Uncategorized

اللواء عبد المحمود حماد الحسين المدير العام لشركة “زادنا” العالمية كيف استطاع كسر الحصار الاقتصادي

اللواء عبد المحمود حماد الحسين المدير العام لشركة “زادنا” العالمية كيف استطاع كسر الحصار الاقتصادي
الأمريكان والفرنسيون والبريطانيون والأسبان والألمان  ووفد من الشباب السوداني يتدربون في واشنطن وفرنسا
“زادنا” وفرت 300 ألف وظيفة للشباب وفتحت للأمل أبواباً أمام الأمن الغذائي
بقلم: عبد الرازق الحارث إبراهيم


الحوار الذي أجرته قناة النيل الأزرق مع سعادة اللواء الركن عبد المحمود حماد الحسين المدير العام لشركة زادنا العالمية ووالي ولاية نهر النيل الأسبق وقائد المدفعية الذي حمى الثوار من بطش زبانية النظام وكتائب الظل وحمى الحرائر حتى هتف  المواطنون في عطبرة والدامر (جيش واحد شعب واحد).
اللواء عبد المحمود حماد الحسين كان في اللقاء هو الرائد الذي لا يكذب أهله حيث أطلق البشريات الكبيرة للشعب السوداني بكسر حلقات الحصار الاقتصادي الذي امتد ثلاثين عامًا- قبل طلوع الشمس، كان الجنرال عبد المحمود حماد الحسين يركب الطائرة المتوجهة إلى العاصمة الفرنسية باريس ليحط رحاله في مدينة صناعية كبيرة ويلتقى (الفرانكونيين) الذين تحمسوا للجنرال الأسمر الذي جاء يحمل هموم وطنه ومشروعه الاقتصادي الاستراتيجي الذي يقضي على السنوات العجاف في بلد يشقه النيل مثل سيف يلمع في الظلام، وأثمرت الزيارة وعداً وقمحاً وتمني. بيد أنه وصل وفد فرنسي كبير من العلماء والخبراء وأهل الدراية تلاقحت أفكارهم مع أفكار السودانيين العاملين في شركة زادنا العالمية مفخرة الشعب السوداني وانفتحت الفراديس المعلقة ما بين الخرطوم وفرنسا (والفرانكونيين) قادمون عبر زادنا  للسودان لأنهم أحسوا أن الصدق والأمانة في الجنرال الأسمر وأركان حربه الذين قهروا الصعاب وواصلوا الليل بالنهار كالطير المهاجر للوطن عز الخريف رغم الكرونا والداء والأعداء فإن السودان كان في القلب.


وقبل الغروب كان سعادة اللواء عبد المحمود حماد الحسين يزور ألمانيا ويلتقي بهم ويشرح لهم أن بلادنا مليئة بكنوز الأرض وثمرات الأعناب والنخيل والزرع مختلف ومتشابه ألوانه وتحتاج إلى التقانة والتقنية مع سواعد شبابنا الذين هم نور على نور- والألمان قادمون عبر زادنا لينفتح فردوس ثانٍ من الفراديس المعلقة ما بين البلدين الشقيقين الذين باعدت بينهم سنوات الحصار الاقتصادي اللئيم.
ألمانيا من أكبر الدول الأوربية في التقانة والسودان بلد الثروات الزراعية والحيوانية والسمكية، ومن الليل … حمل اللواء عبد المحمود حماد الحسين حقائب السفر بعد ان صلى العشاء وسبح ربه طالباً العون وتوجه تلقاء الولايات المتحدة الأمريكية ووصل واشنطن وأدار مع الأمريكان حوارا هادئاً مع أكبر الشركات الأمريكية في قطاع الري المحوري، وبذلك ينفتح الفردوس الثالث حول كيفية الاستفادة من التقانات الأمريكية العالية في الاستصلاح الزراعي، وذلك يعني أن الأمريكان قادمون بالتقانة الكبيرة والسودانيون بشبابهم الذين وصل وفدهم إلى أمريكا وهم الآن يتلقون تدريبًا عاليًا في أكبر الشركات الزراعية الأمريكية في نيويورك، وأشاد الأمريكان بالذكاء السوداني والهمة والقدرة العالية لأبناء وطني على استيعاب منجزات الحضارة والتقنية الأمريكية في شهور معدودة، وبعد عودة الشباب السوداني إلى بلادهم  بعد إكمال دراسات  الري المحوري والتقانة الأمريكية الزراعية ونقلهم للتقانة الأمريكية يعني أن السودانيين قادمون ليزرعوا سبع سنين دأباً فما حصدوه سيتركوه في سنابل القمح والذرة والسمسم وأن الخير سيتدفق حتى يملأ المدن والقرى والبوادي والبيادر والبنادر والصحارى البعيدة والمفازات في بلد زراعية بها أربعة أنهار، وذلك يدلل على أن السنابل الخضراء ستحل محل السنابل اليابسات في بلد أرضه خصبة وسواعد شبابه قوية وشعبه مؤمن وإنسانه طيب وقيادته رشيدة.
اللقاء أكد على أن شركة زادنا عبر الدبلوماسية الهادئة وتبادل المصالح المشتركة استطاعت أن تكسر الحصار الاقتصادي، إسبانيا البعيدة وصلها الجنرال الأسمر وهم قادمون لتطوير صناعة اللحوم عبر شركاتهم الضخمة – والبريطانيون كذلك يبحثون عن موطئ قدم والجار القريب السعودية والإمارات وكل الدول العربية والأفريقية انفتحت أمامهم أبواب الاستثمار وهنالك مفاوضات ووفود وصلت وأخرى قادمة والمحصلة في مصلحة الوطن والمواطن.
شركة  زادنا العالمية عبر استثمارات كبيرة وتوسع هائل في المشاريع الزراعية والثروة الحيوانية عبر مشروع البيضة الذهبية في ولاية النيل الأبيض الذي يوفر الأمن الغذائي و 300 ألف وظيفة للشباب السوداني الباحث عن العمل في مشاريع حيوية ستعود بفائدة على الامن الغذائي والأمن الاستراتيجي وأمن الوطن بمبدأ إطعام الناس من جوع وتأمينهم من خوف، توفير 300 ألف وظيفة للشباب، وذلك يعنى أن زادنا تحمل هموم جيل كامل من الشباب بتوفير أكثر من ربع مليون وظيفة لجيل كامل.


في اللقاء مع سعادة اللواء عبد المحمود حماد الحسين تطرق إلى المسئولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع دينيًا وأخلاقيًا وذلك يعني التمدد الرأسي والأفقي في دعم التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية للمواطنين.
الحوار كان مثمراً وأعطى مذاق الثمر وبرهن أن شمس السودان الاقتصادية  التي لا تغيب أشرقت من زادنا لأن الزراعة هي العمود الفقري لأهل السودان، بيد أن عمليات الاستصلاح الزراعي في 16 ولاية من ولايات السودان المختلفة بدءاً من كردفان أم خيرًا جوه وبره ومروراً بالنيل الأبيض بمشروعها الكبير ودارفور بلدنا والشمالية بجروفها وسواقيها ونهر النيل بفاكهة مما يشتهون  والشرق الحبيب وكسلا بسواقيها كل تلك المشاريع ستدعم عبر التقانة الغربية والسواعد السودانية الفتية وستحدث أكبر نقلة في قطاع شجرة الهشاب الذي ينتج الصمغ العربي وما زالت ترن في أذني عبارة قالها مدير شركة  شيفرون الأمريكية لوزير الطاقة في العهد المايوي المرحوم الدكتور شريف التهامي(انتم لديكم شجرة الهشاب إذا تمت زراعتها وتصدير محصولها للعالم لن تحتاجون أبداً للبترول).
 اللواء عبد المحمود حماد الحسين بشر بثورة قادمة في قطاع زراعة البن السوداني  ما يعني أن  سفينة زادنا سارت على المحاور المحلية والإقليمية والدولية يقودها بطل الحرب والسلام القبطان الماهر والجنرال القوي عبد المحمود حماد الحسين فإن أهل السودان موعودون بخير وفير يتدفق كمياه النيل التي تتدفق على الجداول في الخريف خيرًا دافق اًوثمرات دانية ومشاريع إنتاجية في الزراعة والصناعات الزراعية والثروة الحيوانية والألبان والأجبان واللحوم والفواكه.
ولعل الجنرال الأسمر استطاع أن يكسب ثقة الأوربيين الذين يثقون فه ويحترمونه لأنه أمين وجاد في عمله وله مكانة محترمة وكلمة مسموعة عند الناس الذين عرفوه في كل محطات العمل العام الذي تقلده لأنه أصيل وابن بلد وهو أمر ليس بغريب عليه فقد استطاع عند اندلاع الثورة أن يحفظ التوازن بين الشارع والجيش مع ضمان ولاء المواطن للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان كرمز للجيش على رأس الدولة.
 

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى