مقالات

بثينة ابو القاسم تكتب: .. اوراق خاصة جدا ..تبا لكم ..ثم تبا لكم

بثينة ابو القاسم تكتب: .. اوراق خاصة جدا ..تبا لكم ..ثم تبا لكم

 

 

ظللت اتابع الاحداث وعن كثب منذ ان اندلعت تلك الحرب الشعواء علي وطني ودواخلي تضج انينا صاخبا
حد الاعياء لما

يحاق بابناء جلدتي في السودان ذلك الوطن الكبير السامق الممتد الوريف باهله المتدفق عطاء وخيرا لاهله ولغيرهم هذا الوطن الذى ظل يضم بين ضلوعه القاصي

والداني برفق ومحنة ذلك السودان الذي حسد من قبل دول الجوار في ليلة ظلماء غابت عنهاملائكة الرحمة فعلت فيه اصوات البارود و الدانات

والهاونات وكل انواع الاسلحة الفتاكة لاحت في سماء الخرطوم االثائرة فجعلت ذلك الفضاء غاني اللون راعفا باكي وسط دهشة وتسأؤل المواطن ماذا هناك؟؟ ولماذا ؟.؟ وكيف ؟؟واستمر الحال منذ عام ١٥ ابريل ٢٠٢٣ والي

يومنا هذا وماذالت دول الجوار تدفع بالمذيد من الاسلحة الحديثة والقتلة المأجورين بالارتال بهدف طمس الهوية السودانية بقتل الابرياء من ابناء الوطن في صلف

وعنجهية وخيانة وسط فرح عارم وهم يدمرون ويقتلون ويغتصبون ويسلبون ويهددون ويخرجون المواطنون العزل من دوهم ويحرقون المزارع والمنشأت ويسرقون البنوك التي وصل تعدادها الي ما يقارب ال ١٢١ بنكا

بجانب تدميرهم لما يقارب ٣٦٧ ماكينة صراف الي وما لم يرد احصأءه اعظم وافدح هذا فيما بخص المال ناهيك عن ما اغترفته تلك الملشيات من تدمير للمصانع والمنشأت الخدمية ودور العلم بمختلف مستوياتها

الخاصة منها والعامة تخيل حجم تلك الافعال الاجراميةالتي لم يشهدها التاريخ من قبل لماذا لاندري هل هو طمسا لهوية انسان السودان الحر ؟.؟ ام انها حرب علي ثرواتنا التي امتلات بها باطن ارضه ؟؟؟ اما انها حربا انتقامية ولكن مماذا ينتقمون منا نحن المواطنون؟؟ ام

انها حرب عبثية يريدون من خلالها زعزة الامن والاستقرار العام لهذا المواطن الغلبان الذي يحفر في طريقه يوميا الي الفجر بدبوس؟؟ ايها المرتزقة الجنجويد القتلة المأجورين واسيادكم الذين استأجروكم لقتل الابرياء انتم حثالة بشر لاتعرفون الالف من الواو الضكر

انتم شرزمة وشلة من صعاليك تعوسون في ارضنا فسادا من اجل حفنة مال لايثمن ولا يغني من جوع انتم فاقدوا الاهلية والسند بعيدون كل البعد من عافية العقلانية ولولا ذلك لما استبحتم ارضنا وعرضنا تبا لكم ثم تبا لمن

ارسلكم من الامارات الماسونية التي وظفت لها الراسمالية اليهودية و الماسونية جل اموالها لتعمل علي تدمير انسان السودان الذي خدم ارضهم واسهم في تنميتها الانسانية و العمرانية بعقل وجهد وفي اخر المطاف ماذا جني من وراء ذلك سوي الدمار والقتل والنزوح فكان هذا هو

الجزاء ورد الجميل .. تبا لكم كلما تشرق شمسا وتنزوي غائبة.. وتبا لكل دولة افريقية دنيئة مأجورة ظلت تسهم في تدمير وطننا الحبيب الذي احتضن الجميع بلا تفرقة او عنصرية .. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من باع

الوطن حسبي الله ونعم الوكيل في كل من اسهم في زعزعة ونزوح انسان السودان هذا الشامخ عطاء وفكرا وكرامة
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل حزب من الاحزاب السودانية احزاب الفكة تلك الاحزاب التي ما عملت يوما

علي حماية هذا الوطن وارتقاء انسانه بالراي السديد وحسبي الله ونعم الوكيل في افراد قوي الحرية والتغيير الذين قدموا شباب السودان بما يملك من طاقات وموارد قربانا لمليشيات من الجنجويد والمرتزقة تبا لكم اينما

كنتم .. الا تاخذكم الشفقة والرحمة علي حرائركم عرضكم وارضكم الويل لكم ثم الويل لكم اخالكم لا تخجلون واطمئنكم واربت علي اكتافكم بحقد المسلوب حقه قائلة ان التاريخ يدون والاحداث ستسجل باقلام المأرخون

وستبقي تاريخا يخلد ويدرس للاجيال فيا ويلكم فماذا ستفعلون وبماذا تبررون انتم الان في نظر الكل انتم متهمون بالذي اغتصبت زوجته واخته وامه وجارته والذي قتل ابنه ووالده واخيه وعمه والذي نزح تاركا

الجمل بما حمل وهام في بلاد الله يستجدي الامن من جوع ومسغبة انتم مسؤلون امام جبار السماوات والارض عن من فقدت وحيدها وعن من رملها زوجها تاركا وراء غيابه فلذات كبده فهل انتم مستعدون لتحمل كل تلك الاوزار؟؟؟

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى