الأخبارالسودان

جمعية زراعية بالنيل الأبيض تثير الجدل..

جمعية زراعية بالنيل الأبيض تثير الجدل..

العهد أونلاين :  النيل الأبيض

بدأت بوادر فتنة قبلية بولاية النيل الأبيض، بسبب مساعي جمعية زراعية محلولة السيطرة على مشروع وكرة الزراعي بالنيل الأبيض، بينما يرفض أصحاب الحق الأصيلين أي وجود لهذه الجمعية المحلولة التي يرأسها شقيق وزير بحكومة النيل الأبيض.

ويعتزم مزارعي جمعية وكرة الزراعي مقابلة والي النيل الأبيض، عمر الخليفة في مسعى لنزع فتيل الفتنة عقب تدخلات من جهات عليا لإقحام الجمعية المحلولة في إدارة المشروع.

يعتبر مشروع وكرة الزراعي واحدا من المشاريع القديمة بالنيل الأبيض، حيث تأسس في العام ١٩٥١، ومنذ ذلك التاريخ كانت تديره جمعيات مشكلة من المزارعين.

جمعية وكرة

تحولت إدارة المشروع لجمعية وكرة الزراعية وفقا لقرار صادر من مساعد المسجل بشمال ولاية النيل الأبيض بتاريخ ١٧ يوليو ٢٠٢٣، وقامت الجمعية في ٢٣ مايو ٢٠٢٤

بالتعاقد مع مستثمر وبدأ المستثمر فعليا في تنفيذ ما عليه من التزامات بنسبة ٨٠٪، من فتح لأبوعشرينات وصيانة للبابورات وخطوط السحب والرمي، وكانت الأمور ستسير بهذه السلاسة، ولكن.

تدخلات غير مشروعة

وبينما كانت الأمور تسير بالسلاسة المتوقعة، تدخلت وزيرة الزراعة بولاية النيل الأبيض، في أمر لم يكن من اختصاصها بتوصية وضغوط من نائب الوالي وزير التربية

والتوجيه من أجل إعادة جمعية سنابل البركة المحلولة التي يرأسها شقيق نائب الوالي وقاموا بكتابة عقد مع ابن أخت وزير التعليم بالولاية مما أعاق العمل في مشروع وكرة الزراعي وخلف فتنة بين المزارعين وأدى هذا النزاع إلى قفل البيارة.

خطوة تصعيدية

وزيرة الزراعة لم تكتفي بذلك وانما أصرت على تكوين لجنة تسييرية للمشروع من أجل إعادة شقيق وزير التعليم لادارة المشروع مرة أخرى مخالفة بذلك قرار مساعد المسجل بشمال ولاية النيل الأبيض القاضي بإلزام

جمعية وكرة للإنتاج الزراعي بحقوق المزارع والمستثمر لحين تكوين التنظيم. وبما أن التنظيم لم يقم حتى الآن فإن الشرعية لإدارة المشروع وفقا لهذا القرار الصادر من الجهة المختصة تصبح لجمعية

وكرة للإنتاج الزراعي بنص القانون وأيضا استنادا لنص المادة (7/ف) من قانون مهن الإنتاج الزراعي والحيواني الذي يقر بأن إدارة مرفق المياه من مهام التنظيمات وليس وزيرة الزراعة،، لكل ما تقدم من يقنع وزير التعليم نائب الوالي ووزيرة الزراعة بترك الخبز إلى خبازه.

تحركات
جمعية وكرة من جانبها تحركت للدفاع عن المزارعين وتجنيب المشروع فتنة قد أعطاه بشكل كامل، حيث أصدروا قرارا من مساعد المسجل بشمال ولاية النيل الأبيض أمر فيه مدير المشاريع بمحلية الدويم بالتعامل مع جميعة وكرة الزراعية، لكن القرار لم ينفذ.

خطوات قادمة
وجهت الجمعية نداء عاجل لوالي النيل الأبيض، عمر الخليفة وتعتزم لقاءه لإنقاذ وضع المشروع قبل أن تقع الفأس في الرأس، ووفق مسؤولي الجمعية فإن لقاء الوالي خطوة من خطوات تصعيدية سيقومون بها لرد الحقوق لأصحابها.

الكرة في ملعب الوالي

الكرة الآن في ملعب الوالي عمر الخليفة، لرد الحقوق لأهلها وإخماد نار فتنة، الولاية في غنى عنها، فلا الوضع يسمح ولا الزمان ولا المكان.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى