العودة الطوعية لمواطني وحدة( دسوسة الادارية )
اشاد والي شرق دارفور مولانا محمد آدم عبد الرحمن بالاستقرار الأمني الذي تشهده الولاية مؤكدا الالتزام
بتنفيذ كافة المطالب الخدمية لمواطني الولاية.
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس الملتقى الأول للعودة الطوعية بوحدة دسوسة الادارية مثمنا حفاوة الإستقبال
والتعايش السلمي بين مكونات الوحدة الادارية ومحلية الميرم في الشريط الحدودي بين الولايتين شرق دارفور
وغرب كردفان رغم الظروف الأمنية الصعبة التي مرت بها الوحدة الادارية، مشيرا أن وحدة دسوسة زاخرة بخيراتها
الواعدة، وتحتاج إلى تعزيز في الجوانب الأمنية حتى يستقر المواطن .
واكد الالتزام بتنفيذ كافة المطالب لمواطني وحدة دسوسة الادارية خاصة المياه حيث تم تسليم آليات الحفريات
للمدير التنفيذي لحفر مزيد من آبار المياه وربط محلية ابوجابرة بشبكة المياه من أجل تعزيز الإمداد المائي النقي.
في سياق متصل وجه بتأهيل محكمة لتقصير الظل الاداري لتحقيق العدالة وسط المجتمع مثمنا دور الأجهزة
الأمنية بالمحليتين الميرم وابوجابرة في محاربة الظواهر السالبة، فيما ثمن دور جامعة الضعين في تطوير الجامعة
وتوسيع كلياتها على مستوى محليات الولاية، كما أكد التزامه بإنشاء مركز للأغراض المتعددة لتأهيل المرأة الريفية.
في سياق آخر طالب بضرورة حصر الأيتام والارامل ورفعها للزكاة للقيام بالإجراءات اللازمة تجاههم.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمحلية ابوجابرة محمد ابراهيم علي أن وحدة دسوسة مرت بظروف أمنية بالغة
التعقيد لذلك نُمضي لاعادتها لسيرتها الأولى بجانب توفير الأجهزة الأمنية والعدلية، مطالبا بتوفير الخدمات
الأساسية، مشيرا الى أن الملتقى الذي تم تنظيمه خاطب جذور المشكلة.
من جانبه أعرب مدير شرطة الولاية اللواء شرطة عصام الدين محجوب عن سعادته بالتعايش السلمي والاستقرار
الأمني الذي تنعم به الوحدة الادارية مؤكدا توفير فرص لتجنيد عدد من الشباب للاسهام في بسط الأمن
والاستقرار مشيدا بنبذ المواطنين للظواهر السالبة والسرقات مؤكدا إنشاء نقطة شرطة بالوحدة.
إلى ذلك أكد امين ديوان الزكاة بالولاية سليمان علي عبدالله أن المنطقة تتمتع بثروات هائلة والمواطنين في
حاجة ماسة لتوفير خدمات اساسية، مبشرا بدعم كافة ما يحتاجه المزارعون بجانب الشباب والمرأة بالتدريب
ووسائل الإنتاج من أجل رفعة إنسان المنطقة ورفع كاهل المعاناة عنه.
إلى ذلك أكد وزير التربية والتوجيه المكلف حامد الحندوق دعمه للعملية التعليمية وترقيتها وتطويرها حتى يكون
هنالك تحصيل اكاديمي للمضي قدما إلى مستوى افضل مما كانت عليه سابقا.
من جانبه أكد ممثل الادارة الأهلية بمحلية ابوجابرة العمدة سعيد دقيس التمسك بالسلام والتعايش السلمي، مشيرا
الى أن الأشقاء من قبيلة المسيرية بمحلية الميرم تربطهم علاقة ازلية لا يمكن التهاون بها مؤكدآ محاربة الظواهر السالبة والمجرمين من الطرفين.
الى ذلك اكد أمير الفيارين بمحلية الميرم الأمير محمد عثمان الحريكة أن الحرب مزقت النسيج الاجتماعي بين
مكونات المحليتين، مشيرا الى أن الوضع مستقر لافتا الى أن العودة طوعيه، وان المواطنين اتجهوا نحو مزارعهم
وماشيتهم، وانه لاتوجد اي نوايا للحرب، مطالبا المواطنين نبذ القبلية والجهوية وخطاب الكراهية، مثمنا دور حكومة
ولاية شرق دارفور والادارة الأهلية في تنظيم ملتقى التعايش السلمي بوحدة دسوسة الادارية.