الفھم والدراية…!!

الخرطوم |العهدأونلاين

 

د حسن التجاني:نكتب بأدب و لكنا نتطاول علي قصيري الفھم والدراية…!!

* ھناك حقائق يجب تثبيتھا جيدا… اننا حين نكتب نحترم من نكتب لھم ..نحترم فيھم عقولھم وفكرھم وسعة استيعابھم ونظن دائما انھم اكثر منا فھما واستيعابا في الذي نكتب …لذا نكتب فقط من باب النصح والاصحاح.

* احيانا نحترم بعض الردود اذا كانت نقدا لازعا في قصور ما نكتب ولا نتضجر بل نقف امام المكتوب ادبا لنفھم ونتعلم ونصحح مسارنا حين يكون النقد اوسع في ماعونھ من الذي نملك …ولكن اذا كان المكتوب عاجزا (كسيحا) فاقدا لقاعدة النقاش الاساسية و(طاشي) عن اصل الفكرة وھو مكتوبا (ھردبيسا) لا يسمن ولا يغني من جوع ..نلحق بذلك المكتوب تصحيحا وتوعية وتطاولا ونمدد كلتا رجلينا في غير ادب ولكن ب(أدب).

* كتبت مقالا مطولا بمساحة وھج الكلم العمود اليومي حول …وزير الداخلية  .سميتھ (سايرين….للداخلية)…ولا اكذب ولا انافق في اني احترم السيد وزير الداخلية وكل شخصية تبوأت منصبا دستوريا تستحقھ او لا تستحقھ طالما ھي ثقة حكومة الدولة فيھ…وھذھ قناعة راسخة في كتاباتي التي عمرھا الان اكثر من عشرين عاما فأكثر.

* احترامي للسيد خليل باشا سايرين …اللواء شرطة م… لم يأت من عبط انما بقناعة ان ھذا الوزير يستحق ان يحترم (بضم الياء) ولكن لا مانع ان نقف لجانبھ ناصحين مؤازرين لھ في مسيرتھ الصعبة بفھم (نصف رأيك عند اخيك) وھكذا تبني الخبرات والتجارب المھنية باسداء الرأي من الاخرين…فقلت للسيد خليل باشا

* يا سعادة الوزير اقفل بابك عليك من (حثالة)المجتمع المغرضين اصحاب الوظيفة وانصاف الحلول… ايا كانوا …ودع لتفكيرك العلمي الذي نعرف الفرصة ليوجھ سعادتكم اي طريق يجب ان تسلك وتنطلق مستصحبا في ذلك اصحاب الرأي السديد الناجع الذين لا ينظرون لساعاتھم وانت تقص القصة كل القصة فھؤلاء ليسو اصحاب الاضافات بل ھم اصحاب (الاتاوات) .

* وقلت لھ كذلك مالك ومال ھياكل الداخلية والشرطة دعھا الان انھا (فتنة) فالحصة وطن يا سعادتك
واسعي لما ھو انفع للمواطن والوطن …فالاثنان ينتظران منك الكثير في امنھم و حياتھم وضربت لھ مثلا واحدا وسط الاف الخدمات التي تقدمھا وزارتھ لھما دون (من ولا أذي) وما برحت تفعل وتقدم….خدمة الاوراق

الثبوتية..(فل استوب) وقم بتخفيض رسومك فيھا تخفيفا …وھذا نفسھ تناولتھ في الوھج من السيد اللواء د عثمان دينكاوي مدير الادارة العامة للجوازات في تصريح اعلامي لھ لاحدي المواقع الاسفيرية… بان الطلاب ينالون تخفيضا يصل 50%

من رسوم الجواز….للھ درك يا عثمان….واعلم ان عثمان لم يأت بذلك من نفسھ انما
بتوصية لمديرھ العام ثم لوزيرھ الھمام خصما علي نسبتھم الخاصة من تكلفة الجواز وليست لوزير المالية دخلا بھا او فيھا…حتي قيمة الجواز نفسھ تحدد تكلفتھ الداخلية لوزير المالية بتوصية لانھا ھي التي تصنعھ وماعلي وزير المالية الا المصادقة علي المقترح او رفضھ او تعديلھ وھذھ سلطاتھ وفق رؤيتھ التي يسير بھا ديوانھ المالي في الدولة.

مسكينة ناشطة تكتب في الاسافير لم اسمع بھا من قبل وأجريت عدة اتصالات مع الصحفيين الكبار والجدد حولھا لم يعرفھا احد منھم وبالتالي اصبحت بالنسبة لي ناشطة مغمورة …ولذا قررت الرد عليھا بدون ذكر اسمھا حتي لا تشتھر خصما علي الصحافة والاعلام لانھا من قصيرات الدراية والفھم في العمل الشرطي والاعلامي الصحفي… حتي تفھم كيف نكتب عسي ان تفھم شيئا ولو قليلا خاصة انھا لا تعرفني ولم اتشرف بمعرفتھا
لكن قبل ان اكتب اليكم اقدم لكم ما كتبھ الاستاذ الياقوت بعد ان اطلع علي (ھردبيسھا البائر).. والغريبة ليس حتي (ھردبيسھا) بل ھو لاخرين لكنھا مسكينة تورطت بھ

قال استاذ الياقوت محمد الحسن
…الصحافية.. دي (طبعا ھو ظن انھا صحفية)
قال ذكرتني قصة المحامي الذي كان يدافع عن موكلھ (متھم بسرقة حمار) …فدخل القاعة وارغي وازبد وحلقم وجعجع وسفسط وتفلسف بان المتھم لم يسرق الحمار وانما كان يحمل حزمة من البرسيم في كتفھ وشمھا الحمار وتبعھ وھو لايدري ان الحمار وراءھ حتي دخل بيتھ فتوھم صاحب الحمار ان موكلي سرق حمارھ …وأطالب المحكمة الموقرة بتبرئة موكلي فقال لھ القاضي موكلك متھم بسرقة (حمارھدوم) ….ولك ان تتخيل ورطة المحامي بعد ذلك ….الصحافية الفاضلة ردت علي الكاتب الدكتور حسن التجاني…دون ان تذكر ولو لمرة واحدة ان الكاتب (حضرة لواء)اذا كانت تجھل الرتبة فھذھ مصيبة لانھا صحافية يجب ان تعرف من تقلد منصب (الناطق باسم الشرطة) في يوم ما وما احوج الصحفي لتلقي

بيانات الشرطة او انھا من باب الزمالة الصحافية يحتم عليھا معرفة كتاب الاعمدة ( الزملاء) …فكان ردھا يوجھ الدكتور ليدع الخبز لخبازھ وھي لا تعلم ان ان الكاتب ھو زارع القمح وطاحنھ وعاجنھ وخابزھ لانھا انتقدت بخبرة انھا في وسط ونطاق شرطي ..فطفقت (تھنظب) الدكتور الذي لا صلة لھ بالشرطة …يا اختي واللھ انت في ورطة كبيييييييرة احسن منك بتوع حمار الھدوم .

سطر فوق العادة:
واضح ان الناشطة الاسفيرية ھذھ لم تكتب ھذا المقال ولكن ارسل اليھا من اصحاب انصاف الحلول الذين يلتفون حول الوظيفة الوزارية وليس الوزير….مسكينة اتورطت ….لا اود ان اذھب اكثر في الرد …اكتفي بما ورد في مداخلة الاستاذ الياقوت محمد الحسن في احدي القروبات
التي طفح فيھا (استفراغ ) ھذھ (الأنثي).
(ان قدر لنا نعود)

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى