الأخبارالسودان

تصريحات خطيرة ومثيرة لـ(عقار)

الخرطوم : العهد أونلاين

تصريحات خطيرة ومثيرة لـ(عقار)

الخرطوم : العهد أونلاين

صوّب عضو مجلس السيادة، رئيس الحركة الشعبية – شمال، مالك عقار، انتقادات للاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه مؤخراً بين المكون العسكري وقوى مدنية وحركات مسلحة.

وقال عقار في حديثه لبرنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق “الاتفاق الإطاري مولود عندو مصائب وبآليات دفنه وفشله ومكوناته وبعض أصوله جاءت من خارج السودان، لكن ورشة المحامين غيّرت ملامحه وأصبح سودانياً، ومن يقول إنه سوداني خالص يكذب 100%”، مؤكداً أن الاتفاق يحتاج إلى تطوير والحركة الشعبية وقعت عليه حتى لا تهزم مبدأ إيمانها بالحوار.

وبشأن المفاصلة بينه وبين عرمان قال عقار، إن هنالك 15 انشقاقاً حدث داخل الحركة الشعبية منذ تكوينها وكانت لاختلاف داخلي في التنظيم، وأضاف “والاختلاف مع ياسر عرمان قديمٌ ووصل مرحلة المرارات وتم الفراق بإحسان وهذا التباين طبيعي ولا يوجد مكون سياسي موحد، وأقل حزب به أكثر من 5 تيارات”، وأردف “السودانيين نَفَسهم ضيِّق في الديمقراطية يتحدّثون عنها، لكن لا يستطيعون ممارستها ولا يصبرون على بعضهم البعض، والدليل هذا الاتفاق الاطاري والسواد الأعظم من السودانيين خارج هذا الاتفاق وهو اتفاق صفوة، وحق الخرطوم وبحري وأم درمان وما عندو علاقة بالهامش السوداني وجزء كبير من السودانيين خارجه”، وزاد “تِرِك في الشرق عمل نفسو مخزنجي وقفل الميناء، وناس مناوي وجبريل ديل مخزنجية كبار ولو ظلوا خارج الاتفاق حيقفلوا حاجات كتيرة بالإضافة للجان المقاومة، وهذا الاتفاق من الصعب عليه إيقاف الشارع لكنه ابتدار جيد من أجل الحوار”، وقال عقار إن الحركة الشعبية اطلعت على كل تفاصيل الاتفاق الإطاري وقدمت ملاحظات وهو مجرد طريق للحوار، وكشف عن مكونات وقعت 9 مرات عبر واجهات، والموقعون الحقيقيون 13 فقط والبقية هي واجهات للمؤتمر السوداني وتجمع المهنيين، مشيراً إلى أن البعثات الخارجية ليست للتسهيل فقط، وهنالك عملية فرض آراء من أجل مصالح، وأضاف “الآلية الثلاثية زي الركشة لكن لساتكها ما متوازنة وبعثة الاتحاد الأفريقي تجلس في المقاعد الخلفية”، ووصف تحركات السفراء الأجانب بالكثيرة وغير المضبوطة، وقال إن اتفاق جوبا للسلام واجب التنفيذ ولا يُراجع إلا بمُوافقة كتابية من كل أطرافه، مشيراً إلى أنّ هُنالك سُودانيين يذهبون ويشتكون للسفارات وهم مَن يفتح الباب للتدخُّل الخارجي، وأضاف “وهم معروفون وبائع السجائر في الشارع يعرفهم وانحياز الآلية الرباعية للاتفاق الإطاري، لأن هذا الطفل يحمل جزءاً من دمهم”، مؤكداً أن علاقتهم مع كل الجهات مرهونة بموقف تلك الجهات من اتفاقية جوبا للسلام.

وبشأن أحداث إقليم النيل الأزرق قال عقار، إنها مشكلة اقتصادية سياسية استغلت فيها قضية الأرض والحواكير، واتهم الحكومة في الخرطوم بإشعال النيل الأزرق، وقال “ومن أراد الأدلة بنلقاها ليهو”، وأكد أن الحكومة هي من وزّعت السلاح، وكشف عن وجود كتائب “ما بنوم” و”أسود النيل الأزرق” ومليشيات أخرى كوّنت لمحاربة التمرد وكانت الحكومة تمدها بالسلاح، وبعد اتفاق السلام لم يجمع منهم السلاح، نافياً توزيعه للسلاح في النيل الأزرق، وقال “أنا ما عندي مصنع سلاح”.

محمد البشاري

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى