بعد اكتشاف “أوميكرون” بمصر.. هذا موقف الدراسة
رد وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، على شائعات تعطيل الدراسة، بعد الإعلان عن أول ثلاث حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” في البلاد.
وأوضح شوقي في تصريحات صحفية أن الوزارة تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية، مؤكدا “لن تؤجل الدراسة”.
وشدد وزير التعليم المصري على أنه سيتم استكمال العام الدراسي الجديد بالحضور في المدارس رغم متحور كورونا الجديد “أوميكرون“.
وأوضح أنه لا توجد أي تخوفات من متحور كورونا الجديد، وأن الدراسة منتظمة في المدارس.
وأكد تنفيذ إجراءات صارمة داخل جميع المدارس على مستوى الجمهورية، للحفاظ على أرواح وسلامة الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية.
وشدد على أنّ اللجنة العليا لأزمة فيروس كورونا لم تتحدث عن تأجيل الدراسة بسبب ظهور حالات أوميكرون في مصر.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الالتزام بارتداء الكمامات الطبية من قبل الطلاب والمعلمين والإداريين داخل المدارس سيجنبنا مخاطر “أوميكرون”.
بروتوكول العلاج
وقال المتحدث باسم الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، إنه لا يوجد أي تغيير في بروتوكول العلاج الخاص بفيروس كورونا في مصر.
وأشار في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى أنه لم يكن هناك علاج “خاص” لأي من المتحوّرات الموجودة من قبل.
ونفى علمه بأي توجيهات من وزارة الصحة والسكان لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتعطيل الدراسة.
وشدد على أن بروتوكلات علاج كورونا يتم تحديثها بناءً على استجابة المرضى لأنواع العلاج المختلفة في مستشفيات العزل المصرية.
وأوضح أن استجابة المرضى لبروتوكول العلاج هو الأداة الوحيدة الموجودة في مصر لتحديد تأثير بروتوكول العلاج الخاص بكورونا من عدمه، مؤكدًا أنّه يتم تحديث لبروتوكول العلاج يوميًّا وهي عملية مستمرة لا يتوقف.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة المصرية اكتشاف ثلاث حالات إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”.
وبحسب بيان الصحة، فإن مصابين لا يعانيان من أي أعراض، والحالة الثالثة تعاني من أعراض إصابة خفيفة.
وأخضعت وزارة الصحّة الثلاث حالات للعزل والمتابعة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين.
