يستوفي زيدان (50 عاماً) الشروط التي يبحث عنها الاتحاد البرازيلي في المدرب الجديد، فهو أجنبي ويتمتع بسيرة مهنية جيدة ولا يدرب أي فريق حالياً، إلا في حالة قرر ديديه ديشامب خلال الأيام المقبلة عدم الاستمرار مع المنتخب الفرنسي.

وسيكون “زيزو” الأقرب لتولي المسؤولية ما يعني اضطرار الاتحاد البرازيلي للبحث عن اسم آخر، وتضم قائمة المرشحين حتى الآن الأرجنتينيين مارسيلو غاياردو، وماوريسيو بوكيتينو، والألماني توماس توخيل، والإسبانيين روبرتو مارتينيز ورافائيل بينيتيز.

وبحسب جريدة ليكيب، فإن مدرب ريال مدريد السابق يظل الخيار الأمثل، خاصة وقد حصد دوري الأبطال مع “الميرينغي” ثلاثة أعوام في 2016 و2017 و2018، كما يحظى بدعم شخصيات مؤثرة مثل رونالدو.

علاوة على كل ذلك، يعرف زيدان جيداً عدداً من اللاعبين البرازيليين مثل فينيسيوس وإيدير ميليتاو وكاسيميرو الذي سبق وأن لعبوا تحت إمرته في الفريق الإسباني، إلا أن هناك نقطة سلبية وحيدة في ملف زيدان، فهو في أذهان كثير من البرازيليين الشخص الذي قاد فرنسا للفوز على “السيليساو” في نهائي مونديال 1998، ثم في ربع نهائي مونديال 2008.

وفي حال تمت الاستعانة به، سيكون زيدان أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ الأرجنتيني فيلبو نونييز في 1965، وسيعلق عليه راقصو “السامبا” آمالا عريضة في رحلة البحث عن النجمة السادسة الغائبة منذ آخر مونديال توج به الفريق اللاتيني في 2002 تحت إمرة لويز فيليبي سكولاري.