الأخبارالإقتصاديةالسودان

خبير اقتصادي: لا توجد مقارنة بين معاش الناس قبل الثورة وبعدها فالوضع الآن أكثر سوءا

خبير اقتصادي: لا توجد مقارنة بين معاش الناس قبل الثورة وبعدها فالوضع الآن أكثر سوءا

الخرطوم: العهد اونلاين

أكد الدكتور هيثم محمد فتحي الخبير الاقتصادي، انه لا توجدك مقارنة بين ما كان عليه معاش الناس قبل الثورة وبعدها، الوضع الآن أكثر سوءا بلا أدنى شك
واضاف دكتور هيثم : يُشير الأداء الاقتصادي للحكومة بعد عامين من الثورة إلى أزمة تكشفها الأرقام الرسمية فقد ارتفع التضخُّم من 69% وصولا ل 422%، بينما واصلت العملة الوطنية الانهيار إلى عُشر قيمتها السابقة تقريبا من 47 جنيها مقابل الدولار الواحد قبل الثورة إلى 560 جنيها مقابل الدولار.
وأكد دكتور هيثم، ان البلاد تمر حاليا بمفترق طرق نظراً للتعقيدات الكبيرة في المشهد السياسي والتي يصعب التكهن بمآلاتها بسبب الأخطاء المشتركة للقوى السياسية وخلافاتها هي من قادت إلى هذه التعقيدات في مسار العملية الانتقالية، مع استمرار أزمة النقد الأجنبي ، و الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن القطاع السكني
ومضى إلى القول : المشكلة الكبري تكمن في سوء التخطيط والإدارة وعدم القدرة على ابتداع حلول وانعدام الخبرة للقيادة الحالية علي المستوي السيادي والتنفيذي، كما أن التحدي الحقيقي والأخطر على الاستقرار في السودان هو الوضع الاقتصادي
ونوه دكتور هيثم إلي أنه أصبحت هناك حاجة لرؤية جديدة للتنمية، مدعومة بتسهيلات المجتمع الدولي في إعفاء الديون وتقديم القروض، وغيرها، ولكن هذه التسهيلات تظل بحاجة إلى أرضية اقتصادية راسخة لم تتوفر في السودان بسبب النزاعات، ما أحدث تشوهات هيكلية في الاقتصاد أدت إلى اختلال التوازن في مؤشرات الاقتصاد الكلي، وانعكس على مجمل أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية، فتضافرت مع عدم الاستقرار السياسي، وأدت إلى تراجع معدلات الناتج المحلي الإجمالي، إذ لم يستفد السودان من موارده الطبيعية والبشرية واستغلالها في النمو الاقتصادي.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى