تمازج بكسلا مهراً دُفع من أجل السلام
تمازج بكسلا مهراً دُفع من أجل السلام
قائد القطاع الشمالي الشرقي بقيادة الفرقة الأولى تمازج اللواء عقلة:
رسالتنا للفريق أول البرهان والفريق أول حميدتي قوات تمازج جاهزة للتصدي لأي عدوان ضد السودان وقواتنا رهن إشارة القائد الأعلى للقوات المسلحة
اللواء عقلة: الحرية والتغيير بكسلا لملمت أطرافها وأصبحت جسمًا واحداً لخدمة مجتمعات كسلا
اللواء محمد الحافط عقلة: بذلنا مجهودات مع الإدارات الأهلية بما يحقق سلاماً دائماً حقناً للدماء ورتقاً للنسيج الاجتماعي
العقيد أونور عيسى قائد ثاني الفرقة الأولى تمازج مرشح كتلة البجا : مطالبات مسرحي الشرق أولى أولوياتنا
كسلا : إنتصار تقلاوي
اتخذت الجبهة الثالثة تمازج في مفهومها العام أن السودان وطن يسع الجميع وأمنت على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل مصلحة الوطن وأن يكون ذلك الأساس في أي خطوة يتم اتخاذها وتناسي المسميات سواء كانت حزبية سياسية مناطقية أو حتى عقدية أو جهوية أو ثقافية.
وعلى نهج خطى السلام الذي ترى فيه الحركة أولوية وضرورة يجب تثبيت أركانها كان لابد من وضع رؤى عامة حول كيفية تدعيم هذه الثوابت لحلم ظل الجميع ينتظرونه أمدًا طويلا حتى كان بعد أن أمن عليه الجميع وشهدوا وشاركوا في التوقيع على نجاح ثمار جهد عظيم كان مهره الدماء وواقع أحال حياة البعض إلى جحيم.. لذا فإن منهج الجبهة يدرك تمامًا المهر الذي دفع من أجل السلام، فالصورة المأخوذة من المبادئ العامة والأهداف الاستراتيجية للحركة ورسالتها قائمة على أساس كيفية تحويل واقع السلام إلى برامج تخدم المجتمعات السودانية في مختلف المناطق خاصة التي تعي تماماً أهمية الأمن والاستقرار وما هي عواقب الحروب والاقتتال والسعي لتكوين المجتمعات وبنائها على أساس المحبة والوحدة والتآخي وتماسك النسيج الاجتماعي.
وعلى مستوى ولاية كسلا حققت الجبهة نجاحات منقطعة النظير من خلال قيادتها لعدد من الأعمال وتنفيذها لعدد من البرامج متخذة في الاعتبار إمكانية الاستفادة من مكونات مجتمع ولاية كسلا وتعدد الإثنيات ورقة رابحة في الحفاظ على المجتمع من خلال تعظيم الدور المجتمعي الذي تقوده الإدارة فانعقدت اللقاءات والحوارات والزيارات والمناقشات بقيادة اللواء عقله قائد الجبهة للقطاع الشرقي والتي ساهمت وبشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين مختلف المسميات فكان نتاجها ذلك الاستقرار الذي تشهده الولاية أمنيًا واجتماعيًا بالإضافة للشروع في التعريف بأهمية السلام الذي تحقق وكيفية أن يعمل الجميع من أجل الحفاظ عليه واتخاذه هدفًا تبنى عليه مصالح مجتمع ولاية كسلا خاصة والسودان عامة في ظل ثورة التغيير.
ومن منطلق مفهوم التوسع في عقد المصالحات والاتفاق مع المكونات التي تتماشى مع أهداف الجبهة كانت حصيلة ذلك انضمام كتلة البجا لقيادة الفرقة الأولى تمازج وإعلان تحالف الشمال الشرقي والذي وجد الترحيب والمباركة من قائد القطاع الشرقي للجبهة وقيادتها العليا.
وهذا الانضمام والترحيب بهذا المكون كشف عنه العقيد أونور عيسى أوشيك أحمد قائد ثاني بالمنطقة الشرقية الشمالية بالفرقة الأولى تماذج.
عضو بالحرية والتغيير مرشح كتلة البجا والذي امتدح الدور الكبير المشترك بينه القائد محمد عبد الحافظ عقلة في تحقيق المصالحات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المتنازعة بالولاية ،وكذلك توحيد أجسام الحرية والتغيير بولاية كسلا وتوحيد الجهود بما يعود على مواطن الولاية بالخدمات إذ ساهم الأمر ونجح في لملمة طرفي الحرية والتغيير لتصبح جسمًا واحدًا يصب جل جهده في خدمة مواطن كسلا.
القائد أونور نوه إلى مطالبات مسرحي جبهة الشرق وضرورة إعادة ملفاتهم وجدولة مستحقاتهم المالية وتنفيذ اتفاقية الشرق وإعادة ملف المسرحين وتفعيل الاستحقاقات المنصوص عليها في الاتفاقية وإنزالها على أرض الواقع بجانب تضمين حقوقهم التي أخفقت فيها اتفاقية جبهة الشرق ضمن منبر التفاوضي لشرق السودان. وزاد الأمين العام لمسرحي جبهة شرق السودان عضو الحرية والتغيير ولاية كسلا أونور عيسى أوشيك الرافض للاتفاقية أن اللجنة دفعت بعدة مطالب في مقدمتها استحقاقات المعاشيين وتمليك أسرهم مشروعات لسبل كسب العيش وتمثيلهم سياسيًا في جميع مستويات الحكم، وأن جبهة كتلة البجا الآن تنضوي تحت لواء الفرقة الأولى تمازج بعد التآم كتلة البجا مع قيادة الفرقة الأولى تمازج بقيادة اللواء عقلة وتوحيد كلمة الحرية والتغيير فضلاً عن جهود اللواء عقلة مع الإدارات الأهلية بما يحقق سلاما دائماً وحقنا للدماء ورتقاً للنسبج الاجتماعي علاوة على تهيئة المناخ للممارسة السياسية، كاشفًا عن الخطة المحكمة التي وضعتها تمازج مع الحرية والتغيير والإدارات الأهلية لتنمية الخدمات بولاية كسلا والالتفاف حول قضايا الولاية الخدمية.