د حجازى ادريــــــس يكتب: المرتزقة …فى ساحة الاعلام

د حجازى ادريــــــس يكتب: المرتزقة …فى ساحة الاعلام

1) وسائل الاعلام المختلفة تعتبر من اهم المنابر للتصدي للحملات المغرضة التى تستهدف الوطن بالأكاذيب والشائعات والتضليل الإعلامي وخاصة اذا كان وراءها عملاء لجهات اجنبية لخدمة اسيادهم، ومن المهام

الاعلامية تنوير المواطنين بفضح رموز ومخططات الاعداء التى تستهدف استقرار الوطن والتغول على سيادته، وان ذلك ديدن الاعلامين الوطنين السودانيين فى القناة

الرسمية والصحف الخاصة التى يديرها رموز الاعلاميين والصحافة السودانية الذين كان لبعضهم الفضل بعد الله المشاركة فى انشاء الاذاعة والتلفزيون فى دول الخليج.
2) الاحداث التى يشهدها السودان تعاملت معها السلطة فى ايامها الاولى مجرد تمرد عسكري ضد القوات المسلحة وقد تغير التعامل معها بعد محاولة اغتيال الفريق البرهان

قائد القوات المسلحة غدرا داخل منزلة واستلام السلطة، وواصل المتمردين مخططهم بالاعتداء المسلح على الممتلكات الرسمية والخاصة والاسواق وضد المواطنين

داخل بيوتهم ونهب ممتلكاتهم وتهجير الاحياء منهم بواسطة الالاف المرتزقة من جنسيات مختلفة، لديموغرافية السودان وتوطين مرتزقة من عدة دول افريقية فى كافة مدن السودان.

3) فى وسط الاحداث وتدمير ونهب ممتلكات الصحف من اجهزة ومعدات قامت كوكبة من المواطنين والمواطنات بأنشاء مواقع من جولاتهم فى الفيس بوك وتويت ويوتيوب يؤدون من خلالها كل المهام الاعلامية والانسانية وبعضهم انشاء  صحف الكترونية كانت المساحة فى الفضاء المفتوح لنقل الاخبار ونشر المقالات والحوارات حتى بعد عودة النيل للأخبار التى يديرها نخبة من الإعلامين والاعلاميات الوطنين.

4) فى خضم الملحمة الوطنية الشعبية المتفردة مع القوات المسلحة لإعادة الاستقرار للسودان ظهر فى بعض القنوات الفضائية العربية، حوارات مع بعض رموز الخيانة عصابة قحت ومن ينتمون لأحزاب الإطاري, وعدد كبير من المستشارين للمتمردين فى حوارات وتحليلات عن احداث

السودان اقل ما يقال عنها انها عقيمة ولم تنطلي اكاذيبهم وافتراءاتهم على القوات المسلحة على مقدمي الحوارات فى القنوات الفضائية العربية , وتكشف للمشاهدين حقيقتهم كمرتزقة فى ساحة الاعلام ولائهم المطلق لمن اشترى ذممهم ليدافعوا عن المتمردين والمرتزقة

المتحالفين مع الخارج لدخول القوات الاجنبية للسودان كنوع من الضغوط الرخيصة لاعتراف رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان بهم كقوة سياسية تمهيدا ليتولوا حكم شعب السودان متدثرين بالأعمال الانسانية.