الثقافيةالشرق الأوسط

بعد 31 عاما على إنتاجه.. ديزني تفاجئ محبي فيلم “وحيد في المنزل” بجزء جديد

بعد 31 عاما على إنتاجه.. ديزني تفاجئ محبي فيلم “وحيد في المنزل” بجزء جديد

في مفاجأة كبيرة للملايين من محبي سلسلة أفلام المغامرات والكوميديا “وحيد في المنزل” (Home alone)، تعيد شركة “والت ديزني” الأميركية إحياء الفيلم بجزء جديد بعنوان “هوم سويت هوم ألون” (Home Sweet Home Alone).

بعد ما يقرب من 31 عاما على إنتاج الجزء الأول من الفيلم، أعلنت “ديزني” إنتاج الجزء الجديد وعرضه على منصة “ديزني بلس” (+Disney) في 12 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

“وحيد في المنزل” مجددا

تدور أحداث الفيلم الجديد حول ماكس ميرسر، وهو فتى صغير ذكي وواسع الحيلة، تركته عائلته وحيدا في المنزل -مجددا- وذهبوا لقضاء إجازتهم في اليابان، وحينها يحاول زوجان اقتحام منزل عائلته والاستيلاء على إرث لا يقدر بثمن، ويقع على عاتقه مهمة حماية نفسه وبيته من المتسللين.

وعند الإعلان عن إنتاج الجزء الجديد لأول مرة عام 2019، أثار ذلك جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سخروا من تكرار فكرة الفيلم الأصلية مع اختلاف الزمان ووجود التنكولوجيا والهواتف المحمولة والتطبيقات الذكية الآن، وهي قادرة على حل معضلة البطل في أقل من دقيقة، فما الجديد الذي يخبئه لنا الفيلم القادم؟

يقوم بدور البطولة إيلي كيمبر -المعروفة لدورها في المسلسل الشهير “ذا أوفيس” (The office)- والممثل والكاتب الأميركي روب ديلاني في دور الأبوين، والممثل البريطاني الصاعد آرشي ياتس في دور ماكس، كما يشارك في التمثيل آيسلينغ بيا، وكينان طومسون، وتيم سايمونز، وبيت هولمز.

ولمحبي الأجزاء الأولى من الفيلم، يشارك في الجزء الجديد ديفين راتراي -الذي لعب دور الأخ الأكبر باز صانع المشكلات والمكائد لأخيه كيفين- لكن من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كان بطل الأجزاء الأولى ماكولاي كولكين سيظهر في الجزء الجديد.

السيناريو من كتابة ميكي داي وستريتر سايدل استنادا إلى السيناريو الأصلي لجون هيوز، والفيلم من إخراج دان مازر.

مغامرات حفرت في الذاكرة

تدور أحداث الفيلم الأصلي “وحيد في المنزل” -الذي عرض لأول مرة عام 1990 وقام بدور البطولة ماكولاي كولكين- حول الطفل كيفين البالغ من العمر 8 سنوات فقط، الذي تركته عائلته عن طريق الخطأ في المنزل وحده، ثم سافرت لقضاء عطلة عيد الميلاد بعيدا عن مدينتهم، وهو الأمر الذي يستغله لصان غبيان يخططان للهجوم عليه وسرقة المنزل.

ويظهر ذكاء كيفين ودهاؤه غير المتوقع من طفل في هذا السن الصغير، ويبدأ في تنفيذ العديد من الخطط والمكائد لهذين اللصين لمنعهم من سرقة البيت، لتمتزج الأحداث في إطار كوميدي وتشويقي.

وحقق الفيلم أرباحا عالمية تقارب نصف مليار دولار، بالرغم من أن ميزانيته 17 مليون دولار فقط، ليصبح واحدا من أشهر الأفلام بين فئات عمرية متنوعة، رغم بساطة قصته وأحداثه وصغر سن بطله.

وظل الفيلم، الذي أخرجه كريس كولومبوس، صاحب الرقم القياسي لأعلى أرباح فيلم كوميدي على الإطلاق حتى عام 2011، وترشح لجائزتي أوسكار، وجائزتي غولدن غلوب، وجائزة غرامي، وظل في دور العرض لمدة 200 يوم تقريبا، من نوفمبر/تشرين الثاني 1990 حتى يونيو/حزيران 1991.

ولما حققه من نجاح كبير وغير مسبوق في فئة الأفلام الكوميدية، تم إنتاج جزء ثاني منه عام 1992 بعنوان “وحيد في المنزل 2: ضائع في نيويورك” (Home Alone 2: Lost in New York)، ومن بطولة كولكين أيضا، وحقق 358 مليون دولار، بميزانية قدرها 31 مليون دولار.

ثم أعقبه إنتاج 3 أجزاء مشتقة منه بأبطال مختلفين في 1997، و2002، وأخيرا في عام 2012، وكان أشهرهم أول جزئين اللذان جعلا السلسلة واحدة من أنجح سلاسل الأفلام الأميركية، وأحد أبرز أفلام عطلة عيد الميلاد.

وتعمل “ديزني بلس” أيضا على أجزاء جديدة من أفلام “ليلة في المتحف” (Night At the Museum) و”تشيبر باي ذي دوزن” (Cheaper by the Dozen)، و”يوميات طفل جبان” (Diary of a Wimpy Kid).

المصدر : مواقع إلكترونية

محمد الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى