مقالات

د حسن التجاني يكتب : تلفزيون ولاية الخرطوم في تطور كبير !!

وهج الكلم

د حسن التجاني يكتب : تلفزيون ولاية الخرطوم في تطور كبير !!

* مايقوم به الدكتور يوسف الناير مدير قناة الخرطوم الفضائية من تطوير وتحديث في قناة الخرطوم جدير بالاشادة والتقدير…هذا الرجل يعمل في صمت جعل

صمته هذا ان أحدث نقلة متقدمة جدا في زيادة رقة المشاهدين لهذه القناة التي كادت ان تصبح نسيا منسيا رغم مجهودات د نضال عبد العزيز المدير الاسبق لها في تحسين بيئة العمل فيها يوما ما.

* يعجبني في د يوسف انه يعمل بفهم ان اردت ان تخاطب قاعة مليئة بالحضور باختلاف ثقافاتهم وامكانياتهم عليك لتفلح بنيل اعجابهم وإيصال فكرتك مرتبة ان تتخيل انك وحدك بالقاعة وليس بالقاعة حضور هنا تنجح لكن لو ألقيت النظر متفحصا وجوههم

وتعبيراتهم تطش منك الفكرة وتطلع اي كلام..هكذا يعمل الدكتور في قناة الخرطوم …انصرف للانجاز دون الاستماع لما يقوله المحبطون اصحاب الرسائل السالبة.
* في القناة الان اكثر من استديو لكل تخصص بديكورات

بسيطة سهلة المهم ان هناك مكان لتقديم رسالة المتحدث لصالح المتلقي …اضافة لصيانات هادئة للأجهزة الفنية التي غيرت منظر الصورة للأفضل.

* اختيار لفنيين بقدر المسئولية من مصورين ومعدين ومخرجين بكفاءة احسب انها قدر استراتيجية الرجل ناجحة رغم الظروف التي تمر بها البلاد واعلم انهم

يعملون معه بحب اكثر من الأجر الذي يتعاطون وهذا سر نجاح الاداري الذي يتبوأ مثل هذه المواقع .
* الان قناة الخرطوم احدثت اتساعا كبيرا في حذب العديد من المشاهدين الذين قاطعوا القناة فترة لفقر

مادتها وضعف التقديم لكنهم الان أصبحوا يتجمعون حولها بثقة احسب ذلك ولعلمي هذا لن يأتي ان لم يكن هناك مجهود استراتيجي مبذول من مدير القناة وطاقمه الجيد.

* لكن هذا بالطبع لا يعني اننا راضون تماما ولكنا كمراقبين لتطور القناة متفائلين ان غدا أرحب واجمل طالما خلف هذه القناة هذا الناير.

* الان القناة تخطت مرحلة الولائية الي العمل الاعلامي الاتحادي ولها في ذلك جهود واسعة فمنها اتيام اذكر غادرت للقضارف وغطت احداث الفشقة فكانت محل

احترام اهل القضارف يومها واصبحت مشاهدة هناك ولا ابالغ ان قلت انها صارت موجودة في كل بيت بالقضارف لانها تلمست مشاكلهم وبها عرف والي القضارف الحالي

لاهل السودان اكثر الولاة الحاليين نشاطا وعملا ويكفيه تمزيق فاتورة المياة بالجرادل والجركانات وعكست كل نشاطاته الاخري.

* لكن مازلنا نقول للدكتور يوسف ان العنوان يعرف من عنوانه او هكذا كان يقول اهلنا في السابق فمازال استقبال قناتكم لا يشرف ولا يشابه التطور الداخلي وكان الماجدي ان تبدأ به فمازال الظلام يسكنه واثاثاته بالية لا

تسر الناظرين اضافة الي خلو مقعده من الموظف اللبق الذي يعطي اهمية كبيرة لقيمة القناة وانه ليس كل من هب ودب ان يلج داخله دون تفصيل سيرته الذاتية وأهداف وجوده حتي حول أسواره.

* غرفة الاستقبال تحتاج لعمل كبير وانارات خارجية ولافتة مضيئة تقول هذه قناة الخرطوم الفضائية…الان لايعرف هذه القناة وهو سائر علي شارع النيل ولا يفرق بينها ومباني المسرح الذي اصبح هو الاخر وكرا مهجورا تتقطع له انياط القلوب في بلد فيها الثقافات المختلفة

والتراث والعادات والتقاليد السمحة التي يجب ان يتناولها المسرحيون بابداعهم تثقيفا وتوعية وارشادا لكنهم تشردوا وسكنوا بيوتهم يتلون حسرة وجوعا والما وعند الله تجتمع الخصوم.

* اخي د الناير نشد من ازرك ونقف لجانبك ونعضد علي اهدافك حتي تصل لتحقيق كل خططك وافكارك ان مد الله في الاجال.

سطر فوق العادة: الإشادة تصل للاستاذة مديرة البرامج رشا حرزاوي المذيعة المعروفة التي اخذت ترتب البيت من الداخل واحسب انك خير من اخترت للمهمة انها تعمل بفهم رفيع المستوي وتصل الإشادة لكل المصورين

المبدعين والمذيعين ومقدمو البرامج والمعدين وحتي العمال الذين يعملون معك بمحبة صادقة شاهدناها يومها …اهتم بهم وعض عليهم بالنواجذ حتي لا تفقدهم… وفر لهم الترحيل وعندك والي يقدر هذا المجهود كثيرا ويلبي طلباتك

الاستاذ احمد حمزة وايه يعني حافلتين جديدتين يتم تصديقهما بقلم السيد الوالي الأخضر لترحيل (الاسطاف) في وقت متأخر من الليل وعز الهجير لانسان يقدم الابداع للناس.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى