الرياضة العالمية

تشلسي يتحدى ليستر لتعزيز آماله بدوري الأبطال

تشلسي يتحدى ليستر لتعزيز آماله بدوري الأبطال

فريق المدرب الالماني توماس توخل يستضيف ليستر سيتي في المرحلة 37 قبل الاخيرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم التي ستشهد عودة جزئية للجماهير بعد غياب أكثر من عام.

لندن/ العهد اونلاين

يسعى تشلسي الرابع إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، عندما يستضيف ليستر سيتي الثالث الثلاثاء في محاولة للثأر بعدما هزمه في نهائي كأس انكلترا، وتعزيز آماله في بلوغ دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وذلك في المرحلة 37 قبل الاخيرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم التي ستشهد عودة جزئية للجماهير بعد غياب أكثر من عام.
في حين سيكون ليفربول المستفيد الأكبر بأي نتيجة بين هذين الفريقين شرط فوزه على بيرنلي بعد ذلك بـ24 ساعة.
ويملك ليستر سيتي الذي توج بالكأس للمرة الاولى في تاريخه بعد أربع محاولات فاشلة آخرها عام 1969، 66 نقطة مقابل 64 لتشلسي و63 لليفربول. وبحال التعادل في النقاط بين فريقين، يتمّ الاحتكام إلى فارق الأهداف.
وبعد بداية جيدة للمدرب الالماني توماس توخل على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني منذ استلامه مطلع العام الحالي خلفا لفرانك لامبارد وبلوغه نهائي كأس انكلترا ودوري الابطال حيث سيواجه مواطنه مانشستر سيتي في 29 الحالي، وصعوده سلم الترتيب، مني تشلسي للمرة الاولى بهزيمتين تواليا بقيادة توخل، أمام أرسنال في الدوري على ملعبه صفر-1 الاسبوع الماضي، ثم أمام ليستر صفر-1 في نهائي الكأس السبت.
ويواجه تشلسي سيناريو الخروج خالي الوفاض تماما هذا الموسم في حال تعثره أمام ليستر لأن الامور ستلفت من يديه في الدوري، ثم أمام مانشستر سيتي في النهائي القاري.
بيد أن توخل وضع ثقته بقدرة لاعبيه على مواجهة الوضع بذهنية قوية وبمعنويات عالية بقوله “إذا كنت تملك مجموعة بلغت نهائي دوري الابطال ونهائي كأس انكلترا وارتقت من المركز التاسع إلى الرابع في الدوري المحلي والمنافسة على مقعد في دوري الابطال، فلا وجود لأي سبب يدعو الى القلق من هذه الناحية”.
وتساءل “هل سيكون الامر سهلا؟ بالطبع كلا، لكن هذا هو التحدّي. ثمة فرق كثيرة تشعر بالحسد للوضعية التي نحن فيها”.

وتابع “يتعيّن علينا أن ننهض من هذه الكبوة (خسارة النهائي) بسرعة، أمر التأهل بأيدينا، إذا فزنا في المباراتين المتبقيتين سنحقق ذلك” علما بأن فريقه يحلّ ضيفا على استون فيلا في المرحلة الاخيرة.
يذكر انه في حال عدم نجاح تشلسي في احتلال مركز مؤهل إلى دوري الابطال، يستطيع التأهل الى المسابقة القارية من خلال التتويج بها على حساب مانشستر سيتي، وبالتالي تحظى انكلترا بممثل خامس لها.
مصير ليفربول بيده
أما ليفربول، فيدين بابقاء مستقبله القاري بين يديه إلى حارس مرماه البرازيلي أليسون الذي سجّل له هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع ليخرج فائزا على وست بروميتش البيون.
والمعادلة واضحة أمام ليفربول، بصرف النظر عن أية نتيجة بين ليستر وتشلسي، سيكون مستفيدا شرط أن يفوز على مضيفه بيرنلي، وحتى لو لم يفعل فأن حظوظه تبقى قائمة حسابيا حتى الجولة الاخيرة لأنه يستقبل فيها كريستال بالاس، في حين يستضيف ليستر توتنهام الطامح إلى المشاركة في الدوري الاوروبي.
ويعيش ليفربول سلسلة ايجابية في الآونة الاخيرة، حيث سجل 6 انتصارات مقابل تعادلين في آخر 8 مباريات.
وسيحاول مانشستر يونايتد ضمان المركز الثاني رسميا في حال فوزه على فولهام الساقط إلى المستوى الثاني، عندما يستضيفه على ملعب أولد ترافورد.
وتبرز مباراة دربي لندن بين توتنهام ووست هام.
وفوّت وست هام فرصة كبيرة للابقاء على آماله في المشاركة في دوري الابطال بعد تعادله في مباراتيه الاخيرتين، لكن حظوظه قائمة بالدوري الاوروبي، والأمر ينطبق على منافسه توتنهام، علما بأنهما يملكان 59 نقطة في المركزين السادس والسابع.
في المقابل، يخوض مانشستر سيتي الذي توّج بطلا للمرة الثالثة في المواسم الاربعة الماضية مباراة شرفية ضد برايتون.

نقلا عن ميدل ايست اونلاين

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى